شعراء أهل البيت عليهم السلام - ربابه حسن

عــــدد الأبـيـات
20
عدد المشاهدات
1817
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
02/12/2011
وقـــت الإضــافــة
6:24 صباحاً

وعشقتُ في مطرِ النَّجاةِ سحابةً = تنمى إلى أفقِ الجلالِ و ترصُدُ قطراتُها كَربٌ تعملقَ آيُها = لما تكاثفَ بالرَّزايا المشهَدُ جُبلَتْ على الأرزاءِ حين تمازجتْ = و الطهرَ ، أبدتْ روعةً تتعسجدُ كُلُّ الحنايا في نشيجٍ دائمٍ = و الروحُ صلَّى في ذُراها المسجدُ عَرَجَتْ إلى آلائِهِ آيُ النَّدى = و مُجلبباً في روحِهِ ما يسعِدُ في كُلِّ لحظةِ آهَةٍ كانَ الرَّدى = يُهدي لنبضِهِ ما يُقدِّسُهُ الغَدُ ودَّعتُ حُسنَ روائعٍ حسنيَّةٍ = كان الجلالُ يحفُّها و يُجدِّدُ و أعودُ و الدَّعَواتُ فوقَ شفاهِنا = إنَّا إلى ضَوءِ الشَّذا نتودَّدُ ليلاهُ ناديةٌ بمحكمِ نبضِهِ = ليرى بباسمةَ النقا يتوسَّدُ وعَليَّ ذاتٍ كان يرقُبُ فجرَهُ = ليقول لليلاتِ ضوؤكِ أرغَدُ خالٍ من الأحقادِ ذاكَ فُؤادُهُ = مُتدثِرٌ بالنُّورِ حيث يُخلََّّدُ صدِّيقةٌ روحٌ تبسُّمُها الهدى = الله أيَّ تبسُّمٍ سيُغَرِّدُ حفَّتْ به أشذاءُ آلِ مودتي = تُهدي إليه جمالَ ما يتورَّدُ مُتزينبٌ فيه الوداعُ وما أرى = إلا ربابَهُ بالفيوضِ تجدِّدُ زهراءُ رحمتِهِ يُعتِّقُ نبضَها = من نظرةٍ وهي الحنانَ تُجسِّدُ و بتولَةُ الرَّحَمَاتِ تتلو سُورةً = من محكمِ الأحزانِ كانت تسجدُ آياتُ روعتهِ سحابةُ ألفَةٍ = أمطارُها باسمِ النَّقاءِ سترعُدُ فُطِمَتْ على الأوجاعِ روحُ قصيدتي = و هُنا على اسم الحُبِّ آهِيَ تصْعَدُ و أعودُ و الدمعات أدمت خافقي = ربَّاه أيَّ مَآثِرٍ سنعدِّدُ ؟! و تبتَّلتْ في عُمقِ دمعتِنا رُؤىً = أهدتْهُ للجنَّاتِ و هو مُمجَّدُ
Testing