شعراء أهل البيت عليهم السلام - ياسين أتى

عــــدد الأبـيـات
22
عدد المشاهدات
1780
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
06/10/2009
وقـــت الإضــافــة
2:18 مساءً

بَيْنَ الحُروفِ وَقَفْتُ بَحّاراً أَبَى= إلا بأنْ يُطْلِقْ شِباكَ الشِّعْرِ فالعِشْقُ عَسْكَرَ مُهْجَتي فأحَالَها=أُسْطولَ شِعْرٍ في النُّهى لا البَحْرِ وسَفينَةٌ لي في الخَيالِ أَقودُها= بيْنَ الفضائِلِ والمَكارِمِ تَسْري تَصْطادُ مِنْ تِلْكَ الحُروفِ أَجَلَّها= مَعْنًى لِوَصْفٍ مُسْتدامِ الذِّكْرِ وَتَحارُ في شَخْصِيَّةٍ مِنْ أَجْلِها= طافَتْ بِأَبْحُرِ حُبِّها المُسْتَشْري شَخْصِيَّةٌ مامِثْلُها شَخْصِيَّةٌ=جُنَّتْ لَها عُشّاقَها في الدَّهْرِ شَخْصِيَّةٌ في الجَذْبِ ما أَبْقَتْ لَنا=مِنْ جاذِبٍ في كَوْنِنا أَوْ مُغْري جَعَلَتْ جَمالَ العالَمِينَ أَمامَهُ= مُتَسافِلاً كَبِضاعَةٍ في السِّعْرِ بَلْ إِنْ وَضَعْنا نُورَهُ بِمَزادِ أَن=وارِ الورى عَنْ سِعْرِهِ لَنْ تَدْري كُلُّ الذي قَدْ جُنَّ مِنْ رؤيتهِ= نادى: ألا ياليتَهُ لي حَصْري!! ظَنّي قَليلٌ بَلْ أَقَلُّ بِأنْ أَرى= في مدحِهِ تشبيهَهُ بالبَدْرِ ماالبَدْرُ إلا نُقْطَةً مِنْ نورِهِ= تَحْتَلُّ في الأَزْمانِ نِصْفَ الشَّهْرِ لكِنَّهُ نورٌ تَجلّى واسْتَوى= في العَرْشِ عِنْدَ اللهِ حتى الحَشْرِ رِزْقي أَنا البَحّارُ في بَحْرِ الهَوى= أَلْقاهُ هاقَد جاءَني باليُسْرِ "ميماً" وَجَدْتُ وَثُمَّ "حاءاً" قد أتت = فَقَبِلْتُ رِزْقي غارِقاً في الشُّكْرِ لِكِنْ طَمَعْتُ بِرَحْمَةٍ مِنْ رازِقي= كَيْ أُكْمِلَ الحَرْفَيْنِ مِلأَ الصَّبْرِ "ميمٌ" أُضيفَتْ ثُمَّ "دالٌ" أَكْمَلَتْ=هُوَ ذا "مُحَمَّدُ" غايتي في الأمْرِ! كانَ التَّواضُعَ عَيْنَهُ إذْ ماغَوى= يَوْماً بِعالَمِ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرِ والحِلْمُ دَوماً كانَ في غَزواتِهِ= مُتَجَدِّداً سَبَبَاً بِهِ للنَّصْرِ هُوَ في الصَّلاةِ رقيقُ قَلْبٍ دامِعٌ =أما بِساحاتِ الوغى كالصَّخْرِ أهواكَ ياطه وأهوى مَنْ هَوى=رَمْلاتِ نَعْلَيْكَ الَّتي في البَرِّ مِنْ حُبِّيَ المَوْجودُ قَدْ نَطَقَ الجَوى=ماقُلْتُ هذا طالِباً للأجْرِ
Testing