بـبـديـع الـشـعـر لـنـا
مـحـور يـعجز عـن وصـف أبـي
شـبر
فـيـحـار ويــصـرخ يــا
حـيـدر أَمُــفَـلَّـجُ ثَــغْـرِكَ أَمْ
جَــوْهَـرْ
وَرَحِــيْـقُ رِضَـابِـكَ أَمْ سُـكَّـرْ
فــي الـوصـف تـحـار
بـدائعُه ويــبــوح بـحـسـنـك
رائــعُــه
ولــثـغـرك حُــسـنًـا
جـامـعُـه قَـــدْ قَـــالَ لِـثَـغْرِكَ
صَـانِـعُهُ
(إِنَّــــا أَعْـطَـيْـنَـاكَ الـكَـوْثَـر)
يــتــسـاءل يــدركــه
شــــكٌ لـــولاك لـمـا ســارت
فـلـكٌ
أفـــخـــدُّك أم وردٌ
كَــــــرِكٌ وَالــخَـالُ بِــخَـدِّكَ أَمْ مِـسْـكٌ
نـقّـطْتَ بِــهِ الــوَرْدَ الأَحْـمَـر
أفـصـفـحة خـــدِّك أم
مـعـبدْ والــخـالُ الـقُـبَّـةُ
والـمـشـهدْ
أم بـؤبـؤ عـيـنٍ مــن
مـسـهدْ أَمْ ذَاكَ الـخَـالُ بِــذَاكَ
الـخَـدِّ
فَـتِـيْـتُ الــنَّـدِّ عَـلَـى مِـجْـمَر
يــتــوهَّـجُ طــيـبًـا إذ
يــزكــو ولـهـيـب الــخـدِّ بـــه
يـعـكـو
قــالـوا ولـلـغـزك مــا
فـكُّـوا عَـجَـبَـاً مِـــنْ جَـمْـرَتِهِ
تَـذْكُـو
وَبِــهَــا لاَ يَــحْـتَـرِقُ الـعَـنْـبَـرُ
عــبـقـتْ بـالـعـطـر
ذؤابــتُـه زهـــــراءُ الـطّـلْـعـة
غــرّتُــه
بـالـحُـسْـن أنـــارت
وجـنـتُـه يَـــا مَــنْ تَـبْـدُو لِــيْ
وَفْـرَتُـهُ
فِـــيْ صُـبْـحِ مُـحَـيَّاهُ الأَزْهَــر
عـذْبٌ بـل مـنه الـمسك
شذا وحـسـامُ الـشـعر لـه
شُـحِذا
لا عــجـبٌ إن عـقـلـي
أُخِــذا فَــأُجَــنُّ بِـــهِ ب (الـلَّـيْـلِ
إِذَا
يَـغْشَى) (وَالـصُّبْحِ إِذَا أَسْـفَر)
بـالـهـجر يُــعـذِّبُ لا
يـبـغـضْ فـأصـيـح بـقـلبي إن
أعــرضْ
خــامـرنـي داؤك لا
يــنـفـضْ ارْحَــمْ أَرِقَــاً لَـوْ لَـمْ
يَـمْرَضْ
بِـنُـعَاسِ جُـفُـوْنِكَ لَـمْ يَـسْهَر
مــــا غُــلِـقـا يــومـا
جـفـنـاهُ يــعـقـوبَ الــشـوقِ
لـفـيـناهُ
ولَــيُـوسـف أنـــت
عـرفـنـاهُ تَــبْــيَـضُّ لِــهَـجْـرِكَ
عَــيْـنَـاهُ
حُــزْنَــاً وَمَــدَامُـعُـهُ تَــحْـمَـر
يُــذبـح مـــن حـــبٍ
مـكـنونٍ ويُــديـر الــكـأس
كـمـجـنونٍ
فــتــراهُ يــتـيـهُ
كـمـمـحـونٍ يـــــا لِــلْـعُـشَّـاقِ
لِـمَـفْـتُـوْنٍ
بِــهَـوَى رَشــإٍ أَحْــوَىً أَحْــوَر
إن يــبـدُ لـــذي عــقـلٍ
جُـنَّـا بـهـواه عــن الـعقل
اسـتغنى
كـغـزالٍ يـرتـع فــي
الـمغنى إِنْ يَـبْـدُ لِــذِي طَــرَبٍ
غَـنَّـى
