شعراء أهل البيت عليهم السلام - تهاوت غبرة الأثر ..

عــــدد الأبـيـات
26
عدد المشاهدات
1838
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
09/04/2013
وقـــت الإضــافــة
7:27 صباحاً

تهاوت غبرةُ الأثرِ= ولاحَ السبطُ للبصرِ يُكفكفُ دَمعَ مُقلتِه= ويمشي حانيَ الظهرِ نَحى للنهرِ يستهدي= كحال الأرمدِ النَظَرِ الى أَن ساقهُ التعثار= لجنحانٍ بلا نسرِ فمالَ لها يُقبلها= ويَلثِمُ مِسْكَها العطرِ وألقاها على بصرٍ= فعادَ ضيائهُ يجري فلاحتُ رايةُ العبَّاس= وقد رُكِزَتْ على الصدرِ ولاح الرأسُ منفضخاً= من التهشيمِ والطبر ولمْ تَسلَمْ جَوَارِحُهُ= مِن الاحقَادِ والبتر فنالت كلُّ جارحةٍ= وسام الفخرِ والصبرِ فأَهوى فَوقَ جُثتهِ= وصافحَ زندهُ المبري وزاحم سهم مقلتهِ= وقد قَدُحَتْ كَما الجَمْرِ وصَلّى بالدموعِ أسىً= صَلاة الخسفِ في القَمَرِ وطَابتْ حينها النَجوَى= فَوسَّدهُ على الحِجْرِ مناجاةُ الحسين عليه السلام: تهاوت غبرةُ الأثرِ =ولاحَ السبطُ للبصرِ يُكفكفُ دَمعَ مُقلتِه= ويمشي حانيَ الظهرِ أخي يا بأسَ مُعتركي= و عَظمَ عمودي الفقري أتدري يا شقيقَ الدين= بفقدك ينتهي عمري فَمَنْ للشَمْلِ يَجْمَعُهُ= اذا ما آلَ للنثرِ وجُرحي مَنْ يُطببهُ= وهل للكسرِ من جبرِ؟ مناجاةُ العباس عليه السلام: تهاوت غبرةُ الأثرِ= ولاحَ السبطُ للبصرِ يُكفكفُ دَمعَ مُقلتِه= ويمشي حانيَ الظهرِ أخي أحلى المُنى عندي= أُفدّي خَامِسَ الطُهرِ وأَزرعُ بالوفاءِ يداً= بظهرِ الأرض تستشري وقد حقَّقتُ أُمنيتي= وقد أوفيتُ بالنذرِ فعذراً للوداعِ أخي= واعذر ساعدي المبري
Testing