لَوْ صِيْغَ مِنْ فِضَّة ٍ نَفْسٌ عَلَى قَدَرٍ لـعـاد مـن فـضله لـما صـفا
ذهـباً
مــا لـفـتى حـسـب إلا إذا
كـملت أخـلاقـه وحــوى الآداب
والـحسبا
فاطلبْ فَدَيْتُكَ عِلْما وَاكْتَسِبْ
أَدبا تَـظْفَرْ يَـدَاكَ بِـه واسْتَعْجِلِ
الطَّلبا
لــلَّــهِ دَرُّ فَــتًـى أنـسـابُـهُ
كَـــرَمٌ يــا حـبـذا كـرمٌ أضـحى لـه
نـسبا
هــل الـمُـروءة ُ إِلاَّ مَــا تَـقُوْمُ
بِـهِ مِـنَ الـذِّمامِ وحِفْظِ الجَارِ إنْ
عَتَبا
مـن لم يؤدبه دين المصطفى
أدباً مَحْضا تَحَيَّرَ في الأَحْوالِ
واضطَرَبا