أَوْ لاَحَ لِــــذِي نُــسُــكٍ كَــبَّـر
كـــنـــبـــي لاح
بــحــجَّــتِــهِ فــتـنـادى الــقـلـبُ
بـظـلَّـتِـهِ
لــمـعـان الــكـحـل
بـمـقـلتِهِ آمَـــنْــتُ هَـــــوَىً
بِــنُـبُـوَّتِـهِ
وَبِـعَـيْـنَـيْـهِ سِـــحْــرٌ يُـــؤْثَــر
اللهُ، وســحــرٌ فـــي
مُــقَـلٍ كــمُــدَامٍ لاحَ لــــذي
ثَــمَــلٍ
وا ويـحيَ لـستُ بـذي
خـطَلٍ أَصْـفَـيْـتُ الــوُدّ لِــذِي
مَـلَـلٍ
عَــيْـشِـيْ بِـقَـطِـيْـعَتِهِ كَـــدَّر
بــسـهـام فــراقــه
أردانـــي بـــل أوقــد جـمـرة
أحـزانـي
وكــتـبـتُ بــسـورة
قــرآنـي يَــا مَــنْ قَــدْ آثَــرَ
هِـجْـرَانِي
وَعَـــلَــيَّ بِـلُـقْـيَـاهُ اسْــتَـأْثَـر
الأحــرف بـاسمك قـد
صـلَّتْ وصـداهـا مــن وصـفك
بـلَّتْ
هـتـفت بـالـمدح ومــا
مـلَّـتْ أَقْـسَـمْتُ عَـلَـيْكَ بِـمَـا
أَوْلَـتْ
كَ النَضْرَةُ مِنْ حُسْنِ المَنْظَر
أقـسـمـتُ بـريـقـك
مـرتـويًـا وبــنــورك إذ يــــزداد
ضِــيًـا
وبـكـعـبـة حُـسـنـك
مـهـتـديًا وَبِــوَجْـهِـكَ إِذْ يَــحْـمَـرُّ
حَــيًـا
وَبِــوَجْـهِ مُـحِـبِّـكَ إِذْ يَـصْـفَـر
الـحـور لـحـسنك إن
لـحـظوا مـــن بـعـد سـبـاتهم
يـقـظوا
أقـسـمـتُ بـأيـمـانٍ
غـلـظـوا وَبَـلُـؤْلُـؤ مَـبْـسَـمِكَ
الـمَـنْظُوْ
مِ وَلُــؤْلُــؤ دَمْــعِـي إِذْ يُـنْـثَـر
بـالـصـبح وبـالـنـجم
وبـالـلـيْ لِ وإن عـلَّـلْـتَ الـهـجر
إلَــيْ
أقـسـمتُ بـهـجرٍ شَـقَّ
عَـلَيْ أنْ تَـتْـرُكَ هَــذَا الـهَجْرَ
فَـلَيْ
سَ يَـلِـيْقُ بِـمِـثْلِي أَنْ يُـهْـجَر
كــــلُّ الأرواحِ لــهــا
الأتــــرا حُ كـجـمـرٍ زمْـــزَمَ
واحْــمَـرَّا
والــحــزنُ يـراوحـهـم
تــتـرا فَـاجْـلُ الأَقْـدَاحَ بِـصِرْفِ
الـرَّا
حِ عَـسَى الأَفْـرَاحُ بِـهَا تُـنْشَر
فــالـحـزنُ بـرشـفـتـه
دُكَّــــا فـتـعـال ودع عــنـك
الـنـسكا
واسكب في الكاس لنا مسكا وَاشْـغِـلْ يُـمْـنَاكَ بِـصَبِّ
الـكَا
سِ وَخَــلّ يَـسَـارَكَ لِـلـمَزْهَر
مــا حــرَّم صـبُّـكَ ذا
الـشرعُ فـالأصـل لأنــت كــذا
الـفرعُ
يـــــزدان بــإمـرتـك
الــرُبــعُ فَــدَمُ الـعُـنْقُوْدِ وَلَـحْـنُ
الـعُوْ
دِ يُـعِـيْدُ الـخَيْرَ وَيَـنْفِي الـشَر
زدنــي مــن ريـقـك مـا
أثـلجْ وعـلـيك سـمـيري
بـالمسرجْ
الــلـيـل عـلـيـنا قـــد
أدلـــجْ بَــكِّـرْ لِـلـسُّـكْرِ قُـبَـيْلَ
الـفَـجْ
