لله أيُّ عزيمةٍ هي عندنا=خَذتِ المُحالَ فصيّرتهُ الممكنا وبما يفسرُ صبرَ شعبٍ مُثكَلٍ=رغم الجراحِ يسيرُ وهو المثخنا وبأيِّ فهم ٍ تَفهمون حياتنا=وبأيِّ تفسير ٍ يُفسرُ موتنا هذي الدماءُ النازفاتِ على الخُطى=هيَ ذلك السرُّ المكونُ عزمنا وبأننا شعبُ الحسين ِ وكربلا=لا ذاكَ أو تلكَ اتخذنا موطنا ولأننا لما نموتُ وننقضي=فجوارُ حيدرةَ الوليِّ قرارُنا قد لقحتنا كربلاء شجاعة ً=وحرارةَ تغلي بكل عروقِنا أقدامُنا خَطَت طريقا للفدى=فمَشت عليه إلى الحسين قلوبُنا (مشاية ً) هذي الجموع ترونها=تمشي ولا تأبى الدعيَّ الارعنا كلٌ على حب الحسين ضوامراً=قد راح يركبُ هاتفا هذا أنا هذا أنا موتُ الطغاة ولحدهم=صُنعَ العجائب كان لي هو ديدنا هذا أنا لا الطائفية أدعيِّ =لكنه فخراً بمذهبِ ديننا دينٌ سقاه السبطُ من دمِّ الإبا=والقائمُ الموعود يرعاه لنا هذا أنا ثوريتي بتشيعي=وحسين لي درعي وسيفي والقنا لا تعجبوا ان قلتُ اني ماردٌ=من كلِّ صوبٍ جاءكم متمكنا تعساً لكم ان الحياة قصيرةٌ=عما قليل سوف نمضي كُلنا وترون في الحشر العظيم جزاءَكم=فهناك يلقى كلُّ عبدٍ ما جنا فلقد ذهبتم بالعداء عريضة=تتبجحون بتقلنا وقتالنا لو ان آل البيت عادوا بيننا=لقتلتموهم شرَّ قَتلٍ ها هنا بل انتم الشركاءُ فيما قد جَنت=أسلافكم أهلُ الضغائن و الخنا أغرتكمُ هِندٌ فصرتم طوعها=وبنا أبو سفيان فيكم ما بنا هذا أنا صوتُ الطفوفِ رسالتي=سأصكُ أسماعا أبت أن تذعنا يا سافكي دمَّ التشيع غيلة=ومكفرينا والكتابُ كتابنا هيا اقتلونا كلما شئتم فلا=تُفنى الدماءُّ وتنمحي آثارنا هيَ كربلاءُ عبيرها بجوارحي=طابت وطاب ترابها والمنحنى زوارها نبقى ونرفعُ صرخة=بوجوهكم (حبُّ الحسين اجننا ) ان الحسين عقيدةٌ فيها انطوت=اطفالُنا ونساءُنا ورجالُنا وشعائري تبقى وتعلوا دائما=حتى النصارى شاركت بعزائِنا فحسينُ للأحرار أضحى مشعل=ويزيدُ في أهوائكم قد شيطنا قسما بفاطمة البتول وضلِعِها=سأظلُ ألعنكم جِهارا مُعلِنا فالصمت ما عاد الدواء لدائكم=كلا وما كان التحاور حلنا والضدُّ بين طريقكم وطريقتي=ابدا يظلُ حجارة في دربنا تتفاخرون بحب آل امية=ويزيدَ تأتون المدائحَ والثنا سيجيئُ يومٌ تلعقون جراحكم=يوما أذا المهديُّ قاد لجمعنا ويعيدُ للإسلام وجها ابيضا=لا مثلما قد صيرتموه الادكنا تعسا لكم والعارُ حِلسُ جباهكم=يا قبسة الآثامِ يا أهل الخنا بوركتَ يا شعب الحسينِ وأنت في=حبِّ الحسين تنال حتما للمنى وتحية للسائرين على الإبا=من حيروا للعالمين وللدُّنا وتحية للنائمين على الثرى=والبّردُ فيهم قد عناهم ما عنى وتحية للتاركات منازلا=كيما تواسي زينبا و بتولنا وتحية للقائمين بخدمة ٍ=ما مثلُها شرفٌ يسطرُ ها هنا هذا الحسينُ وهذهِ زوارهُ=(كانت لهم من قبل الفٍ ديدنا )

Testing
عرض القصيدة