شعراء أهل البيت عليهم السلام - ميلاد العدالة الإلهية ؛ الإمام المنتظر (عج)

عــــدد الأبـيـات
681
عدد المشاهدات
2378
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
15/10/2012
وقـــت الإضــافــة
8:23 مساءً

(بقية الله) يانبع الميامينِ= من ( آل طه) وريثَ العلمِ والدينِ ياوارثَ الأرض بعدَ الجور تعتقها= من أسرِ مستكبرٍ شرَّ الفراعينِ ياباعثَ العدلِ والإنصاف ِتأسيةً= بينَ الأناسِ على حقٍ وتمكينِ ياثأرَ ربكَ بل ثأرَ الهدى سمعتْ= راياتكَ البيض في شتى الميادينِ وثأرَ كلِّ نبيٍّ مرسلٍ .. أبدا= وثأرَ كلِّ إمامٍ جدُّ موزونِ يا (سيفَ أحمدَ) جلَّ الله باعثهُ= و(سيفَ حيدرةٍ) من دونما قينِ يامن قد ادَّخرَ (الرحمن ) ملتئماً= شملَ العقيدة بعدَ الزيفِ والهونِ أبقاكَ ربّكَ سراً ليسَ يعلمهُ= حيٌّ سوى (اللهِ) ينبينا و(ياسينِ) و( آل ياسين) ثمَّ الراسخينَ هدىً= بالعلمِ من آمنوا إيمان توطينِ مافرّطوا أبداً لكنما رسموا= إشارةً قد وعاها كلَّ مأمونِ حتى يقومَ بأمرِ اللهِ قد أذنتْ= له السماءُ لتحطيمِ الشياطينِ يصطفُّ من خلفهِ (عيسى) ومن دأبوا= على الجهادِ بلا خوفٍ وتهوينِ أصحابهُ عدةُ التقوى كمن وقفوا= في يومِ (بدرٍ) فيا للحينِ والحينِ أو مثل (اصحابِ طالوتٍ) فما شربوا= وآستقبلوا الموت في وكرِ الثعابينِ حتى تهالكَ (جالوتٌ) وجحفله= وقامَ (داود) ملء القلبِ والعينِ (ياابنَ الرسولِ) رعاكَ (الله) (مهتدياً)= (مهديُّ أمتنا) فخرَ الملايينِ تهدي إلى الحق والحسنى ومن درجوا= على النفاقِ فسيفٌ غير مطعونِ ياقولة الحق في (القرآنِ) قد نزلتْ= ( آيُ الحقيقةِ) لامن ظنِّ مظنونِ إنا نريد نحثُّ اليوم متصلاً= على الألى استضعفوا عدلَ القرائينِ أئمة الدين بعد الحيفِ قد ورثوا= مافي ربوعِ جميع الأرضِ والكونِ فكانَ (طه) حبيب (الله) أكرمهم= أوصى ل(حيدرَ) نصاً قبلَ تعيينِ وكانَ (حيدرةٌ) أوصى إلى (حسنٍ)= (سبطِ الرسولِ) بتوثيقٍ وتأمينِ ثمَّ (الحسين) (شهيدُ الطفِّ) مابرحتْ= وصية (الله) ل(لمختارِ) والدينِ لمّا تغذى بها (السجاد) عن أممٍ= و(الباقر) المفتدى علمَ البراهينِ و(جعفر الصادق) آستسقى موارده = من فيضِ علمٍ وتوصيلٍ وتمرينِ و(الكاظم) الغيظ (موسى) في مكارمهِ= أولى (علي الرضى) حكمَ القوانينِ حيثُ (الجواد) تناهى في وراثتهِ= مصداقهُ ب(عليٍّ) بعدَ تلقينِ و(العسكريُّ) أبو (المهدي) سيدنا= أوفى (محمدَ) من موروثِ مخزونِ يايوم مولدكَ الميمون منقبةً= للمؤمنين على كلِّ الأحايينِ ماكانَ أبهاهُ والدنيا على غبشٍ= به آستقامَ الورى رغمَ السلاطينِ قد حاولَ الظالمُ المفسود مسلكهُ = قتلَ الإمامةِ إسرافَ الميامينِ كم قد تحايلَ بالأسبابِ يرسلها= كي يجهضَ النور مجبولاً على الدونِ لكن أبى (الله) إلا ان يُتمَّ بهِ= عقدَ الإمامةِ عشراً ثمَّ إثنينِ فكنتَ ياسيدي (المهدي) آخرهم= وملككَ الأرض إرثاً غيرَ ممنونِ أنجاكَ ربكَ محموداً تحفُّ بهِ= روحُ السماء كمثلِ السرِّ مكنونِ والطهر (نرجس) قد كادوا لها رهقاً= أن يقتلوكَ على طيٍّ وتظمينِ فصانها (الله) إذ ظلّت تجنُّ هدى= بطهرِ بطنٍ لصيقِ الظهرِ مسكونِ حتى تأكدَ للملعون يرقبها= خلو الحشا من جنينٍ رغمَ تكوينِ وإذ أعيدت (بحفظ الله) ظاهرةً= ندَّ المخاض بطلقٍ بعدَ تسكينِ فجئتَ مولاي وجه البدرِ من خلقٍ= كمثلِ (موسى) على إرغامِ فرعونِ كأنكَ الفجر شقَّ الدجو محتفراً= صدرَ الظلومِ بما تُنبي بسكينِ ولحتَ من بعد لأي الأمرِ متشحاً= كآلِ (طه) مضوا شمَّ العرانينِ تقتات من صبركَ المأثور مهتدياً= (بعصمةِ الله) والغرِّ الميامينِ جاءت إمامتكَ الغرّاء راسخةً= ولاية الله يافخر الأساطينِ وأنتَ أنتَ ابنُ خمسٍ كنتَ محتملاً= عبء الجهاد بفضلٍ منكَ مقرونِ كم عاضلوكَ على عهدٍ نهضتَ بهِ= وغالبوكَ بأحكامِ المساجينِ لكنما رحمة الباري ونعمته= قد جلتا بحفاظٍ غير مفتونِ فعشتَ ماعاش موسى في نبوّتهِ= طوقَ الإمامة يعلوا كفَّ مجنونِ خوفاً ترقب ما قد بيّتوا حنفاً= بليلِ معتلقٍ بالوحلِ والطينِ ماكانَ خوفكَ من موتٍ وحسبكمُ= آل الرسولِ شهوداً عروة الدينِ لكنما الخوف أن تنهار من عسفٍ= إمامة لقيامِ البعثِ بالهونِ إذ قالَ ربك للمختارِ أنتَ لهم= نعمَ النذيرِ بشيراً للمساكينِ وآلكَ الغُر قد كانوا الهداة لمن = قد آمنوا وآستقاموا للطواسينِ أئمة الله يهدونَ الورى حقباً= إذ كلّ قومٍ لهم هادٍ بتعيينِ وأنتَ خاتمهم ك(المصطفى) ختمتْ= به النبوّةِ في جمعِ المضامينِ (ياابن الرسولِ) فداكَ النفس مابرحتْ= عيناي ترقب وجه الحقِّ يأتيني ولم تزل اذناي اليوم صاغية= لصوتكَ العذب في أحلى التلاحينِ وذا فؤادي وجيباً ظلّ محتبساً= أنفاسهُ بأنتظار هل يوافيني؟! قمْ (ياابن طه) فقد آنَ الأوانُ وما = اشراط نهضتكَ الكبرى من اللينِ لكنهُ عسفٌ يشتدُّ مغتمراً= والظلمُ يربدُ من شتى التلاوينِ لم يذكر اللهَ حيٌّ غير ما نفر= خوفاً كقابضِ جمر في الكوانينِ حيث المساجد ل(لرحمن) قد نهضتْ= للحاكم الغرِّ من أحفادِ صهيونِ وقولة الحق والمعروف ليس لها = صوتٌ سوى منكر من كلِّ مأفونِ والحلّ لمّا يعد معنى الحلالِ لنا= حيثُ الحرامِ كأوراقِ التشارينِ ركامهُ يتفشّى في محافلنا= حتى الطعام أكلنا محضَ غسلينِ أما الشراب حميم كله رتقٌ=من الأُجاجِ كجمرٍ في المصارينِ والناس من حولنا ياسيدي غنمٌ = بغيرِ راعٍ أضاحي كالقرابينِ أخيارهم كذبوا أعلامهم مرقوا=أسيادهم ساقهم سوط الملاعين في حين أوباشهم سادوا بما فسدوا =وأظهروا الحقد سحقاً كالطواحينِ يستمرؤن حراماً حيثما وجدوا=ويفحشونَ على الدنيا بتدجينِ تلقاهم بينَ زانٍ لم يصن شرفاً=أو بينَ لصٍ على سحتٍ وتخوينِ ومرتشٍ وأخي غشٍ يدلِّسهُ=وذي ربا فاحشٍ ياللصهايينِ أو بينَ عاهرةٍ قوّادها ولدٌ=أو والد وأخٍ من أيّ مأبونِ كم أهلكوا الناس حيناً بالحروبِ غدت=نار الجحيم وحيناً كالبراكينِ ومزقوا الشعب إمعاناً بتفرقةٍ=نكثَ الغُزول بنقضٍ بعدَ تمتينِ (ياابن الرسول) كفاكَ الصبرُ محتسباً=والصبرُ إن طال ياللهِ يؤذيني (ياخاتم الأوصياء) الحق مابرحتْ=شريعة الله في وجدان محزونِ لكن جفاهم بنو الدنيا ببهرجهم =فأسقطوا الدين ملفوفاً بتكفينِ جازوا حدود السما لا الموت يردعهم =ولا العقاب على حينٍ وتحيينِ وهدّموا ويح ماكادوا