رِ فَـصَـفْوُ الـدَهْـرِ لِـمَـنْ بَـكَّر
أشـربُ نَـهِمًا مـن نَخْبِ
علي وأُهـــادي مـعـشوقي
قُـبَـلي
وأغـنـي الـشـعر لـخـير
ولـي هَــذَا عَـمَـلِي فَـاسْلُكْ
سُـبُلِي
إِنْ كُـنْـتَ تـقـرُّ عَـلَى الـمُنْكَر
عـمـلي لـم يُـصلِح مـا
أتـلَف وبـدمـعي أكـتـب إن
يُــذرَف
مــن حـقـك عـني أن
تـنكف فَـلَـقَدْ أَسْـرَفْـتُ وَمَـا
أَسْـلَفْ
تُ لِـنَـفْسِي مَــا فِـيْـهِ أُعْــذَر
مــنَّـيـتُ الــنـفـس
بـآمـالـي واخـتـلـط الـذنـب
بـأوصـالي
إن رُمـــت أوصِّــفُ
أحـوالـي سَـــوَّدْتُ صَـحِـيْـفَةَ
أَعْـمَـالِي
وَوَكَـلْـتُ الأَمْــرَ إِلَــى حَـيْـدَر
مـا خـاب الـطالب فـي
البُغيا بــعــلـيٍ صُــدِّقــت
الــرُّؤْيــا
هـو يـقسم فـي الـدَّار
الـعُليا هُــوَ كَـهْفِي مِـنْ نُـوَبِ
الـدُنْيَا
وَشَـفِيْعِي فِـي يَـوْمِ المَحْشَر
مَـــن كـــرَّ لـنـشـر
هـدايـتـه مـــا فـــر كـغـاصـب
رايــتـه
نـــطــق الـــقــرآن
بــآيــتـه قَــــدْ تَــمَّـتْ لِـــي
بِـوَلاَيَـتِـهِ
نِـعَـمٌ جَـمَّـتْ عَـنْ أَنْ تُـشْكَر
والــيـتُ وإن ذقـــتُ
الـحـتفا أسـتشفي الـداء ولـن
يشفى
إلا بـــولايــة مـــــن
وفَّــــى لأُصِـيْـبَ بِـهَـا الـحَظَّ
الأَوْفَـى
وَأُخْــصَـصُ بِـالـسَهْمِ الأَوْفَــر
الــيُــمْــنُ بــواحــتـه
قـــــرَّا قَـــــدَّامٌ يـمـنـحـنـا
الأجــــرا
فـــــي أول دار
والأخـــــرى بِـالـحِفْظِ مِــنْ الـنَارِ
الـكُبْرَى
والأَمْــنِ مِــنْ الـفَـزَعِ الأكْـبَر
حــبَّــرت بــحـيـدر
أوراقـــي ظَــمِـأ وصـــداي
بـأعـمـاقي
فــألـوذُ بـحـصـني
والــواقـي هَــلْ يَـمْـنَعُنِي وَهُـوَ
الـسَاقِي
أَنْ أَشْـرَبَ مِنْ حَوْضِ الكَوْثَر
مـــع جــمـع حـشـود
وافــدةٍ والـــجــوع كـــنــارٍ
واقــــدةٍ
هــــل يـدركـنـي
بـمـسـاعدةٍ أَمْ يَــطْـرُدُنِـي عَـــنْ
مَــائِـدَةٍ
وُضِــعَـتْ لِـلْـقَـانِعِ وَالـمُـعْـتَرّ
الـــراكــع زكّـــــى
وتــحـايـا بـالـشـمس فـفـاهت
بـحـكايا
وانــبــلـج الـــحــق
بــمـرآيـا يَــا مَــنْ قَــدْ أَنْـكَـرَ مِـنْ
آيَـا
تِ أَبِــي حَـسَـنٍ مَــا لاَ يُـنْكَر
ألَــبـسـتَ غـــرورك
والـغـيَّـا كـالـمـيت مـــا بــيـن
الأحْـيَـا
أم كـنـت كـمـن بــاع
الـرأْيَـا إِنْ كُــنْــتَ لِـجَـهْـلِـكَ
بِــالأَيَّـا
مِ جَـحَـدْتَ مَـقَـامَ أَبِـي شُـبَّر
