وتوشّحَتْ برجائها روحي = وإلى فناك يحثّها الأملُ وإليك تحمل زادها خجلاً = من قلّة ويلفّها الوجلُ بخُطى الرجاء تسير أشرعتي = لضفاف أمنك علّها تصلُ لكنّ خوف قِلاك يغرقها = أغريقة .. وعليك تتكل ؟ ذنبي عظيم ٌ, غفلة ٌ وهوىً = أعمى الفؤاد َوعثرةٌ , زللُ أقررت ُ إذ لا أرتجي هربا ً = ضاق الفسيح وأعيَت الحيلُ هبني فررتُ فأين متجهي؟؟ = ولغير ملكك أين أنتقلُ؟!! رقّت لحالي وهي تسمعني = تلك السماء ومن بها نزلوا والأرض تشهد أنّها سُقيت = من أدمع ٍ جادت بها المقل ُ أسفاً لما فرّطتُ في عمُري = وأسىً لذنب ثقله جبلُ ولطاعة لم أدرِ هل قُبلت = أم ردّها النقصان والخللُ قسما ً بغير الفضل يا أملي = وبغير لطفك ما زكى عملُ ندمي شفيعي إذ وقفتُ على = باب الجوادِّ وأدمعي رسلُ أملي بظلّ العفو تشملني = أوَهل يخيبُ ببابك الأملُ؟

Testing
عرض القصيدة