مساجدنا =والمؤمنون أسارى قبض مغبونِ حيث استباحوا بيوت اللهِ قائمةً=مع المصلين كانوا قيدَ مرهونِ وعاضلوا الحق فامتدّت مدافعهم =تنوشُ أضرحةً غوثَ الملايينِ شقّتْ قبابَ وليّ الله عن كثبٍ=بحقد (مروانَ) حباً (لأبن ميسونِ) بحقد (صخرِ أبي سفيان) قد نقموا=وحقدِ (هندٍ) (معاوي) الفسقِ مجنونِ وحقدِ كلِّ طغامِ الأمس فاصطنعوا=تأريخ ظلمٍ بلا زُبرٍ وتدوينِ (أمية) ضد وجه الخير (هاشمكم)=و(شيبةُ الحمدِ) مَعْ (حرب) المجانينِ و(صخرُ) ضد (رسول اللهِ أحمدكم)=قد صد أورد عن دينٍ وماعونِ و(ابنُ الشقية هند) ذا (معاويةٌ)=( أشقى ثمودَ) تناسى (حقَّ هارونِ) أعني (علياً) وحسبي بالإمامِ هدى=بعدَ الرسولِ قريناً غير مقرونِ و( المجتبى حسناً) دفّت على طمعٍ=سمَّ الهلاكِ لهُ زوجٌ بلا دينِ أما (يزيدٌ) فحدِّث حيثُ تعرفهُ=بينَ القيانِ وتصخابِ التلاحينِ كانت أمامته بالقردِ مدرسةً=للعابثين بقايا عهد ملعونِ بينَ الخمور وبالطنبور سلوتهُ=وبين غلٍّ بصدر العار مخزونِ قد جرّدَ السيف مغموساً بعاهتهِ=ضدَّ (الحسين) كما لدغ الثعابينِ والحبل يمتد ما عشنا لمبعثكم=يرثُّ بالحقِّ أو يشتدُّ بالطينِ مازال يحضرني مما وعيتُ هوى=بذبح دين السما بالحقدِ يعميني إذ شدد الظلم مرعوباً يخالطهُ=مسُّ الجنونِ على كفرٍ وتدجينِ والقصد يستهدف الإسلام من قدمٍ=بآي حقدٍ على الإسلام مكنونِ حيث الطغاة ب(أمريكا) قد التمسوا =ثأر الصليبية الحمقاءَ بالمينِ والغربُ في أيِّ أرضٍ كلُّهُم عقدٌ=من الكراهة جازوا حقد صهيونِ يستقطبون على الإسلام نقمتهم =من (آل جنكيز) أو من ( آل سكسونِ) باسم الصليب وبالأوثان قد عملوا=من مغرب الأرضِ للأقصى مع الصينِ ونصّبوا فوقنا حكام ما فتئوا=يستأثرون بأموال المساكينِ ويظلمون وتستشري جرائمهم =بين النفوس وفي كلِّ الميادينِ ويفترونَ على الله التووا كذباً=بما يسوِّغ وعّاظ السلاطينِ ويعتدون ولا من رادعٍ جنفاً=وينقضون عهوداً بعد تقنينِ ويقتلون فصلبٌ دونما سببٍ=سوى النكالِ وحقدٍ غير مدفونِ أهل المروءة والقرآنِ قد هدفوا=وشردوهم فكانوا لهوَ مأفونِ كانَ التشيّعُ ميداناً لصولتهم=فغالبوا أهله بغضاً (لياسينِ) وجالدوهم نكاياتٍ لمعتقدٍ=(بآل طه) ولاء غير مطعونِ فشيعة المرتضى أهل لما حملوا=رسالة اللهِ أو خلقَ الميامينِ ماهادنوا حاكماً فظاً ولا جنحوا=للظلمِ يوماً ولا ذلوا لمفتونِ هم الألى حفظوا الإسلام مبتدأً=ولم يحيدوا فباعوا الزين بالشينِ حاشا وهم ثورة لله ماعتمت=تشتد رغم الأذى في كلِّ مضمونِ عصابة الحق والقرآن ديدنهم=مع الولاء (لطه) لا الدهاقينِ وزمرة الله تلكم فرقة ملكت=حبل النجاة بلا خوفٍ ولا هونِ يرميهم الحاكم الزنديق معتسفاً=بكلِّ شبهة لؤمٍ حتفَ مظنونِ تنفيس عن خبثٍ مكنون يحرقه=كرّ السنين ركاماً جدُّ مشحونِ قالوا : التشيّع تثوير الشعوب هدى=معنى التطرف والتشديد لا اللينِ كأنها تهم لكنها أبداً=خلاف مازعموا إيقاظُ مدفونِ هم ثورة الحق والإسلام قد ملكوا =عرى العقيدة فأقرأ سورة (النونِ) شتان بينَ الألى قد آمنوا ثقةً=وبينَ من كفروا في أيِّ تكوينِ و(آل طه) فنعم (المرتضى) شبهاً=عدل الكتاب بمنطوقٍ ومكنونِ ونعم (زهراؤنا) بنت الرسول وهل=إلآك سيدتي روح الموازينِ؟ والسيدان هما السبطان حسبهما=أقطاب شرع السما روح القوانينِ أولاء ياسيدي (المهدي) هم ثقتي=هم الشفاعة أدعوها وتدعوني وما سواهم فهم اما خصومهم=أو الموالون طابوا كالبساتينِ وذاك ياسيدي سرّ آبتلائهمُ=بحبكم رغم أحقاد الشياطينِ متى تقوم فتى الهيجاء ممتشقاً=سيفَ المروءة كالأقذاء في العينِ؟ تجوس كلّ ربوع الأرضِ منتصراً=على الطواغيت والتدليس والدونِ ياأيها الثأر ثأر الله آن لنا=يومَ اللقاء على شرعٍ وقانونِ تبني الحياة على تقوى وترفعها=من الحضيض بتبكيرٍ وتدشينِ حتى تطيب بُعَيدَ الزيف عامرةً=بالمؤمنين وتزهو بعد تحسينِ واللهُ أكبر تنمو في مسامعنا=مع التشهُّدِ من أنقى التلاحينِ نهفو الى المسجد المعمور نحضنهُ =ملء القلوب كنبضٍ في الشرايينِ ويجتلينا خشوع إذ نذوب تقى=في الله نسأله الدنيا مع الدينِ والناس بعد اجتثاث البهت نبصرهم =على المحجة من أسمى البراهينِ يعمّهم عدلكَ الممدود قد حفلت=به الربوع تقول الله يهنيني ينجاب عن عيشهم من بعد ذا كدرٌ=والظلمُ تقشعهُ ريح التشارينِ وتستقيم حياة بعد ما طويت=ومزّقت روحها كفّ الفراعينِ والله يهدي الذي يسعى بلا جنفٍ=إلى عبادتهِ من دون تلوينِ أما و(حنون) لايرضى الهدى حمقاً=فليسَ موضع شأنٍ في الدواوينِ [مازاد حنون في الإسلام خردلةً =ولا النصارى لهم شغل بحنونِ] حسبي الحقيقة فالإسلام جوهرها=وما سواه التحاظٌ شرُّ تمرينِ أهل الثراء على سحتٍ مكانتهم=كالظالمين ومنّاع المواعينِ والكافرون وإن لجّوا بما كفروا=غير المنافق ملعون ابن ملعونِ والشرك أكبر ضراً لو تدبّرهُ=أهل العقول لخافوا لعنة الهونِ بالأمس كانَ رسولُ الله بينهمُ=حياً فكانَ لهم خير العناوينِ لكنّ في لحظة قد حانَ موعدهُ=دعاهمُ لكتابٍ ثمَّ تدوينِ تجاسروا ويلهم وآستنفروا نقماً=(بالهجرِ) قد نعتو (طه) على أَيْنِ ذاكَ (ابنَ حنتمةٍ) سنَّ الجحودَ هوى=يابئس مستنُّ حكماً بعد تسنينِ قالَ الرجيم : كتابُ الله يحكمنا=تراهُ أدركَ مضمونَ القرائينِ ما قالَ أحمد قول الله فاتخذوا=وما نهاكم فكفّوا بعد تفطينِ لكنهم عرفوا قصدَ النبيِّ بما=دعا اليه فحالوا دون تعيينِ وماتَ (طه) وقامَ القوم فاجتمعوا=بئست سقيفتهم أهل الثعانينِ تنازعوا الأمر فيما بينهم عنتاً=وأحمدٌ دونَ تغسيلٍ وتكفينِ ماهمّهم ماجرى والخطب لو علموا=أجلّ من نزعات الحكم والرينِ عادوا لنعرتهم أو أججوا فتناً=والإنقلاب آستحثّوا دونما مَينِ والجاهلية يامولاي قد بعثوا=خرقاء حمقاء من قبرٍ ومدفونِ أولاء قد خرجوا عن دينهم أمماً=ودقّوا إسفينَ حقدٍ بعدَ إسفينِ مازالَ كلّ الورى يشكون لعنتهم=بعد الذي فعلوا خبثَ الدهاقينِ تحلّبوها فهذا أولٌ فدجى=شرّ الثلاثة ذو ثلثٍ وثلثينِ تراهمُ (نسلَ ابليسٍ) وقد غلبوا=كلّ الأباليس محدودٍ ومجنونٍ؟ أم أنهم مثلُ (قابيلٌ) بما أثموا=أو قومُ (نوحٍ) و(لوطٍ) قوم (فرعونِ) أو قومُ (تبّعَ) أو مثلهم سفها=شأنَ اليهود وأصحابَ (الشعانينِ) (فالسامريُّ) لهم أنموذج وبهم =قد آقتدى كلّ رعديدٍ وتِنّينِ يومُ الحساب تدانى كلّما ولغوا=(كقابَ قوسينِ) أو ( أدنى) بمثْلينِ حيث القيام به (المهديُّ) يحضرنا=قبلَ القيامةِ كالَ الصاعَ صاعينِ يقضي وحكم الإمام الحق حسبهمُ=هذا العذاب تغشّاهم بضعفينِ وبعد ذلكَ تخضرُّ الديارُ نما=والله يستمطرُ الآلآء كفلينِ تؤتي السماء الذي في جوفها آدخرتْ=للمؤمنين بلا حدٍ وتقنينِ والأرضُ تمرعُ بالخيراتِ غامرةً=من بعد جدبٍ تمشى في الشرايينِ تآلفَ الذئب ثمَّ الشاة فأرتضعا=من ثدي أرضٍ فدرّت كلّ مخزونِ والطفلُ يلعب والحيّات تحظنهُ=قد اطمأنَ فيلهو بالثعابينِ ياربِّ عجِّل علينا الخير منتظراً=مما وعدتَ (بمهديِّ) المساكينِ لنأكل الخير من فوق الرؤوس هنا =أو تحت أقدامنا أحلى من التينِ ولن نعانيَّ من ظلمٍ تقحَّمنا=ولا التهتك من (فرعون عامونِ) الناسُ أدناهم مثل القصيِّ بدا=على آستواءٍ بحمدٍ اللهِ يرضيني لامالك مستبدٌ حيثما وجدوا=ولا نقيرٌ يناديهم .. أعينوني ياربِّ عجِّل فوعدُ الحقِّ سيِّدهُ=ربُّ الخلائقِ من ماءٍ ومن طينِ قسَّمتَ بينَ الورى عيشاً فما حفظوا=عدل السماء بتقديرٍ وموزونِ فراح أعقلهم يسعى لبغيتهِ=بغيرِ حقٍ ولا إنصافِ محزونِ أما الضعيف فهذا ميتٌ حرجاً=من جوعهِ وآشتدادِ العوزِ والدينِ وتلكمُ قسمةٌ ضيزى فما برحتْ=تؤذي فتسقطُ أحلامَ الملايينِ كم يفترون على الرحمن ويلهمُ=ويدّعونَ على قهرٍ بتطمينِ وكم يروعون أهل الفقر قد دأبوا=على الجرائمِ وآغتالوا يدَ العونِ وجاهدوا الناس حتى لم يعد نفر=إلا الطريدَ وإلا محض مسجونِ فألبسوهم ثيابَ الذلِّ وآرتمسوا=وجوههم بينَ أرواثٍ (وسرقينِ) وهي الحقيقة لا تخفى على أحدٍ=فكيفَ بالله في علمٍ وتمكينِ سبحانَ ربِّ السما والأرض ما أذنتْ=مما قضيتَ قضاءً غير مكنونِ وأنتَ أعلمُ بالجاري بساحتنا=وما تكابدُ ذلاً دونَ تحصينِ فارحم تعاليت انَّ الناس قد خرجوا=عن السراط بإملاءِ السلاطينِ وابعث (بمهديِّنا) المأمول نؤثرهُ=على النفوس فيحيي الأرض بالدينِ )الآية 17/الحديد( إشراط ساعتهِ بانت بمنطقنا=لكنها غير حكم الله في الكونِ سبحانَ ربي العليم الحقِ يدركنا=بعد الذي بلغت دنيا الشياطينِ يلهو بنا المجرم آستعدى مخالبهُ=وأنشبَ الظفر بينَ الأنف والعينِ يقتات من لحمنا مَيْتاً فتهضمهُ=على اشتهاءٍ طغى كلّ المصارينِ لمّا غدونا قطيعاً لارعاة لهُ=غير البلادة في كلِّ الميادينِ مابين مستفرغٍ وجدانه خلقاً=ومجدب الروح مجنونٍ وعنّينِ ومستهام ٍبحبِّ الذاتِ منكفئاً=ومغرق في الخنا في كلِّ مضمونِ فالسابقون محال لستَ واحدهم=كما علمت سوى في ذلك الحينِ عدا آدخاركَ ( للمهديّ) آزرهُ=(عيسى ابن مريمَ) يمحو ظلَّ (شمعون) (وأهلُ ميمنةٍ) قد أحصروا رهقاً=فآخترتهم لرياضٍ من رياحينِ (وأهلُ مشئمةٍ) ماكنتَ تخرمهم=إلا وزادوا بفردٍ ألفَ مليونِ ففي العراق ربوع المرتضى حكموا=كحكم (ذونُصَّرٍ) ولى و(سرجونِ) يُعظِّمونَ حجاراتٍ وقد درستْ=باسم الحضارة في لغوٍ وترطينِ ويحفظون لأوثانٍ جرائرها=أصنام قد ملأوا شتى (الحياطينِ) أعني بذلك (صداماً) وقد نصبوا =له التماثيل إغراءً لمجنونٍ ومثل ذلك في مصر وقد عدمت=أصل اليقين بتفويتِ البراهينِ وفي الجزيرة أو في الشام أجمعها=والمغرب آقتادهم فكر ابن خلدونِ وفي سواها وأيمُ الله مهزلةً=جازت حدود أخي شوبٍ وغسلينِ تآلفوا والتقوا في الكره إذ هجروا=(آل الرسول) بتقليب الموازينِ وتابعوا (عمر الخطاب) والتزموا=(نهجَ ابن هندٍ) وأخلاق (ابنَ ميسونِ) قد سايروا ما(بنو العباس) قد فعلوا=و(آل عثمانَ) من خبٍّ ومطعونِ وتابعوا جملاً يمضي بعائشةٍ=والناكثين على شول البراذينِ واستلحقوا بابنِ سفيانٍ بمسلكهم= فالقاسطونَ نثارٌ فوقَ صفّينِ والمارقون على شتى طوائفهم=في النهروان كشأنِ الدود في الطينِ وليتهم وقفوا بل زادَ واترهم=حقداً ومسّوا لباب الدينِ بالشَيْنِ وآستهتروا عبثاً بالدين وآزدلفوا=شتى الوسائل ياللزيفِ والرينِ وأغلظوا الكفر والبهتان أركسهم=بحمئةِ الخريِّ دون القاع ذرعينِ فاخسف بهم وبدارٍ دنّسوا فنسوا=يوم القيامة حداً بينَ جمعينِ جمعٌ تقلّب في نار الجحيم لظى=وآخرٌ منعمٌ بالحورِ والعِينِ أهلُ الرذيلةِ مابينَ الضريع لهم =بئس الطعام فزقّومٌ لغسلينِ يشوي الحشا أيَّ يحمومٍ تبلّعهُ=بلا مساغٍ ( كتيزابٍ وبنزينِ) أما الميامين من أهلِ التقى فهُمُ=مابينَ فلٍ وأشذاءٍ ونسرينِ على الأرائكِ إذ يدعون مطعمُهُم=فواكهٌ كمذاقِ الشُهدِ لادونِ ولحمُ طيرٍ على مايشتهونَ وما =تهوى النفوس على نوعٍ وتلوينِ مابينَ رمّان أو تينٍ وشكلهما=أو بينَ خمرٍ لمن شاءوا وزيتونِ من سُندسٍ لبسُهم وآستبرقٍ ولهم=قزُّ الحرير لهم فوق ضعفينِ والظالمون سرابيلٌ لهم صُنعتْ=من أيّ قطرانَ سوداً للملاعينِ مقامعٌ من حديدٍ أينَ ماآلتفتوا=تهوي عليهم كأشفارِ السكاكينِ حيثُ الزبانيةُ آلتاموا لشدَّتِهم=وليس يعصون أمر اللهِ والدينِ همُ الملائكةُ الأطهار عدَّتُهم=ذي فتنةِ الخلق مفتونٍ ومفتونِ فالتسعة العشر رقمُ علّةٍ رسمتْ=معمار معجزة القرآن تنجيني وأكثرُ الناس أعداءٌ لما جهلوا=مابين حكمٍ على الإيمان أو بينِ فالمؤمنون به آزدادوا هدى وسما=إيمانُهم رحمةً والوسعُ يحويني والكافرون بهِ ماذا أرادَ بهِ=قد أرجفوا مثلاً من دون تيقينِ والله يختار مافيها الهدى سبلاً=للمتقين ثواباً غير ممنونِ والسوء من مثّلوا السُوأى جزاءَ لهم =نارَ الجحيم على خوفٍ وتحزينِ وهو العدالة ماشاء الإله لنا=على آعتصامٍ بحبلِ خير نجدينِ أعطى اللسان وصداً كي نكّفُ بهِ=عن الخطايا وقول الكفرِ والمينِ لكنها جلّ ربُ الكون أكرمنا=تلكَ الحواس لكلّ الناس زوجينِ عينين في وجهنا نسعى بنورهما=إلى الحقائقِ آياتٍ .. وأذنينِ كيما نجوسُ بهِنَّ الكون تبصرةً=تلكَ المشاهد من شكلٍ ومضمونِ وهي النماذجُ عليُّون موطنها=من الكتاب وكثرٌ ملءُ سجينِ حاشا ليومكَ يامهديّ أمتنا=ألا يقوم بُعَيْدَ الأين والأينِ هذي المصائبُ مازالت تطاردنا=وتلتوي بخناقٍ ريثَ تسخينِ أودت بكلِّ كريمِ الخلقِ معتصماً=بالله حتى غدا انضاء عرجونِ وزلزلت سبحات النفسِ فأنزلقت=إلى مهاوي الردى من دون تأمينِ والناس قد أصبحوا فوضى سراتهمُ=ذئاب غابٍ عوتْ أو خِفِّ برذونِ من كثرةٍ عبثت أقباعَ ناعقةٍ=أو قلّةٍ حجرت شأنَ المساجينِ وعصبةٍ حكمت فانقادَ أغلبهم=للحكمِ واستنزلوا الأعلى إلى الدونِ إن قلت من أنت؟ من (عيسى) يقول لنا=أمي وأما أبي من ( آل بزونِ) أو قيلَ من أنت؟ قالَ (القدس) موطننا=ومسقط الرأس في أطراف (عجلونِ) أو قيل من أنت؟ قالَ الإسم من (حسنٍ)=أو اسمُ طيرٍ رقيق الصوتِ (حسّونِ) أو قيل ماأنت؟ قالَ المال معتقدي=والأكل والشرب ثمَّ اللبس يكسوني لكن تناسى هو الإنسان مصدرهُ=طينٌ على حمأ في النارِ مسنونِ وقيمة المرء مايأتي به حسناً=لخدمة الناس يعطي دونَ تمنينِ أو قالَ ماقال (ابراهيم) في (الشعرا)=ربيّ الذي خلقَ الأكوان يهديني ربي هو الخالق المحمود يحضرني=قد كانَ يطعمني دوماً ويسقيني ربي البديع وباري الناس أجمعهم=إذا مرضتُ فحسبي الله يشفيني ربي الكريم بما يعطي على سعةٍ=يميتني اليوم أو ماشاء يحييني والله ماخلق الإنسان في عبثٍ=آستغفر الله في هذا .. ويكفيني لكن براه على علمٍ خليفته=يبني ويعمرُ في كلِّ الأحايينِ فإنما عمل الإنسان قيمتهُ=مع العبادة للرحمنِ .. يغنيني كلاهما استهدفا مرضات خالقنا=فأصبحا لصميم ِالدين وجهينِ وكلّ فعلٍ إذا لم يبتغِ أمماً=وجه العزيز هباءٌ في التشارينِ قد قالَ (حيدرة الكرّار) قائدنا=بعد (الرسول) فيدعونا إلى الدينِ قل مااحترافكَ أو ما أنتَ تعملهُ؟=أقلْ لكَ الحقَ ماأنتَ تغنيني من الثقاتِ اتقوا في كلِّ ماعملوا=فأصبحوا في حمى اللهِ مأمونِ أو من غدوا ثقلاً كلاً بما كسلوا=واستمرأوا العيشَ في أدنى السبيلينِ ولو وعى الناس ماالجبار سائلهم=والمرسلون لما عاشوا ليومينِ لكنما زبرج الدنيا وبهرجها=قد أغرياهم بآمالِ السلاطينِ والمال زحزحهم عن دينهم فجفوا=قصد السبيل إلى شرِّ الطريقينِ والجاه والزهو والغلواء مبلغهم=معنى التجبر لا إنقاذ مسكينِ وحسبهم بعد حينٍ إذ يطوِّقهم=ماكدّسوا فغدوا رهناً لمرهونِ هم يحشرون بضيق القبر يضغطهم=والمال نهبٌ (لمسعودٍ) و(سعدونِ) أو للبنات وللأزواج محتضرٌ=والجامعون أسارى الدِينِ والدَيْنِ يابئس مازرعوا ياسوء ماحصدوا=ياشر ماآدخروا بؤس المصيرينِ هذي الغوايةُ قد شلّت عقولهم=وأتلفتها بتخسيرٍ .. وتهوينِ فليس ينقذهم بئست ضلالتهم=إلا إله الهدى والخلق والكونِ ياصاحبَ الأمر قد طال الزمان به=والغيبةُ الحقُ قد طالت فتشقيني يامن أعدّكَ ربي للحياةِ غدا=تقود مبعثَ عدلٍ بالموازينِ مثلَ الأعاصير تطوي كلّ من فسدوا=وتحرقُ الظلم جماً كالبراكينِ وتسقطُ الجبروتَ آشتدَّ معترضاً=كما الشجى في حلوق الناس يدميني ما انفكَ عزمكَ مشدوداً بباعثهِ=ربُّ العزائمِ معنى الشدِّ واللينِ وكفُّكَ الطهر سمحاءٌ بما حملتْ=باسم النبوّةِ طابت للمساكينِ وسيفكَ التقمَ الأشرار ملتحفاً=فِرَنْدُهُ جبهات الشركِ بالجُونِ كمثلِ سيف الفتى الكرار نعرفهُ=بالفقرتين ورهفِ الحدِّ .. حدَّينِ باسمِ الإمامةِ لم تبقِ بساحتنا=أهل الخيانةِ في كلِّ الميادينِ لمّا ثأرتَ لدينِ اللهِ تنصرهُ=وللنبوّةِ معصوم البراهينِ وللإمامة في أعلى مراتبها=وجدتُ فيكَ (علياً والحسينينِ) سبحانَ ربي الذي أولاكَ أوّلنا=مع الأواخرِ في أرضِ الفراتينِ وفي المشارقِ أرضَ الصينِ متصلاً=إلى المغاربِ حتى منبعَ (السينِ) حيثُ آنبعاثكَ في أرضِ الهدى عبقاً=(بمكة المصطفى) لادار (شمشونِ) وفي (المدينةِ) دار الهجرةِ آعتمرتْ=بالطيبين ويكفي (آل ياسينِ) (وشيعة المرتضى) (سلمان) أغبطهُ=وروح (عمار) عندي (كأبنِ يقطينِ) (وابن الغفاري) و(التيهان) أعرفُهُ=و(مالكٌ) و(خزيمٌ) جدُّ ميمونِ (وابنُ اليمانيّ) (والمقدادُ) مأثرةٌ=والصابرون على البأساء في الدينِ وغيرهم ههنا في (الكوفةِ) آتصلتْ=روحاً مع (النجفِ) التامت توافيني (وكربلاء) و(سامراء) ظلّهما=في (الكاظميةِ) أو (طوسِ) (الطواسينِ) وكلُّ أهل التقى قد وزّعوا مُزقاً=مابين (سيحون) وآمتدوا (لجيحونِ) ومن (سرنديب) للغربِ القصيّ لهم=(منابرٌ) لم تزل روح الدواوينِ ومن جزائر في (اليابان) حيث لهم=آي من الفضل أو أرض (الفليبينِ) وموطن (الهند) و(الأفغان) متصلٌ=وكلّ فردٍ (بباكستان) يرضيني ونهرُ (بنجاب) ثمَّ (النيل) أو (بردى)=أو (الفراتانِ) مسّا روح (سيحونِ) هي الخلائق من عربٍ ومن عجمٍ=من (الألسكا) إلى (تبتٍ) إلى (الصينِ) فيهم لدينكَ أتباع وقد نسلوا=مافرّطوا عبثاً بالدينِ فترينِ لكن ثلاث مئينٍ كلّهم خلق=ونيّفاً عدةٌ (في بدرِ) تغنيني حفظتهم بفؤادي حيثما وجدوا=من (كوفة الجند) فسطاطٌ (لبحرينِ) يقوم حكمكَ قوّا ما تغذّ بنا= مسيرةَ الحقِّ طهراً إذ تواطيني ويستجيب لكَ الأبرار ما سلموا=والجاحدون طعامٌ .. للطواحينِ وجيشك اللُجب قد فلّت عزائمهم=صمَّ الصلاب بتصديعٍ وتوهينِ يستظهرون على موتٍ تقحَّمهم=ولايبالون حزماً بالشياطينِ أخبارهم نبأ (المختارُ) مبلغها=حتى رأيناهم في الغيب بالعَينِ تلكَ الوقائع في وجداننا حفرتْ=كأنها الوشم من (الفٍ إلى النونِ) وتلكَ فلسفة التخطيط قدّرهُ=ربي ومحّصَ مفتوناً بمفتونِ كيما يميز بأهل الخبث طيبهم=كالنار تكشفُ أهل التبرِ والطينِ وحسبنا فتنة الرحمن تكشفنا=على المحجةِ من زاكٍ وملعونِ وآختار(حيدرة الكرار) سيّدنا=نعمَ المحك لتبيانٍ وتبيينِ منافقٌ كلُّ من عادى (ابا حسنٍ)=ومؤمنٌ من توّلى كالنقيضينِ فالنار أولى بمن قد نافقوا ولعاً=وجنة الخلد للأتقى يناغيني فالمتقون همُ الأعلى مراتبهم =أهل الجهاد قياماً بالتفانينِ ومن يجاهدُ (مهديٌّ) بمسلكه=أحق متبوع للحسنى ومأمونِ ومن هدى غير من يُهدي لمعتقدٍ=وهو العليم بأمر اللهِ والدينِ ومن (قريشٍ) مناط الأولياء وهم=نعم الأئمة عشراً قبل اثنينِ فأول الحمدِ ذاكَ (المرتضى) ثقةً=وآخر السمطِ (مهديُّ) المساكينِ هم خير من طُهِّروا أو باهلوا وهُمُ=أهل الكساء وهم شُمُّ العرانينِ كانوا مع الرجس ضداً لايقاربهم=وليس تدركهم دنيا الشياطينِ وهم حماة الهدى والدين عصمتهم=من عصمة المصطفى خير الميامينِ كانوا مناطقة القرآن فأفترعوا=دنيا الضلالةِ قد جدّوا بتمكينِ ودورة الحق أقطاباً لها فغدوا=أصل الحقيقةِ للإسلام أصلينِ حيث الولاية معنى في أمامتهم=بعد النبوّة ميزان الموازينِ معيارهم عصمةُ القرآن إذ خُلقوا=عدلاً لآيٍ بأسفارٍ وتضمينِ وتلكَ (منزلة) خصّت (بحيدرةٍ)=(صنو الرسول)(كموسى) صنو (هارونِ) أو الشريك بأكل الطير فاندمجا=توحّداً برضى الرحمن روحينِ أو الفداء تناهى في مروءتهِ=يفدي الرسول