لولا الواجبُ من أمرِكَ في ال= ذكرِ لنَزَّهتُكَ عن ذكري حتى لو أنَّ الذكرَ أتى= ليس بقدرِكَ لكنْ قدري ما أنا؟ ما يبلغُ مقداري؟= كي أصبحَ ظرفاً للذكرِ منْ أعظم نِعَمِ اللهِ على= عبدٍ أن يأنس بالشكرِ أنْ يُؤذنَ بدعاءٍ فيهِ= يطلبُ ما شاءَ من الخيرِ في السرَّاء وفي الضرَّاءِ= في الإخفاتِ وحين الجهرِ في الخلوةِ ليلاً ونهاراً= يلهجُ في عَلَنٍ أو سرِّ في البرزخِ يُصبحُ أنواراً= إن صار المؤمنُ في القبرِ هامَ القلبُ الوالِهُ شوقاً= للمعبودِ بكلَّ مكانْ والقلبُ يُطَمْئَنُ في ذِكرٍ= للموجودِ بكلِّ أوانْ أستغفرُ من لَذَّة نفسي= إلا في ذكرِ السُبحانْ مِنْ أنسي وَسرورِ شُعُوري= إلا في أُنسِ الرضوانْ أللهُ الذاكرُ ذاكرَهُ= والمدعوُّ بكلِّ لسانْ شرَّف ذاكرَهُ تشريفاً= فليهنأ ذاكَ الإنْسانْ كانَ النطفةَ دخلَ الجنَّةَ= مِنْ فضل اللهِ المنَّانْ فلنذكرَهُ ولنشكرَهُ= هو الرؤوفُ هو الرحمنْ

Testing
عرض القصيدة