شعراء أهل البيت عليهم السلام - للزهراء وحبّها

عــــدد الأبـيـات
18
عدد المشاهدات
2158
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
29/04/2010
وقـــت الإضــافــة
2:29 صباحاً

غزلت من خصلاتِ النورِ تطوافي = وحِكتُ سعيي بإشرافي وإسرافي زرَّرت خلفيَ دربي كي أظلَّ هنا= وِرداً يتيهُ بثغرِ النونِ والكافِ وَ زمَّ مني الهوى ماكانَ وابتدأتْ = حِكاية من حَكايا حبِّهاالصّافي فبرَّ بي خاطرُ الذكرى وحنَّ على = لحني ليفلتَ مني غيبُ عَرَّافي لأنني جئتُ مطويَّاًعلى لغتي = فأبصرتْ شاطئاًمن صوتِ أصدافي ووشوشتْ اسمَها في الروح (فاطمة) = يا شكرها في دمي يا سكرهاالدافي تمايستْ باشتهاءٍ الذكرِ وارتمستْ = في الآيِ ذاتَ فناءٍ فيه شفافِ تهدي الحياةَ وتهدي من تلاوتها = نهراً بتولاً ودهراً موحياًوافي غيمٌ من الحبِّ في أقصى عذوبتهِ = يهمي رواءً بأنفاسٍ وأطيافِ حتى تسرَّبَ قرآنٌ على فمِها = قد غازلَ اللهَ في بوحٍ وألطافِ ترق من يثربٍ والنورُ يمهرها = إلى السُكارى ببحر ملهَم طافِ وتسندُ الكونَ من أسرارها وتمد = العمرَ ملءَ دعاءٍ بالنوى خافي يشيرُ للروحِ بالتقوى فيرعِشُها = كيَ تسكنَ الحبَّ جناتٍ بألفافِ تدعو بنا سورةً في مجد مولدِها = ترومُ لقياً وتنمو دون أعطاف تسلُّ درباً فتزجي طيفه ُ شجراً = إلى هوانا لِنأتيهابأقطافِ بحراً غفوراً يصلي في مودَّتها =وموجهُ فارعٌ في شكلِ صفصافِ فكلنا زورقٌ يمضي برحمتها =نحوَ السَّماءِ ولكن دونَ مجدافِ قد صوَّفتنا المُنى والتمَّنا أملٌ = ليختم الحرفَ في تسليم أوصافي
Testing