وهذا (قاب قوسينِ) أو العشيرة بالإنذار خير فتى=ساد الشيوخَ غلاماً جدّ ميمونِ و(الأذن واعية) أو (شاهد فتلا)=(طه) و(بلّغْ) به الإتمام للدينِ كانَ (الغدير) بما آختار الإله له =فقامَ مجمع إيمانٍ .. بلا بَينِ و(المصطفى) خاطب المجموع محتسباً=هذا (عليٌّ) وليّ الله يقفوني من كنت مولاه حقاً وهو معترفٌ =(عليُّ) مولاه (أذني) أو سنى (عيني) اللهم والِ الذي والاه ملتزماً=وعادِ يارب ِمن عادى يعاديني وآنصر تعاليت من يمضي لنصرته=واخذل خذولاً تعامى عن براهيني يا (للبراءة) قد ردّت لصاحبها=(ممثل المصطفى) لا (ثاني إثنينِ) تمسكوا بطريد اللهِ واعتسفوا=بخيرة الله حقاً غير مظنونِ وملتقى (الخندق) المشهود تعرفهُ=و(عمرو ودٍ) دهتهُ صرعة الهونِ و(خيبرٌ) حيث فرَّ المدّعونَ هوى=تدابروا بينَ رعديدٍ وموهونِ لكنما (حيدرٌ) جلّى وكرَّ بها=براية النصر لا إدبار (شيخَينِ) يحبّهُ الله ثمَّ المصطفى فسما=وقد أحبَّهما أعلى حبيبينِ ) نقص أبيات ) لما بلغنا الذي أعطا الإله لهم=معشار معشار حقٍّ دونَ تضنينِ وهي المكانة ماكانت لغيرهمُ=إلا النبوة في أعلى المضامينِ حسبُ الإمامة أمر الله باركها=بعصمة الدين لازعم السلاطينِ يا أيها المرتجى قلبي يسابقني=شوقاً اليكَ وان باعدتُ يدنيني ياسيدي وحبيب اللهِ مامسكت=نفسي اليقين فما خفّت موازيني ياصاحبٌ لزمانٍ قد تعجّلهُ=قلبُ المحبِّ وشبَّ الشوقُ يكويني أسلمتكَ الأمر بعد (الله) أعبده=وسيدي (المصطفى) و(الآلِ) تنبيني أنتَ الذي دوّخَ الدنيا بما حملتْ=ضدّينِ ما آجتمعا .. إلا بحالينِ حالٍ تدرّعها الإيمان فآتصلتْ=بالمؤمنينَ كأزهارِ البساتينِ وحالِ من كفروا أو كذّبوا سفهاً=باللهِ أو خالفوا (طه) بصفينِ وقبلها التأمت شراً سقيفتهم=فأنجبت مِسَخاً في سوء تدوينِ كلَّ الجرائم منها بئس والدةٌ=لشرِّ مولود من نسلِ الثعابينِ وأنت تعلمُ يامولاي ماعملوا=مما عملنا وتدري .. شرّ ضدّينِ اولئك انتهبوا حقاً بما بهتوا=على الحقيقةِ أو أعفوا السبالينِ؟؟؟؟؟ إما آستقامت له بالنكر دولتهم =صك الخيانة ممهورٌ بختمينِ أولاها عمر الخطاب مبتدراً=وغمر (تيمٍ) فيا لؤمَ الضجيعينِ قد وسدا بجوار المصطفى جنفاً=بغير حقٍ ولادينٍ ولا دَيْنِ لكنَّ (عائشةً) تأبى على (حسنٍ)=هذا الجوار على غلٍ لمدفونِ ياصاحبَ الأمر مازالت صحائفهم =سوداً رأينا كجوفِ الكير والقينِ متى تحاسب أولاء التووا شططاً؟=كحالنا اليوم قد أوقفوا نسغ الإنماءِ واقتطعوا=جذر الحياةِ بتمزيق الشرايينِ وأمحلوا بركامِ الثلجِ أوردةً=وبالبرودة وهي الموت تطويني تخضرُّ أرضاً أرادَ الله عامرةً=إن قمتَ بالثأر من حزب الشياطينِ فالإنتظار وأيم الله أرهقنا=ولم نصن بدمانا وحدة الدينِ متى الربيع سيأتي في مرابعنا=بعد السبات طوانا شهرُ كانونِ؟؟ قم صاحب الأمر فالدنيا مشاربها=تكدرت ثمَّ غاضت ليس ترويني ومطعم الحر من جُشْبٍ يلوذ به=خوف الهلاك حريقاً في المصارينِ ولبسهُ خرقةٌ شفّت وما عتمت=تنمُّ عن عري مسلوب ومغبونِ والناسُ كالدود لولا انهم بشر=بالشكلِ واستفرغوا من أيّ مضمونِ والحاكمون على شتى الديار لهم =ظلمٌ تجاوزَ إجحاف الفراعينِ قد وظّفوا الدين بالأموال وآصطنعوا =بطانة السوء أصحاب الثعانينِ أهل التدين زعماً كانَ ديدنهم =أن يحذفوا سلطة بالزيف والشينِ كمثل مافعل الأشقى (معاوية) =والسادرون (بنوالعباس) في الدينِ حيث آستخفّوا عقول الناس يحقرهم=باسم الحكومة وعّاظ السلاطينِ واستبدلوا بهدى الإسلام دولتهم=وساموا دين الهدى عمراً بفلسينِ وشايعوا الحاكم المجنون توطئةً=للكسبِ والجاه مأبوباً لمأفونِ يفسّرون كتاب الله ما عمدوا=وينحلون على (طه) .. بضدينِ كم ألف ألف حديث ويحهم وضعوا= وأمعنوا بكذوب المتنِ شكلينِ وغالبوا السند المشروط عندهم=وأرجفوا بلغى التجديف والمينِ هم يشترون بآيات السما ثمناً=أدنى القليل بتسويدٍ وتدوينِ فازحزح الناس عن دين الهدى عبثاً=وآستقطبوا شهوات النفس للدون ِ وأمرعوا شجر الطاعون حنظلهً=وأفرعوها بتدليس ٍ وتخمينِ والله يمتحن الإنسان منفطراً=على النقاء فأضحى غير ميمونِ إلا الذي رحم الديّان فانفرجوا=عن الضلال بإدراكٍ وتلقينِ ياأيها المرتجى للعدل ينشرهُ=من بعد طيٍّ بقاع الظلمِ مجنونِ ماذا أحدّثُ عن أيامنا عبست =وآزلزلتْ بعذاب الناسِ تؤذيني؟ ماذا أقول وفي حلقي شجى وهنا=في العينِ ألف قذى أزرى بألفينِ؟ وأنتَ ياسيدي تدري بواقعنا=مما رأيت وما نُبأتَ في حينِ (بقية الله) بل ثأرٌ حلمتُ بهِ=فيه العزاء وفيه مايُعزّيني تندقُ في صخرة الطاغوت محتوياً=كل الطغاة باسفينٍ وإسفينِ حتى تسيل الدما بحراً به آلتجمت=لسن الضلالة مثل الضغثِ في الطينِ إبالةٌ واغتمارٌ مسّتا غرقاً=غثاء سيلٍ كأوراق التشارينِ فالحقُّ مهتضمٌ والعدل منكفيءٌ=والدين معتقلٌ أشلاء مسجونِ والصدق قد أخرسوا واستبدلوا لغةً=عن الصراحة تغني كلّ مفتونِ فقم فداك جميع الناس ِمنتصراً=لله والحق أو ظلم (الحسينينِ) فقم فداك حياتي والبنون وما=ملكتُ رزقي لإنصاف المساكينِ طال العذاب كما طال آرتقاب لنا=ليوم تنهض عدلاً خير مأذونِ باسم العقيدة وهي (الله) مبتداٌ=و(أحمد المفتدى) أو (آل ياسينِ) باسم المروءة قد طاشت خواطرنا=نهباً تعيش على ذلٍ من الهونِ باسم الكرامة للإنسان تحفظه=صنو العقيدة في كل الأحايينِ باسم المباديء حكم الله ترسلها=من قيدها أثقلت في سجنِ فرعونِ باسم النبوة وهي الحق نحفظها=وبالإمامةِ إرثٍ غير مطعونِ باسم الجلالة والحسنى مقاصدها=فاضرب سلمت على داء الطواعينِ ...... آدمٍ من بعد ماكُتبوا=من حاكمين وتجّار ملاعينِ ياصاحب الأمر نبأنا بما عزمت=أيامك البيض ُ تجلو كلّ مفتونِ لمّا حباكَ رضى الرحمن مدّخراً=لك الصناديد من أهل التمارينِ من قوم (موسى) سيحمون الهدى شغفاً=خمسٌ وعشرٌ ومن طابوا ل(هارونِ) و(فتيةُ الكهفِ) والمبعوث سيدنا=أعني (سليمانَ) مشدود النطاقينِ و(آصفٌ) ثمّ ذاكَ (الخضر) ماعلما=كلاهما أهل علمٍ في القوانينِ يأتي (المسيحُ) بما شاء الإله له=و(يوشعٌ) من بني (إسريل) من (نونِ) و(مالك الأشتر) المعروفُ موقفهُ=والحر (مقدادنا) نلقاه بتثمينِ و(أبو دجانة) من ضحّى ل(لخالقهِ)=و(للرسولِ) كتصخاب(البراكينِ) عدا دُعاتكَ أهل الفضلِ أعرفهم=كنفسي أعرفها من دون تلوينِ هُم الأُلى آدُخِروا