شعراء أهل البيت عليهم السلام - قم لها

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
2333
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
13/09/2016
وقـــت الإضــافــة
9:42 مساءً

يَا بُقْعَةً قَدْ بَارَكَتْ ثَرَاهَا
فَاطِمَةٌ بِنْتُ الإِمَامِ مُوسَى
كَأَنَّ مَعْصُومَتَهَا الرِضَا ذَا
ضَرِيحُهَا شَمَمْتُ مِنْهُ طُوسَا
كَمْ ضَيَّفَتْ زَائِرَهَا وَرَاحَتْ
تَمْسَحُ مِنْ حَنَانِهَا الرُؤُوسَا
كَمْ خَرَّجَتْ شَمْسًا تُضِيءُ كَوْنًا
بِعِلْمِهَا بَارَكَتِ الشُمُوسَا
وَكَانَتِ النَّبْعَ يَسِيلُ عِلْمًا
حَيْثُ يُرَوِّي مَاؤُهَا النُّفُوسَا
فَتُصْبِحُ الجَنَّةَ مَنْ تَسْتَقِي
مِنْ مَائِهَا وَكَانَتِ اليَبُوسَا
وَإِنَّهَا النُّورُ الَّذِي هَدَانَا
وَالجَهْلُ كَانَ لَيْلُهُ عَبُوسَا
تَلَاطَمَ المَوْجُ بِهَا فَصَارَتْ
لِعِلْمِ آلِ المُصْطَفَى قَامُوسَا
فَاجْتَذَبَتْ أَحْبَابَ آلِ طَهَ
تُصَدِّرُ العُلُومَ وَالدُّرُوسَا
تَمَيَّزَتْ عَلَى البِلَادِ حَتَّى
صَارَتْ عَلَى بُلْدَانِنَا العَرُوسَا
وَقُمْ لَهَا فَقُمْ لَهَا احْتِرَامٌ
إِنْ ذُكِرَتْ لَا تَرْتَضِي الجُلُوسَا
فَابْنِ عَلَيْهَا أَمَلاً كَبِيرًا
وَلَا تَكُنْ مِنْ فَضْلِهَا يَؤُوسَا
دِرْعٌ مِنَ العِلْمِ تَدَرَّعْ بِهِ
تَكُنْ بِهَا المَحْفُوظَ وَالمَحْرُوسَا
قُمْ قَدْ عَلَتْ فِي قِمَمِ المَعَالِي
وَأَصْبَحَتْ فِي أَرْضِنَا فِرْدَوْسَا
Testing