ووضــعـتَ لـــه جــهـلا
نِـــدَّا ســل حــارِ يـهـود وسـل
ودَّا
وإذا لـــم تــرضَ بـهـم
حــدَّا فَـاسْـأَلْ بَــدْرَاً وَاسْـأَلْ
أُحُـدَاً
وَسَـلِ الأَحْـزَابَ وَسَـلْ خَـيْبَر
مــن صــارع فـيـها كـلَّ
وثـنْ مــن طـوعًـا لـلإسـلام رَكَــنْ
مــن نَـاصَرَ أحـمدَ دون
ثـمنْ مَــنْ دَبَّــرَ فِـيْـهَا الأَمْـرَ
وَمَـنْ
أَرْدَى الأَبْــطَـالَ وَمَــنْ دَمَّــر
مـن قـالع بـاب الحصن
ومنْ بــالإصْـبَـع ردّ ذُكــــاء
ومـــنْ
يُـذْهِـبُ عــن طـه كـلَّ
حَـزَنْ مَـنْ هَدَّ حُصُوْنَ الشِرْكِ
ومَنْ
شَــادَ الإِسْــلاَمَ وَمَــنْ عَـمَّـر
مـــا خــوفـا فــرَّ ومــا
خَـتَـلا مــا فــاوض بـل حـطَّم
هُـبَلا
مَــنْ غـيـرُ عـلـي قــد
كـمُـلا مَـــنْ قَــدَّمَـهُ طَـــه
وَعَــلَـى
أَهْــــلِ الإِيْــمَـانِ لَـــهْ أَمَّـــر
أعــلـيٌ مـــن حــرفـك
أُروى عُــيِّــنـتَ بــنــصٍ لا
فــتــوى
أُبـعِـدت بـشـورى بـل
بـهوى قَـاسُـوْكَ أَبَــا حَـسَـنٍ
بِـسِـوَا
كَ وَهَـلْ بِالطَوْدِ يُقَاسُ الذَر؟
قــاسُـوك غـــرورا
وتــغـاووا وجـــراحُ مـحـبـك مـــا
داووا
فـلـغُرْزة نـعـلك مــا
ســاووا أَنَّـــى سَـــاوَوْكَ بِـمَـنْ
نَــاوَوْ
كَ وَهَـلْ سَـاوَوْا نَعْلَيْ قَنْبَر ؟
بـــل يـشـهـد مـولانـا
جَـعْـفَرْ لا شــأن كـشـأنك يــا
حـيْـدَرْ
مَــنْ لـلزهراءِ سـوى
الأزْهـرْ مَـنْ غَـيْرُكَ مَـنْ يُـدْعَى
لِلْحَرْ
بِ وَلِــلْـمِـحْـرَابِ وَلِـلْـمِـنْـبَـر
أمــطـرتَ بــرعـدك
مـنـتقما أرويـــتَ بـقـاع الـكـفر
دمــا
وبـذكـرك أسـتـشفي
الألـمـا وإِذَا ذُكِـــرَ الـمَـعْـرُوْفَ
فَـمَـا
لِــسِـوَاكَ بِــهِ شَــيْءٌ يُـذْكَـر
بـمـقـامـك آيـــاتٌ
صـــدرتْ ولـيوث الـغاب بـك
انـزجرتْ
أفـضـالك كـالـسيل
انـحدرتْ أَفْـعَـالُ الـخَـيْرِ إِذَا
انْـتَـشَرَتْ
فِـي الـنَاسِ فَـأَنْتَ لَهَا مَصْدَر
بـفَـقارك رب الـعـرش
شـهدْ لا سـيـف سـواه ولـيس
أحـدّ
لــولاه لـمـا الإنـسـانُ
سـجـدْ أَحْـيَـيْتَ الـدِيْـنَ بـأَبْـيَضَ
قَــدْ
أَوْدَعْــتَ بِــهِ الـمَوْتَ الأَحْـمَر
ســـلْ خـيـبـرَ فـزُرَيـقٌ
أدبــرْ إذ حَـبْـتَـر يـتـبعُه فــي
الـفـرْ
وتـظـل بـرغـم أنــوف
الـشرْ قُـطْـبَاً لِـلْـحَرْبِ يُـدِيْـرُ
الـضَرْ
بَ وَيَـجْلُوْ الـكَرْبَ بِـيَوْمِ الكَر
يــا مــن لـلطير دُعـي
