مُحَمَّدٌ قدَّمَ خيراً جلي=كفَّاهُ فَأيْنَما كانتْ أيادي العَلي= تلْقاهُ فَلَنْ تَعُدُّوا نِعَمَاً لِلَّذي= سَوّاهُ وَصارَأجراً للرسول ِالولي= قُرْباهُ وَ حيدَرٌ نَفْسُ الرسولِ الأبي= ربَّاهُ بالعلم و الأخلاق والمِقْوَلِ= غذّاهُ وَفوقَ مَتْنِ الحَقِّ مَنْ يَعْتَلي؟!=مَنْ ذا هو؟! مُحَمَّدٌ نَفْسُ عليِّ وَ في= مَعناهُ وَكان نفْساً بِبِيان ٍعَلي=ها اللهُ وفي المؤاخاة هناكَ النبي= آخاهُ وفي غديرٍ جاء وَحْيٌّ تُلي= أدَّاهُ يا أيُّها الرسول بَلِّغْ وَلي=إجراهُ وَ إنْ رسولَ اللهِ لَمْ تَفْعَلِ= ناداهُ ما أنتَ عِنْدَ الله بالمرسَلِ=لولاهُ فَبَلَّغّ الناسَ بِصوتٍ قَويّ= رَحماهُ (( مَنْ كُنْتُ مولاهُ فَهذا علي=مولاهُ )) وكل فردٍ كانَ في المَحْفَلِ ِ= هنَّاهُ قدْ خَسِرَ الإنسانُ إلا الَّذي= والاهُ وفي كتاب الله ِ هذا جلي=تلقاهُ فَمَنْ فَدى أحمَدَ بالمَنْزِلِ ِ=إلَّاهُ ؟! وَ مَنْ بِهِ باهى الإلهُ العلي= إذْ باهوا ؟! سَلْ أيَّ صِنْفٍ في ردى القَسْطَلِ=قَتلاهُ ؟! وَمَنْ بغى الكفرُ بهِ يعتَلي= أرداهُ أردى ابنَ وِدٍّ وَسَطَ الجَحْفَلِ= يُمْناهُ مِرْحَبُ في خَيبَرَ في المَقْتَلِ=ثَنَّاهُ فَلْيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ ذا الذي= يهواهُ وَ لْيَخْذُلَنَّ اللهُ كلَّ الذي= عاداهُ

Testing
عرض القصيدة