شعراء أهل البيت عليهم السلام - سلا من سلا

عــــدد الأبـيـات
78
عدد المشاهدات
1981
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
04/04/2010
وقـــت الإضــافــة
6:38 مساءً

سلا مَن سلا : مَن بنا استبدلا = وكيف محا الآخر الأولا وأي هوىً حادث العهد أم = س أنساه ذاك الهوى المُحولا ؟ وأين المواثيق والعاذلات = يضيق عليهنّ أن تعذلا ؟ أكانت أضاليل وعدِ الزما = ن أم حلم الليل ثم انجلى ؟ وممّا جرى الدمع فيه سؤا = ل مَن تاه بالحسن أن يسألا أقول « برامة » : يا صاحبي = مَعاجاً وإن فعلا : أجملا قفا لعليل فإن الوقوف = وإن هو لم يشفه علّلا بغربي « وجرةَ » ينشدنه = وإن زادنا صلةً منزلا وحسناء لو أنصفت حسنها = لكان من القبح أن تبخلا رأت هجرها مرخصا من دمي = على النأى علقاً قديماً غلا ورُبّت واشٍ بها منبضٍ = أسابقه الردّ أن يُنبلا رأى ودّها طللا ممحلا = فلفّق ما شاء أن يَمحَلا وألسنة كأعالي الرماح = رددتُ وقد شرعت ذبلا ويأبى « لحسناءَ » إن أقبلت = تعرّضها قمراً مقبلا سقى الله « ليلاتنا بالغوي = ر » فيما أعلّ وما أنهلا حياً كلما أسبلت مقلة = حنينا له عبرة أسبلا وخصّ وإن لم تعد ليلةً = خلت فالكرى بعدها ما حلا وفي الطيف فيها بميعاده = وكان تعوّد أن يمطلا فما كان أقصر ليلي به = وما كان لو لم يزر أطولا مساحبُ قصّر عني ا لمشي = بُ ما كان منها الصّبا ذيّلا ستصرفني نزوات الهمو = م بالأرَب الجِدّ أن أهزلا وتنحتُ من طرفي زفرة = مباردها تأكل المنصلا وأغرى بتأبين آل النب = يّ إن نسّب الشعر أو غزّلا بنفسي نجومهم المخمَداتِ = ويأبى الهدى غير أن تشعَلا وأجسام نور لهم في الصعي = دِ تملؤه فيضيء الملا ببطن الثرى حملُ ما لم تطق = على ظهرها الأرض ان تحملا تفيض فكانت ندىً أبحرا = وتهوي فكانت عُلاً أجبلا سل المتحدي بهم في الفخا = ر ، أين سمت شرفات العلا : بمن باهل الله أعداءه = فكان الرسول بهم أبهلا ؟ وهذا الكتاب وإعجازه = على مَن ؟ وفي بيت مَن ؟ نزّلا « وبدر » و « بدر » به الدين ت = مّ مَن كان فيه جميلَ البلا ؟ ومَن نام قوم سواه وقام ؟ = ومَن كان أفقّه أو أعدلا بمن فصل الحكم يوم « الحنين » = فطبق في ذلك المفصلا ؟ مساعٍ أطيل بتفصيلها = كفى معجزاً ذكرها مجملا يمينا لقد سلّط الملحدون = على الحق أو كاد أن يبطلا فلولا ضمان لنا في الطهور = قضى جَدلُ القول أن نخجلا أألله يا قوم يقضي « النبي » = مطاعاً فيعصى وما غسّلا ! ويوصي فنخرُص دعوى علي = ه في تركه دينَه مهمَلا ! وتجتمعون على زعمهم = وينبيك « سعدٌ » بما أشكلا ! فيعقب إجماعهم أن يبي = ت مفضولهم يقدُم الأفضلا وأن ينزع الأمر من أهله = لأنّ « علياً » له أُهّلا وساروا يحطّون في آله = بظلمهم كلكلا كلكلا تدّب عقارب من كيدهم = فتفنيهم أوّلاً أوّلا أضاليل ساقت صاب ( الحسين ) = وما قبل ذاك وما قد تلا « أميّة » لابسة عارَها = وإن خفى الثأر أو حُصّلا فيوم « السقيفة » يابن النب = يّ طرّق يومك في « كربلا » وغصبُ أبيك على حقّه = وأمّك حَسّنَ أن تُقتَلا أيا راكباً ظهر مجدولةٍ = تُخالُ اذا انبسطت أجدلا شأت أربع الريح في أربعٍ = اذا ما انتشرن طوين الفلا اذا وكلت طرفها بالسما = ء خيل بادراكها وكّلا فعزّت غزالتها غُرةً = وطالت غزال الفلا أيطلا كطيتك في منتهى واحد = لتدركَ يثربَ أو مرقلا فصل ناجيا وعليّ الأمانُ = لمن كان في حاجة موصلا تحمّل رسالة صبٍ حملت = فنادِ بها « أحمدَ » المرسلا وحيّ وقل : يا نبي الهدى = تأشَب نهجُك واستوغلا قضيتَ فأرمضنا ما قضيت = وشرعك قد تمّ واستكملا فرام ابن عمّك فيما سنن = تَ أن يتقبّل أو يَمثُلا فخانك فيه من الغادري = ن مَن غيّر الحق أو بدّلا الى أن تحلّت بها « تيمها » = وأضحت « بنو هاشم » عُطّلا ولما سرى امرُ « تيمٍ » أطا = ل بيتُ عديٍّ لها الأحبلا ومدّت « أميةُ » أعناقها = وقد هوّن الخطبُ واستسهلا فنال « ابن عفّان » ما لم يكن = يظنّ وما نال بل نُوّلا فقرّ وأنعم عيش يكو = ن من قبله خشناً قلقلا وقلّبها « أرد شيريةً » = فحرّق فيها بما أشعلا وساروا فساقوه أو أوردوه = حياض الردّى منهلاً منهلا ولما امتطاها « عليّ » أخو = ك ردّ الى الحق فاستُثقلا وجاؤا يسومونه القاتلين = وهم قد ولوا ذلك المقتلا وكانت هَناةٌ وأنت الخصيم = غداً والمعاجَلُ من أُمهِلا لكم آل « ياسين » مدحي صفا = وودي حلا وفؤادي خلا وعندي لأعدائكم نافذا = تُ قولي [ ما ] صاحبَ المقولا اذا ضاق بالسير ذرع الرفيق = ملأتُ بهنّ فروجَ الملا فواقرُ من كل سهمٍ تكون = له كلّ جارحةٍ مقتلا وهلا ونهج طريق النجاة = بكم لاح لي بعد ما أشكلا ؟ ركبتُ لكم لقمي فاستننتُ = وكنتُ أخابطه مجهلا وفُكّ من الشرك أسري وكا = ن غلاً على منكبي مقفَلا أواليكم ما جرت مزنةٌ = وما اصطخب الرعد أوجلجلا وأبرأُ ممن يعاديكم = فإن البراءة اصل الولا ومولاكم لا يخاف العقاب = فكونوا له في غدٍ موئلا
Testing