شعراء أهل البيت عليهم السلام - عبد أبي الفضل

عــــدد الأبـيـات
22
عدد المشاهدات
1960
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
14/02/2010
وقـــت الإضــافــة
8:02 صباحاً

يَا أبَا الْفَضْلِ ، لَكَ النَّفْسُ فِدى = كَمْ يَدٍ عِنْدَكَ .. لَمْ تَفْقُدْ يَدا أَنْتَ سُمِّيتَ أَبا الْفَضْلِ ، وَما = ذاكَ في الْعَبَّاسِ إلاَّ للنَّدَى قَدْ عَدَوْنا نَحْوَكَ الْيَوْمَ لِكَيْ = نَلْحَقَ الرَّكْبَ الَّذي فِيهِ الْهُدَى أَفَلا تُدْرِكُ مَنْ نَحْوَكَ في = يَوْمِكَ / السَّابِعِ هَذا قَدْ عَدا ؟ !! فَأنا أمَّلْتُ فَيكُمْ يَا أبا الْ = فَضْلِ ، هَلْ تُصْبِحُ آمَالِي سُدَى أبَداً واللهِ حَاشَاكُمْ فَأنْ = تُمْ مَدَى الأيَّامِ خَيْرُ الشُّهَدا فَإذَنْ لا تَنْسَنِي يَا سَيِّدي = ولأكُنْ فِيكُمْ عَلَى هَذا الْمَدَى مُدَّ لِيْ مِنْكَ بِيَوْمي سَبَباً = لِتَفُوزَ مَعَكُمْ رُوحِي غَدا .. إنَّ مَنْ يُحْشَرُ في زُمْرَتِكُمْ = فَلَقَدْ فَازَ ، وَعَزَّ ، واهْتَدَى أبَداً لَنْ يَخْذُلَ اللهُ فَتىً = جَعَلَ الْعَبَّاسَ فِيهِ الْمَقْصَدا وَلَقَدْ يَمَّمْتُكَ الْيَوْمَ ، ولَمْ = أقْصُدِ الْيَوْمَ سِواكُمْ أحَدا والَّذي أبْغي بأنْ تُنْقَذِهُ = فَهُوَ الرُّوحُ ، وَلَيْسَ الْجَسَدا أنا إنْ يَقْبَلْنِيَ الْعَبَّاسُ – لا = فَرْقَ بَيْنَ الْعَيْشِ عِنْدي والرَّدَى إنَّما أَحْتَاجُ مِنْهُ رِفْدَهُ = كَيْ يُقَوِّيني عَلَى كَبْحِ الْعِدَى إنَّ أعْدائِيَ : نَفْسِي ، والشَّيَا = طِينُ ، هَلْ أقْضِي حَيَاتي كَمَدا أمْ أبُو الْفَضْلِ هُوَ الْمُنْقِذُ لِي = مِنْهُما فَهْوَ لَهُ الْفَضْلُ رِدا فَتَفَضَّلْ يَا أبا الْفَضْلِ عَلَى = عَبْدِكِ الطَّالِبِ مِنْكُمْ مَددا فَإذا أنْقَذْتَهُ مِنْ نَفْسِهِ = وَمِنَ الشَّيْطَانِ ، غَنَّى وَشَدا فَهْوَ مِمَّا ألْقَيَاهُ فِيهِ لَمْ = يَتَنَفَّسْ في الْحَيَّاةِ الصُّعَدا وَلَقَدْ جَاءَ لَكَ الْيَوْمَ وَلَمْ = يَأتِ مَنْ يَطْرُدُ حَتَّى يُطْرَدا يَسْألُ اللهَ مُلِحّاً بَاكِياً = بِكَ كَيْ لا يَجْعَلاهُ مُلْحِدا هُوَ عَبْدٌ لَكَ يَا سَيِّدَهُ = هَلْ يَرُومُ الْعَبْدُ إلاَّ السَّيِّدا !!
Testing