شعراء أهل البيت عليهم السلام - طلول كم أطلت بها المقاما

عــــدد الأبـيـات
87
عدد المشاهدات
3876
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
14/07/2012
وقـــت الإضــافــة
7:21 صباحاً

طلول كم أطلت بها المقاما= أنوح بها واشتم الرغاما طلول كلما اندرست عصيما= أحالت من مكوثي اليوم عاما أقلب فوقها خدي رضيعا= على حوليه لم يطق الفطاما وأفرش ما تساجح من جفوني = لزائرها متى وافا رخامى واصهر في جوى احشاي روحي= فتجري فوق مقفرها سجاما واتلع في مسير الريح عنقي= فلا برقا أراه ولا غماما تكاد تملني وصال شوق= لها ما واصل اللاحي ملاما ديار قد تعلقها فؤادي = سرى أربابها فمضت ركاما متى أرقب لهم عودا إليها = يريني زيفه السحب الجهاما تشب لشجوها في القلب نار= تشيب ذوائب الذكرى هياما أنادم وحدتي وأدير همي = بها وأصب من دمعي المدامى فيا تربت يداك إليك عني = فإني عفت مريم والغراما مذ انتبذ الزمان بقوم ودي = قصيا والهماليج الرزاما بأمي النائحون لخير أم = ونفسي بابها الأضحى حطاما غداة استنهضت تيما عدي = تحشد رهن غايتها الطغاما لدار علي احتطبت وغذت = مسيرا يغتذي الحقد العراما وقاد الأمر طاغوت بجبت = لكسر اللات يطلب انتقاما إلى أن حط في حشد رحالا = على بيت بنور الله قاما فأشعل مذ وعى من فيه لاذت = بذاك الباب منتشيا ضراما ومدت من بني الفحشا أكف = تذيق الطهر بالسوط ارتزاما وتفري ضلعها بالباب بغضا = وعصرا بالجدار لها إثاما وقد لطمت فوا أسفي عليها = وثم تناثر القرط انصراما وأسقط محسن منها جنينا = فما راعو لوالدها ذماما وقيد المرتضى الكرار قصرا = بحبل وصية الهادي الأناما ألا فاشدد رحالك نحو أرض = بناعية تكون لك اعتصاما ويمم من بني يس ربعا = غدت ريح الصبا فيه قتاما وأبلغها بأن بني أبيها = بوادي الطف عانقت الحماما ترى عنها حريم الله سارت = جسوما ألحقت بالركب هاما عشية شد شيبة سرج بغي = وعتبة راح يلتزم اللجاما فزم مطيها صخر بن حرب = وأم بحقده الجيش اللهاما وأرسل جنده في كل فج = وقلد جيد إبليس الوساما وقد حف الحسين لهم مسيرا = وبالأهلين والأصحاب قاما يرى بضعينة فيها تولى = بإمرته أبو الفضل الزماما تخال بها الكواكب سائرات = وكافل أمرها البدر التماما متى نزلت بغاب وهو فيها = ظننت بأن للأسد التماما فكيف بها وقد غدرت حماها = أمية ثم ساقتها يتاما كأن لم يطلق الهادي أباهم = بيوم الفتح فارتدوا احتزاما وقد يعفو الكريم الطبع لكن = كريم العفو يطلعك اللئاما فهل نفسي فداك إلى قعود = سبيل يرتضي منك اهتضاما وهل إلاك يرجى لانتهاض = فينهض عنده الموت الزؤاما ألا ياصاحب العصر المرجى = ومن يكفي الورى النوب الجساما أعيذك أن تخالفك المنايا = وأن تنسى ديارك والخياما وحاشا ناظريك الغمض ترنو = على الرمضاء أهليك الكراما وأنت الحجة الموعود نصرا = أتبقى الدهر ترتقب الذماما أما شاب التجلد في عروق = يعز على دماها أن تلاما وعضب الشرك حز لكم رقابا= ليؤذن أن للصبر انصراما ففيم قعود شخصك عن ذحول= لها سلفت ولم تكن المضاما ووعدك أن تذكيها ضروسا = وتخضب من جماجمها الحساما وتقطع من بني مروان جذما = فمنها دينكم يشكو الجذاما وحق له متى استولى يزيد = وعبد الملك سلمه هشاما فساموا الناس أحرار بذل = ويأبى الله ذلا أن تساما وفي ذا صرت للدهر اقتفاء = صراطا من ضيا العقل استقاما على خوف العثار أمد خطوي= وأجتنب الأحاثير الضخاما وأرصده عيانا أو سماعا = فأملأه انتباها واهتماما وفي خلدي سؤال أهتديه = فيرشدني لمن يجب ائتماما أنتبع كل من قاد الزماما = لينهشنا ويرمينا عظاما ونجري عكس مجرى النور خلفا= وفي ظلم السرى نجد الأماما معاذ الله ماالدنيا بغاب =وليس الخلق كلهم سواما وماالرحمن أله بعض خلق = على بعض وجردها النظاما سواسية بنو الإنسان طرا = ويكسو البر أهليه الوساما تماز بسير متزن رشيد = يرى الإفراط والتفريط ذاما فتعبد ربها الأحرار شكرا = وتتبع من أراد لها إماما وسرت بفطرة لما تجد لي = لغير بقية الله احتكاما تبعتك أيها المهدي طوعا = وأصفيت الوداد لك التزاما فإنك من لدن باريك حبل = به القرآن يأمرنا اعتصاما فعني ياولي الأمر عني = يتيمتي التي انفردت نظاما أبثكها وأرجو منك فيها = قبولا سوف يبلغني المراما أيا من علقت نفسي مناها = بخدمته تنال بها الوساما ومن جعل الإله بما حباه = لآل المصطفى الهادي ختاما رأيتك في سماء العدل مولى = بظل العرش دولته أقاما تشيد حسب أمر الله دينا = بسيف حيث ماتقم استقاما كبارقة السما يهدي سناه = ويوقظ من رواعده النياما وأصحاب متى تبغي تراهم = كما تبغي وفاء والتزاما يرونك من بني بدر مثالا = بطاعتهم قعودا أو قياما فترسلهم إلى الدنيا وفودا = وترجعهم فرادى أو تؤامى حجيجا تلقهم من كل فج = إليك يرونك البيت الحراما كأن بخالك الحجر المضوي = وباسمك ذنبهم يضحي حطاما وبين الخطو من قدميك مسعى= به يسعون كالعقد انتظاما وفي يسراك يستلمون ركنا = وفي يمناك يأتون المقاما وعينك زمزم يروون منها = وقلبك رحمة للخلق داما لك الرحمن يبسط كل موطا = وينشر دون مقدمك الخزامى إلى أن تملأ الأرجاء قسطا = تبين به حلالك والحراما وتشقي من أذاق الخلق داء = وتشفي في الورى الداء العقاما أمط عن غرة البدر اللثاما = ففيه رفعت قدرا أن تضاما ويا شعبان صل على وليد = توسطك ابتداء واختتاما كثيرا فوق ما الإحصاء يدري= طويلا ما جلا الصبح الظلاما و أبلغه أمين الوحي فيه = من الله التحية والسلاما
Testing