شعراء أهل البيت عليهم السلام - البقيع

عــــدد الأبـيـات
21
عدد المشاهدات
1445
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
19/02/2010
وقـــت الإضــافــة
7:14 مساءً

البقيعُ بربكَ لو أرضُ البقيعِ لها فمُ=تُرى ما الذي تُسمِعُهُ طه وتُعلِمُ أتعلنُ عن آياتِ طهرٍ بجوفها=أم الأرضُ كالإنسانِ تخشى وتكتُمُ أتنشرُ في الآفاقِ إجلالَ عترةٍ=بها بدأ الإسلامُ والدينُ يختمُ وآدمُ نالَ العفوَ لمّا دعا بهم=ولولا همُ ما كان ذو الجبِ يسلمُ تراها تقولُ الحقَ في وجهِ ظالمٍ=على الذكرِ والقربى عدى وهو يعلمُ أتُدمي قلوبَ الزائرينَ بذكرها=لما قد جري من غاشمٍ جاءَ يهدمُ أتاها بفتوى حاقدٍ زاغَ قلبُهُ=بهدِ ضريحَ المصطفى حقُّ يحلمُ هوى بقبابٍ بالبقيعِ تقدست=بما أشرقت فيها منَ الوحي أنجمُ يظنُ مساواةُ القبورِ يهينها=بذا العارُ للعادي ويبقى همُ همُ تسامت عُلاً في روضِها روحُ أحمدٍ=على العرشِ في عليائهِ وهي أكرمُ بها الحسنُ المسمومُ ريحانةُ الهدى=ومن نعشَهُ غدراً أصابتهُ أسهمُ وزينُ عبادِ اللهِ قبرٌ لهُ بها=إلى اللهِ لاقى كربَ ما يعجزُ الفمُ وذا الباقرُ المشهودُ بالعلمِ والتقى=لهُ رسمُ لحدٍ تُربَهُ الروحُ تلثمُ ثوى في ثراها جعفرُ الآلِ صادقٌ=سليلُ الهدى للحقِ بابٌ ومعلَمُ كذاكَ لطه قد حوت جُلَ أهلهِ=عليها سطا الشيطانُ إذ عاثَ يحطمُ ترى الجورَ في أرجائها عينُ منصفٍ=وقلبُ ودودٍ بالهدى كان ينعمُ ولكن يرى الباغي من الدينِ فعلَهُ=وما جاءَ في القرآنِ ذا، كيف يحكمُ؟! الم تعِ شرعَ اللهِ في الكهفِ عصبةٌ=بنت مسجداً، أم إننا الشركَ نختمُ وهاهي أرضُ المسلمين جميعها=قبورُ كرامٍ بالمصلين تُزحمُ فهل أشركوا في دينهم كلهم بذا؟=نعمْ أشركوا يُفتي (بليهد) ويبصُمُ لهذا بسامراء دُكت رياضُها=لهذا ترى في أرضنا يُهدرُ الدّمُ 2008م
Testing