لليومِ تكشفهُ=باذنِ السماء على تشمير ساقينِ فيهم (شعيبٌ) يقود الجيشَ منتهباً=كلّ الديار على عزمٍ وتمكينِ يمشون خلفكَ يامولاي تبعثهم =ليحكموا الأرض باسم اللهِ والدينِ فتستقيم حياةٌ بعدما طمسوا=على ركائز حقٍ ذات .. تمتينِ سبحان رب السما في ما أعدّ لنا=عيشَ الكرامة مخضلَّ الأفانينِ سبحانهُ وتعالى جدُّ خالقنا=يُعوِّضُ الناس عن خسرٍ بتحسينِ سبحان من خلق الدنيا وزينتها=ليبلوَ العبدَ مختاراً بتطمينِ وأغدق الرزق من نعمى خزائنه=وفق المقاييس محسوبٍ وموزونِ هناكَ فيضٌ كثيرٌ زاد نائلهُ=وههنا الفيضُ محدوداً بتقنينِ لكنما حق أهل الفقر قدّرهُ=في مال أهل الثرا معنى لماعونِ ف(الذاريات) على تنكير حقهمُ=تعني التوسع في عون المساكينِ أما (المعارج) قد زادت بمقصدها=(معلومَ حقاً) لذي فقرٍ وذي دَينِ جدْ في (براءة) (والستون آيتُها)=حصراً وقصراً بحقِّ النقدِ والعينِ وفي الكتاب على مافيه من سور=قصد التصدق يغني كل مسكينِ حسب المساكين في شتى مراتبهم=ما أنعم الله رزقاً غير ممنونِ كفارة ونذور ماتفيض به=دنيا المساكين من اشباع محزونِ والوقت والبذل والميراث توسعة=في ما يكفُّ أذى التجويع والهونِ وفي الزكاة كفاء لو تدبّرها=أهل العقول بلا غبنٍ وتخوينِ وفي التطوّع آستحباب ومبعثهُ=والندبُ فرض كفاء حيل للعينِ وصاحب المال شكلاً ليس يملكهُ=إلا منافعه في شرعة الدينِ عليه يستثمر الأموال في عملٍ=كانت إباحته والحلُّ قصدينِ فالإعتدال مراد الله يبعدنا=عن التطرّف أو شرِّ النقيضينِ حتّى يكون (قواماً) كلّ مسلكنا=بغير بخلٍ ولا إسراف ملعونِ والناس ماآستثمروا الأموال قد وجدوا=أعمال تكرمهم من سبّة العونِ وهكذا غاية الأعمال وهي لنا=وسيلة لرضى ربي .. فتحييني (حدَّ الكفاية) والقرآن شاهده=و(المصطفى) فسّرَ المعنى بتسنينِ و(آل طه) على ماعلّموا وسعوا=رمز التسامي بإيثار وتضمينِ وما آستجدَّ فما أفتى (الفقيه) هدى=لنستقيم على شرعٍ وقانونِ فالناسُ أسوةُ عند الله كلّهمُ=أسنانُ مشطٍ على حدّ الصعيدينِ لكنما العدلُ ماسادت به فرصٌ=من التكافؤِ في كلِّ الميادينِ ولم يكُ العدلُ أن الناس أجمعهم=على سواء بتحييد الموازينِ أهل الذكاء ومن بالعلمِ قد بلغوا=قصد السبيل بإدراكٍ وتمعينِ أو الألى آمتهنوا فالإحتراف بهم=يسمو إلى الخير لا للخلفِ والدونِ أو الذين على تيسير ماعملوا=بلا مهارةِ جهدٍ أو تمارينِ حيث الكفاءة معيارٌ لأوسعهم =بذلاً وأعظمهم نفعاً مع العَونِ والأجر مرتبطٌ بالجهدِ متّصلٌ=بالعلمِ لابهوى حكم السلاطينِ مع المشقّةِ مازادت يزيدُ بها=دون التكلّف في وسعٍ وتكوينِ لكلِّ مجتهدٍ حقاً نصيبُ ومن=يرجو السلامة من أدنى البديلينِ شتان بين رجال العلمِ إن صنعوا=فضلاً يعمُّ وما بينَ الدكاكينِ فإنما الأجر عند الله نعرفهُ=مكافئاً لمعاني البذلِ لا آلهونِ نعم الصلاح مع الإيمان منطلقاً=للعاملين فكان الأجر أجرينِ أجراً تعجّل في الدنيا لعيشته=وذا تأجل للأخرى بكفلينِ مادام مستهدفاً مرضاة خالقه=هذا الذي حاز في مسعاه دارينِ فهل عسينا وضعنا الله في عملٍ=وما كسبناه من نعمى بعينينِ؟ وهل عسينا بأن الله يرقبنا=في كلّ أمرٍ وإشراف الرقيبينِ؟ نخفي ونعلن ماشاءت مزاعمنا=لكنها تحت تسجيلٍ وتبيينِ ولو علمنا بهذا الشأن ماانفرطت=عقيدة الله في وعي الملايينِ لكنما جهلنا باللهِ أوردنا=هذي المهالك اتباع الشياطينِ استغفر الله من ذنبٍ تملّكني=ومن خطايا بني الإنسان .. تغويني استغفر الله مما كنت اجهله=أو كنت أعلم علماً محض مظنونِ استغفر الله إذ يعفو فرحمته=والتوبةُ اتسعت مثلي تمنيني ومن سواه دعونا وهو خالقنا=وغافر الذنب في كلّ الأحايينِ؟ وقابلُ التوب ممن أُركسوا جنفاً=بالظلمِ والتمسوا أوب المياحينِ؟ هذي صحائفَ عمري لستُ أحفظها=والله يحفظ لي (زيني) مع الشينِ وهو الرؤوف الحقُ سيدنا=تبارك اللهُ ربي .. فهو يهديني (بقيةَ اللهِ) يا (ابنَ المصطفى) وكفى=متى القيامُ فهذا الصبرُ يشجيني؟؟ و(رحمة الله) و(ابن المرتضى) وكفى=متى النهوض وحتفي (قابَ قوسينِ)؟؟ و(رحمة الله) و(ابن المجتبى) وكفى=متى الأوانُ وقد جفّت شراييني؟؟ و(حكمة الله) و(ابن المفتدى) وكفى=أعني (الحسين) منار الله والدينِ في الطفِّ كانَ شهيد الحق ماعرفت=أرض كمثل شهيد الطفِّ يرضيني يا(نصرة اللهِ) و(الزهراء) باكية= زيفَ (السقيفة) أحكام الفراعينِ من (نسلِ تيم) ومن أوباش ماسفلتْ=لؤماً (عديٌّ) فيا سمَّ الثعابينِ كمثل (هامانَ) تأليباً غدا (عمرٌ)=أما (ابو بكر) نابَ الضبع فرعونِ وذا (أمية) روميٌّ بمولدهِ=كان الخبيث فأورى خبث صهيونِ ماكان يعمل إلا ماترى (أمةٌ)=حمقاءُ قد صغّروا من دون مضمونِ قد كانَ (صخرٌ أبو سفيان) موئلهم=يدبِّر الأمر في غدر الدهاقينِ وذاك (عثمان ذو النورين) من زعموا=وليس ليل (بني مروانَ) نورينِ وما عرفتُ (معاويّ) التوى فعوى=إلا الطليقَ ككلبٍ غير مأمونِ ولا (يزيدَ) عرفنا في عمايته=مما يزيدُ على عار (ابن ميسونِ) ولا (ابنُ سرح) ولا ذاك (المعيط) طغى=ولا (ابنَ عوفٍ) ولا نسل (المراوينِ) ولا المدافن تنسى مابضاعته=(أبا عبيدة) من دفنٍ ومدفونِ ولا (بني هاشمٍ) صانوا (أبا لهبٍ)=من لعنةٍ أربكت حكمَ الدواوينِ ولا (أبا الجهل) في غلواء خسّتهِ=أقصى (السقيفةَ) مجنوناً كمجنونِ ولا الحثالةَ من (مخزوم خالدهم)=ولا (بني أسد) كفّوا (الزُبيرينِ) ولا النفايات من (سهمٍ) وكلبهمُ=(عمرو بن عاصٍ) فملعونَ ابن ملعونِ ولا (ثقيف) وأزناهم وأعورهم=ذاكَ (المغيرة) مشهور العناوينِ تعست حياتهم في كلِّ مانهجوا=شر الطريقين بل شر المثالينِ قد فرّخَ الجرم أصنافاً لها قدرٌ=من سوء ما لقحوا أو سوء تهجينِ (صدام) قد جمع الأصنافَ مغتلماً=بالسيئات صديداً كالمباطينِ ياللقيطِ سفاحاً كانَ منبتهُ=و(ابن الفراش) وريث النقصِ والدونِ ماكان يثقلهُ ألاّ يرى شرفاً=وخيرَ أصلٍ وفرعٍ منه ميمونِ وكان يثقله حقداً ويؤلمهُ =مركّبَ النقصِ في عرضٍ وفي دينِ وظلَّ ينهشهُ لؤماً وينقصهُ=عيشُ الكرام ويحيى عقدةَ الهونِ وبات يقلقهُ هذي الحياة بدت=أمنا ً فيجئرُ مذبوح الشرايينِ فقامَ يشعلها ناراً ويوقدها=حرباً على الفرس جيران (الفراتينِ) باسم العروبة أحياناً فيدعمها=(بالعلقميِّ) بنعت الكذبِ مطعونِ أو بالتدين (بالإسلام) مدّعياً=على الكراهة