فـأكلْ إنْ تـحمي الـدين فـلن
يـثكلْ
بـــتــارك بــالأعــداء
نــكــلْ فَـاصْـدَعْ بِـالأَمْرِ فَـنَاصِرُكَ
الْ
بَـــتَّــارُ وَشَــانِــئُـكَ الأَبْـــتَــر
الـحـظُّ لـشخصك لـم
يـلحظْ وصّــــاك مــحـمـد
وتــلـفّـظْ
دع سـيفك فـي غـمدٍ
يـحفظْ لَــوْ لَـمْ تُـؤْمَر بِـالصَبْرِ
وَكَـظْ
مِ الـغَـيْظِ وَلَـيْـتَكَ لَــمْ تُـؤْمَر
مـا انـقلب الـقومُ عـلى
حُكْمٍ أنــزلــه اللهُ عــلــى
عــلْــمٍ
مـا صـعدوا الـمنبر فـي
شتْمٍ مَـــا نَــالَ الأَمْــرَ أَخُــوْ
تَـيْـمٍ
وَتَــنَــاوَلَــهُ مِـــنْــهُ حَــبْــتَـر
آيـــاتُ الــوحـي لـنـا
تـحْـكِيْ إنْــــهُ لــعـلـي بــــلا
شــــكِّ
لــو لــم يـحـرمك ذوا
شِـرْكِ مَــا آلَ الأَمْــرُ إِلَــى
الـتَحْكِيْ
مِ وَزَايـــلَ مَـوْقِـفَـهُ الأَشْـتَـر
أقــسـمـت بـبـارئـنا
قَـسَـمَـا لــو كـنـت تـريد الـحكم
كَـمَا
فــرعـونَ لأهـلـكتَ
الـخُـصَما لَـكِـنْ إِعْــرَاضُ الـعَـاجلِ
مَــا
عـلـقـتْ بـردائِـكَ يَــا جَـوْهَـر
لـــم يــدر مـعـاويُ إذ
يـبـدي لــلـسـب بــأنــك ذو
مــجــدِ
والــضــد لـيـظـهـر
بــالـضـدِّ أَنْــتَ الـمُـهْتَمُّ بِـحِـفْظِ
الـدِيْ
نِ وَغَــيْــرُكَ بِـالـدُنْـيَـا يَـغْـتَـر
هــيـهـات وقــلــتَ
تـحـاكـيها طــلـقـتُ ولا رجــعـةَ
فـيـهـا
الـــزهــدَ فــعـالُـك
تــرويـهـا أَفْـعَـالُـكَ مَـــا كَــانَـتْ
فِـيْـهَا
إِلاّ ذِكْـــــرَى لِــمَــنْ اذَّكَّــــر
ذو الـلُّـب يـحـارُ مـعَ
الـحُكَما فــي كـنـهك حـيَّـرْتَ
الـعُـلَما
يـــا عـالـمُ أعـطـيت
الأمـمـا حُـجَـجَاً أَلْـزَمْتَ بِـهَا
الـخُصَمَا
ءَ وَتَـبْـصِـرَةً لِــمَـنْ اسْـتَـبْصَر
جـبـريـل لــطـه قـــد
قــصّـا بَـــرْدُ الإيــمـانِ بــك
اغـتـصّا
والـقـلـب بـبَـرْدِكَ قــد
نـصّـا آيَــــاتُ جَــلاَلِـكَ لاَ
تُـحْـصَـى
وَصِـفَـاتُكَ كَـمَـالِكَ لاَ تُـحْـصَر
يــــــا طِــيــبًـا ذرَّ
نــفـائِـحَـهُ ومــبـيـدَ الــغــي
وكـاسِـحَـه
أعـجـزتَ الـحـرف
ونـاضـحَهُ مَـــنْ طَــوَّلَ فِـيْـكَ
مَـدَائِـحَهُ
عَـــنْ أَدْنَـــى وَاجِـبِـهَا قَـصَّـر
لــبــيـك، تــلـبـي
أوصــالــي أنــا عـبـدُك رهـنُـك
أفـعـالي
طــابـت بـمـديـحك
أحـوالـي فَـاقْـبَـلْ يَـــا كَـعْـبَـةَ
آمَــالِـي
مِنْ هَدْي مَدِيْحِي مَا اسْتَيْسَر