لله تريك سامراء فاح به= ريح النوبة إشماما وتعبيقا هنئت يا طرف فيما متعتك به= يد المواهب تأييداً وتوفيقا لم يطرق العقل باباً من سرائرهم= إلا وكان عن الأفهام مغلوقا وفي المعاجز والآثار تبصرة= لرائم غرر الإيضاح تحقيقا هذا الكتاب فسله عنهم فبه= صراحة المدح مفهوماً ومنطوقا أبصر بعينيك واسمع واعتبر وزن= المعقول واختبر المنقول توثيقا وجل بطرفك أيماناً وميسرة= وطف بسعيك تغريباً وتشريقا فهل ترى العروة الوثقى بغيرهم= حيث الولاء إذا بالغت تدقيقا وهل ترى نار موسى غير نورهم= وهل ترى نعتهم في اللوح مسبوقا وهل ترى صفوة الآيات معلنة= لغيرهم ما يؤود الفكر تشقيقا قوم إذا مدحوا في كل مكرمة= قال الكتاب نعم أو زاد تصديقا أضحى الثناء لهم كالشمس رأد ضحى= وبات في غيرهم كذباً وتلفيقاً إني و إن قل عن أوصافهم خطري= وهل ترى زمناً ينتاش عيوقا تعساً لقوم تعامت عن سنا شهب= إيضاحها طبق الأكوان تطبيقا إن الإمامة والتوحيد في قرن= فكيف يؤمن من يختار تفريقا يا من إليهم حملت الشوق ممتطيا= أقتاب دجلة لا خيلا ولا نوقا الماء يحملني والنار أحملها= من لاعج الوجد تبريحاً وتشويقا أنتم رجائي وشوقي كل آونة= وأنتم فرجي مهما أجد ضيقا في يوم لا والد بغني ولا ولد= ولا يفرج وفر المال تضييقا

Testing
عرض القصيدة