في كلّ الأحايينِ الفرس محضُ مجوسٍ أهل زندقة=كادوا ومادوا وحادوا بالبراهينِ أما (الخمينيُّ) ف(الأفغان) مبعثهُ=والأمُ من (قينقاعٍ) بنت صهيونِ يريد تصدير مايدعو بثورتهِ=ضدّ العروبة من (شنٍّ) و(شنونِ) لكنما الحق (إيران) بثورتها=روح التشيعِ أزرت بالسلاطينِ فخافها المدعيّ وآستاطها خَبَلاً=حربَ الثمانيّ ياوزرَ المجانينِ فكانَ تنّورها والنار مُسعرةً=أتت علينا بمليونٍ ومليونِ واذ تمنّع أهل الدين وآعتصموا=وحيل دون مقصدهِ ضرب الميامينِ فارتدَّ من هلعٍ والتاثَ مسلكهُ=نحو (الكويت) جزا (سنمار) باللونِ حيث الكوارث كالطوفان جائحةً=جاءت تفذ الخطى إركاض تنين ظلّت بإيقاعها الأيام دانيةً=إلى الهلاكِ وأعوامُ الطواعينِ والجوع ميسمه مازال يطبعنا=وبصمة الفقر من وشمٍ وتدشينِ والناس في مهمه الإدقاع قد صرعوا=وبالخيانة أشلاء القرابينِ وقلّما تلتقي ذا عفةٍ وتقى=مازال يحفظ عهداً للمساكينِ أهل العراق تراهم ويلهم جبلوا=على التهتكِ في سوق الدكاكينِ أحلّوا ماحرّمَ القرآن وانحدروا=إلى المخازي بتقليب الموازينِ مافيهم مؤمنٌ إلا الندور هدى=والغالبيةُ أهل الفسقِ والرينِ يلتفّهم شبكُ الشيطانِ فأحتربوا=ضد السماء وخانوا (آل ياسينِ) فأشتدَّ فيهم على هونٍ يفدّيهم=جوعٌ وعريٌ بتظهيرٍ وتبطينِ ثم آستطارت بدنياهم عقولهمُ=فما آستقاموا على عهدٍ وتفطينِ تلبّسوا العار وآستضرت طباعُهُمُ=وحالفوا شطط الشيطانِ والمينِ حتى خشينا على دين السما رهقاً=مما يراد به والحال تشجيني ياسيدي لم يحن بعدُ آنتصاركمُ=للدينِ ياضيعتي إن ضيّعوا ديني؟ ياسيدي ونشيد الثأر يعصفُ بي=ملءَ الحناجرِ مما لزَّ يفريني قد آنَ وقت القضا حتماً وثورتنا=حبلَ الوريد وأدنى (قابَ قوسينِ) الأرض ذا وطن للناس قد جعلوا=نوطاً لمن عبثوا معنى (النياشينِ) والشعبُ محضُ قطيعٍ في زرائبهم=يلهو به المفتري من آل شمشونِ والناس ما الناس إلا كومةٌ خشبٌ=(صدامُ) نجّارها و(ابن الخواتينِ) يستصغرون خيار الشعب حيث علا=أهل السفالةِ من وغدٍ ومن دونِ ومرّغوا كلَّ آناف الورى وغَلوا=في الظلمِ وآنتزعوا حدّ السكاكينِ وجاوزوا الحد حيث الناس قد نُزعوا=من الجلود لأصناف التلاوينِ فعاد (تيمٌ) و(سفيان) وأولُهم=(عديُّ) ثمّ (يزيدٌ نسل ميسونِ) وعادَ (شيطانُ فرعونٍ) به التبستْ=دنيا المساكين في دنيا الشياطينِ وعادَ غولُ (بني مروان) فأعتسفوا=(بابن الفراشِ) سليل العهرِ والشينِ [يادجلة الخير ياأم البساتينِ]=أشكو إليكَ الظما والماء يجفوني ياابن الرسول تعالى الله أكرمه=بعث النبوّةِ ممن ضلَّ ينجيني وابن الفواطم مازالت تحيط بنا=هلاتهنّ بفضل الطهرِ ترويني وابن الفتى حيدرٍ وابن الحسينِ فدا=(بكربلا) دينه رغم الفراعينِ وابن الأئمةِ عهداً أنتَ (تاسعهم)=الوارثُ الحق للدنيا مع الدينِ ياخير مدّخرٍ للدين سيّدنا=وخير مُتّبعٍ حلمَ الملايينِ نفسي تحنُّ إلى لقياك عاشقةً=توّعبت بالهدى كلّ المضامينِ العمرُ يأمل لو تمتدُّ ساعتهُ=حيناً من الزهرِ بل كلّ الأحايينِ حتى يراكَ ببعث الله محتملاً=لواء دين السما في القلبِ والعينِ ياخيرة الله مما آختار مصطفياً=من (آل نوحٍ) و(عمرانٍ) و(ياسينِ) (آل الخليل) عنيتُ الحق متّصلاً=(بالمصطفى) خير مأمونٍ وميمونِ قم يا(ابن طه) فشعبي اليوم منشغلٌ=بالأغنيات وتطريب التلاحينِ بالتافهينَ وأهل الفنِّ من غرقوا=في عهرهم وآستثاروا رقص (سيمونِ) غيبوبة الروح قد طالت وقد صُرعوا=مابينَ حانٍ ورقصٍ أو (هيرووينِ) أما النساءُ فأمرٌ لستُ أشرحهُ=مهما وصفت فوصفي نفثُ محزونِ والمؤمنون على حردٍ تآكلهم=همّ المآلِ لتحكيم (النساوينِ) عاشوا على حرضٍ وآقتادهم رهجاً=عبءُ الحياةِ إلى قاعٍ من الهونِ ذاكَ (الحكيمُ) إمامٌ عاشَ مضطهداً=بما آسترابوا ودقّوا ألفَ إسفينِ قد مزّقوا أهلهُ وآسترهبوا أمما=(آلَ الحكيمِ) بمخصوصٍ وموضونِ لمن ينجُ من مكرِ (صدامٍ) وزمرتهِ=غير الفتى (باقرٍ) في دارِ (خاميني) وآستجمعوا كلّ أحقادٍ فراكمها=أهل الدعارة من (بوشٍ) و(صهيونِ) و(الطائفية) ذرّتْ قرنها فبدتْ=(للجاهليةِ) ياشرّ الرديفينِ في قرننا بعثوا الأصنام وآعتسفوا=أهلَ المقامةِ من (عشر وقرنينِ) حتى غدا الحبل مجدوداً نضيق به=ذرعاً ونشكو به حقد السلاطينِ فكانت الشيعة الإسلام مطلبهم=على احتجان بقايا الظلم مخزونِ و(الصدرُ) كان الفتى المطلوب عندهمُ=معنى القرابةِ لامعنى القرابينِ فاستعظموا دوره واستأثروا بدمٍ=زاكي النجابة بالتطهير معجونِ فكانَ قتلُ بني (عدنان) منطلقاً=للحرب والضرب والتقتيل والبَونِ لمّا رأوا أن قتلَ (الصدرِ) لم يثرْ =همماً ولا الضميرَ بدا حالاً (كصِّفينِ) لغوٌ وما اللغو إلا لعبةٌ درجت=تلهو بذي همّةٍ هانت ومرهونِ ياسيدي و(الإمامُ الصدرُ) إذ قتلوا=والناس من حولهم خرسٌ بلا دينِ مدّوا البساط لتقتيلٍ ومذبحةٍ=من (آلهِ) واستبدوا بعد تمكينِ واستفتحوا ثمّ خاب المدّعي كِبراً=من كلِّ جبار مشحوذٍ .. كسكينِ ففجّروا سورة الطغيان وآجترحوا=شتى الجرائم في ذبح الملايينِ وكانت اللعنة السوداء قد عصفت=بالثائرين (بشعبان) المساكينِ لمّا آستقامت (ربوع البصرة) آنتزعتْ=فتيلها ثورةً ضدّ السلاطينِ وأعقبتها على شوقٍ قد آنتصرتْ=(الناصرية) أحلام (الفراتينِ) ثم (السماوة) فأرتجّت منائرها=بعد (العمارةِ) هبّتْ كالتشارينِ و(كربلاءُ) مع الطوفان في (نجفٍ)=و(حلةِ) الخير من خلفِ الأساطينِ وههنا وهناك الشعب تحفزهُ=مشاعرٌ جدّدت (أيام عشرينِ) ذكرى الإمام وفتوى للجهاد دعا=(تقيُّ) مرجعنا : هبّوا لأمرينِ نصر العقيدةِ ضدّ الظلم من جهةٍ=وطردِ مغتصبٍ من ( آل سكسونِ) بالنفس والمال ميدانُ الوغى لهبٌ=وبانتصار الحمى لا وهم (حطينِ) ذكرى (أبي الجونِ) أو (علوان) سيّدنا=و(آل فتلةَ) من اخوان (فرعونِ) وذكرى آبائنا في كل موقعةٍ=لمّا تزل ثورةً ملء لشا؟؟؟؟؟ ذكرى البطولة والإقدام ينقلهم=إلى الخلود بلا ر؟؟؟؟؟ ذكرى المفاخر مازالت روائعُها=نصرُ المروءةِ؟؟؟