جهادُكَ عظيم=يا أيها الحكيم صلاتك معراجُك لجنَّةِ النعيم النجفُ الأشرفُ ينعاهُ= وتسيلُ دماءً عيناهُ بجوارِ عليٍ قدْ فُقدَتْ= مِنْ فعلِ الظالمِ أشلاهُ أين الجثةُ ؟ أين الرأسُ ؟= أين الصدرُ ؟ وأين يداه ؟ ويُقطَّعُ قطعاً كحسين= كي تعرُجَ قطعاً أعضاهُ ذاكَ الحكيمُ= قلبٌ سليمُ إبنُ الكرامِ= فذٌ كريمُ عشراتُ القتلى زفَّتهُ= و رسولُ اللهِ تلقاهُ وشهيدُ المحرابِ عليٌ= بدماء المحرابِ أتاهُ عُمتهُ في حجرِ الزهراء= والزهراءُ غدتْ تنعاهُ والحسن الزاكي وحسينٌ= في الجنَّةِ شوقاً بكياهُ تحققت أمنيتي= بعد صلاة الجمعةِ أكرمني ربُ السما= حين خضبتُ عمَّتي وقلتُ ما قال أبي= فزتُ وربِ الكعبةِ بالورد والريحان قدْ= دخلتُ باب الجنةِ فاز الحكيمُ= فوزاً عظيما والجرحُ يبقى = جرحاً أليما فوز ٌ عظيمٌ نلتهُ= تحتَ ظلالِ القبةِ وفي جوارِ المصطفى= مَنْ حبُهُ في مهجتي منْ قد عشقتُ نهجهُ= وكانَ دوماً قدوتي في العلمِ والصبرِ وفي ال= جهادِ والشهادةِ

Testing
عرض القصيدة