(نقص) نعم (انتفاضةُ شعبان) أسجِّلها=بالضلع أحفرها قبلَ الدواوينِ كانَ المخاض عبيراً طلقُهُ عَصَفٌ=فاجهض النور لكن دون تكفينِ مازال ذاكَ وليدُ الأمس محتفراً=بخنجر الحق تعتيم الشياطينِ ونبضهُ رغم هولِ الموتِ منتفضٌ=معنى النشور على حينٍ وتحيينِ هناكَ في موطنِ الأكرادِ ذو رعفٍ=والنزف في الهور بين الماء والطينِ وفي الجنوبِ آحتراب الشعبِ منتقماً =أضحى يرمُّ شفاهاً كالبراكينِ وفي الشمال تراءتْ لي حكومتهم=كالشوك في جنبِ صدامِ الصهايينِ والبعث كالكلب مبلولاً تطاردهُ=هراوة الشعب بين الحينِ والحينِ لكنما نقمة الحكام جسّدها=مستكبرو الظلمِ في أحناء (بِنْتْغُونِ)(بنتاغون) وفي مصانع غدر (الإنجليز) غدت=و(الشنزلازيه) أيامٌ (لسوربونِ) هم يطبخون (لميشيلٍ) دسائسهم=و(عفلقٌ) يطعم البعثي بغسلينِ ويصنعون سلاح الموت من دمنا=ونشتريه بآلآف الملايينِ (صدام) قسّمَ ماأعطى الإلهُ لنا=للإكتناز بجمع (النقدِ والعينِ) وللقصور بناها كي تكون له=دار المجون بلا دينٍ وقانونِ وللسلاح لقتل الشعب محتقراً=أو للمباهاة في ظلِّ المجانينِ وللدعاة رجال الزيف من شُعرا=أو ناشدينَ ووعاظ السلاطينِ جُلُّ القراطيسِ والأقلامِ عِدَّتُهُ=بالمال وظّفها في سوء تدوينِ تحكي بطولته الحمقاء قد زعموا=والنصر بعد اندمارٍ غير مقرونِ وطبّلوا (لأخِ السادات) إذ خنقوا=صوت الحقيقةِ إلا كذبَ (حنونِ) باعوا الضمائر في الأسواق سيّدهم=وعبد سادتهم أبناء (جدعونِ) وسخّروا القلمَ آستجلى كرامتهُ=ربُّ السماء بقرآنٍ وتبيينِ وتاجروا بحقوقِ الناس والتمسوا=ربح التجارةِ من (ينٍّ) وَ (يَنَّيْنِ) أما إذا قدّموا (الدولار) فهو لهم=عرسٌ ، وسلعتُهم بخس الموازينِ حيث النفاق تعالى في صحائفهم=(كآلِ سفيان) بل كانوا من الدونِ (ابن السلول) بما استعدى النفاقُ على=دين الرسول بتدليسٍ وتخوينِ ماكانَ يبلغ (صداماً) وزمرتهُ=معشار مارجف الباغي من الهونِ هذي الإجابات تأتينا على عجلٍ=بكلّ ما آصطنعوا زيفاً بلا (سينِ) ؟؟؟ تصدّعُ فيها الأرض زلزلة=أو أن تسيخَ جبالٌ في الطوافينِ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أضلاعهِ هلعاً=من المصائبِ قد زادت بتوطينِ ؟؟؟(نقص)؟؟؟؟؟؟؟ قد ترفوا=من كل عرقٍ فكانوا نزفَ أفيونِ وهكذا عالم الأشرار فانكدرت=دنيا الصلاح بأشتات المعاجينِ وأغطشت نفحات الروح أرديةٌ=من السواد وأوساخ الكوانينِ واستعبد الفأر آساد الثرى عجباً=مما أراه وما أقصيه يدنيني وآستكلب الضفدعُ المعروف مدَّرِعاً=أصداف قرشٍ وحيتانٍ وتنّينِ وبات أهل النهى والدين من نصبٍ=خرساً بنادي الخنا أو كلِّ صالونِ حيث الدعارة قد قامت على قدمٍ=والراقصات بألوانِ الفساتينِ والداعرون على شتّى معايبهم=لايرعوون عن التعريض بالدينِ يلوون ألسنهم في عجمةٍ قبحتْ=معنى الكلام بمعوَّجٍ وملحونِ ويلبسون على عريٍ بضاعتهم=من كلِّ مستوردٍ : قزٍّ و(برلونِ) هذي المخازي وما تدري يزيد على=قولي بأضعاف أضعافٍ سَيَشفيني لاأدعي العلم إلا ماأرى أمماً=أو ماسمعت وما أتلوه يغنيني لكنما الله جلّ اللهُ بارئنا=أحصى الأمور على شتى العناوينِ وأنتَ ياسيدي مازلت ترقبنا=بقدرة الله في كلِّ الميادينِ فهل عسيت (فتى عدنان) تنظرنا=بالصبر قرناً على قرنٍ وقرنينِ؟ أو انما الوعد ماحانت سوانحهُ=حتّى تقوم لتقويم الموازينِ أستغفر الله من جهلي فضقتُ أسى=مما لقيتُ وغيري فوق تمكيني أستغفرُ الله يعفو عن جهالتنا=ولا يقيمُ لنا وزناً لموزونِ نحنُ آستبدَّ بنا خوفٌ وعاضلنا=ضعف وشتتنا جرم الفراعينِ والتاث سيرتنا عن منهجٍ فدجتْ=أيامنا بعد إشفافٍ و(شيفونِ) أهل النفاق وعندي انهم وكفى=(تسعٌ وتسعون) من كلِّ الملايينِ ولو تطاولت الأيام مدبرةً=(فالعشرُ) مستلبٌ في بحر جيلينِ وليس ثمة إصلاحٌ ولا آعتدلتْ=أخلاق سوءٍ بتعديل وتسكينِ إلا إذا شاء ربُّ الكون يدركنا=في لحظة اليأس من وهنٍ وتوهينِ وما تشاءون إلا أن يشاءَ لكم=ربُّ السماء وذا بوحي ومكنوني أو الشفاعةُ من (طه) و(حيدرةٍ)=أو نذرُ (فاطمةٍ) أم (الحسينينِ) أو ماتشفّع (سبطا أحمدٍ) بهما=وبالأئمةِ من أبناء (ياسينِ) ترضى السموات والأرضون حيثُ رضوا=والله أعطاهمُ حبَّ المساكينِ حيثُ المساكينُ أحبابُ السما أبداً=وصحبُ (طه) على كرّ الجديدينِ والمترفون فنار الله تقشعهم =بئس العشيق بنيران المساجينِ من قوم ِ(عادٍ) و(لوطٍ) أو (ثمود) وهم=أهل الخليج كما أبناء (ديلمونِ) أو من سلالة صدامٍ وخزيتهِ=أهل الشقاوة أو أتباعِ (ديلونِ) رخم الطيور أراها في مرابعنا=تطارد النسر أو رأس الشواهينِ ماكانَ ذلك مألوفاً وما عرفتْ=تناقضاً مثلهُ شتى الأحايينِ فاستدبر الحق عن أهليه منصرفاً=يرثي البُناةَ بأنفاس البساتينِ واستغلق النور حتى لانرى ألقاً=إلا غمامةَ تضليل وتدجينِ والناس في حيرةٍ مما ألمَّ بهم=من ظلمهم أنفساً بحثاً عن الشينِ يستظهرون خلاف المبطنينَ هوى=من صرعة الزيف قد شذّوا عن الدينِ وينقضون على عهدٍ ومابرموا=غير النفاق وتدليس المضامينِ كمثل ماتنكث الحمقاء ماغزلت=والآخرون بلا غرمٍ ولا دَيْنِ (حمقاء مكةَ) قد عادت بخيبتها=كالجاهليةِ عادت كالبراكينِ ما أضيعَ الناس يامولاي قد خسروا=وضاع مستخلفٌ غث التفانينِ وأرخص العمرَ نقضيهِ بمتعتنا=دون التمثّلِ بالأخرى فيا هوني لولا البقية من أهل التقى بقيتْ=لأزّلزلت أرضنا مهوى الشياطينِ ولانقلبنا على خلفٍ لهيئتنا=مثل الخنازير .. أو مثل (السعارينِ) تلكَ البقية أبقتنا فإن فقدت=ضعنا ولم ندفع السُوأى بتحسينِ إن الجزاء لمن ساءوا معادلهم=بما جنوه على مقتٍ وتهوينِ لكنّ من فعل الحسنى على خلقٍ=نال المكافأة الكبرى بتزيينِ وهذه سنّة الرحمن من قدمٍ=ليست تبدّل من حينٍ إلى حينِ حسبي آنتظارك يامولاي مرتقباً=ما أمكنَ الله بالتثبيت والعونِ فالله لايرتضي للناس إن جهلوا=إلا المنافع طابت دون تقنينِ عمّت فوائدها الإنسان والتزمتْ=أهل المجاعة أو كلّ المباطينِ والعقل ميّزة الإنسان يحفظه=حتى يميّز ماأهدى السبيلينِ يختاره ثقةً بالله خالصةً=حسن التعبّدِ لا حشو المصارينِ فيزرع الخير في الدنيا ليحصده=ما كانَ قدّمَ للأخرى بكفلينِ ومن تدارك في الدنيا فآخرهُ=سوء المصير فيا شرَّ البديلينِ والويل ماردّه مالٌ ولا نسبٌ=ولا البنون سوى دين الميامينِ والله أعلمُ مما لاينازعهُ=في علمهِ أحدٌ والله يهديني حتى أقدّم مايرضى به فبهِ=معنى خلاصي وعفو الله يهنيني مع الشفيع الرفيع المصطفى فأنا=أرجو الشفاعة تحميني وتنجيني و(الآلِ) (آلِ نبيّ اللهِ) أسألهم=أن يشفعوا لضعيفٍ جدُّ مسكينِ فهي السلامةُ من نارٍ ومهلكةٍ=تقبَّلَ اللهُ مني مايُكّفّيني
Testing