شعراء أهل البيت عليهم السلام - في مدح الامام علي وأبنائه (ع)

عــــدد الأبـيـات
45
عدد المشاهدات
2194
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
12/06/2011
وقـــت الإضــافــة
2:35 مساءً

بقول الحق اقتتح القوافي = وأنظمها ولا أخشى السئآمه أنادي كل حر عبقري = يحب الحق دوما واحترام أخي ان رمت أن تحيى سعيدا = وتحضى بالسعادة في القيامة فوال المرتضى تظفر بما قد = تروم من السعادة والكرامه علي لم يكن بين البرايا = سوى نفس المظلل بالغمامه فعنه قد تلقى كل علم = لدني ولم يبرح حسامه وأوتي بسطة في الجسم كانت = لهيبتها تطأطأ كل هامه وفصل خطابه بهر البرايا = وكان لكل صديق امامه امام لم يفر بيوم زحف = اذا ما جيش أهل الكفر رامه وسورة هل أتى لم تبقى مدحا = به للخلق اذ أهدى طعامه اذا ما ربه أطرى نداه = فما الطائي حاتم وابن مامه وعن أمر الاله أخوه طه = خليفته بخم قد أقامه أمير المؤمنين وخير مولى = ولاه الدين حاز به تمامه عليه لم يؤمر من أمير = ولم يخفق عليه لوا اسامه حباه ربه الباري تعالى = بدنياه في الأخرى الامامه وكان قسيم جنات ونار = وللايمان قد أضحى وسامه هو القاضي الذي من دون شك = بمحمكة المعادله الزعامه وأملاك الاله له جنود = تؤيده ولا تعصي كلامه ويعرض كل مخلوق عليه= ورب العرش يوقفه أمامه فيسأله ويبعث كل عاص = الى لواحة تشوي عظامه وظالمه يعض على يديه = ويندم حيث لا تجدي الندامه وشيعتة بأمر منه تغدو = الى دار بها نعم الاقامه ويسقيها غدا من حوض طه = ويطفأ كل ضمآن اوامه وتحمد ربها الباري تعالى = على تلك السعادة والسلامة فطوبى للذي والى عليا = فان ولاه عين الاستقامة امام كان أعظم فيلسوف =وانسان العدالة والشهامة ومن ناووه طرا لم يساووا= لدى أهل النهى منه قلامة وفي الاسلام كانوا دون شك= أعاديه الأولى هدموا قوامه وخلوا أهله سبعين حزبا = ونيفا حين لم يرعوا ذمامه تحدوا أمره حسدا وبغيا = ولم يرضوا بجهلهم نظامه وما كانوا لذاك الأمر أهلا = ولكن عنوة ملكوا زمامه ولو كان الامامة باحتيال = لصدقنا مسيلمة اليمامة وصيرنا اتخاذ العجل حقا = على هرون اذا راموا مقامه وقلنا قتل هابيل اجتهاد = من الباغي وصوبنا اجترامه ولكن ربنا خلق البرايا = ليبلوهم ولم يظلم أنامه فما أبقى لهم بعد ابتلاهم = عليه حجة يوم القيامة ودعني يا أخي من ذكر قوم= لهم في كل ناحية ظلامة ولا تحفل بما قد كال زورا = لهم أهل الخيانة والمدامة ومن أضحى مريضا من ولائي= عليا لا شفى الباري سقامه اتخذت ولاه ديني بعد طه = وايماني ولم أخشى الملامة وواليت الائمة من بنيه = ومن مهديهم أرجو قيامه وهم آلوا الرسول وفلك نوح = ومن أهداهم الباري سلامه وسماني أناس رافضيا = بهم وبه افتاخري والفخامة على نظمي بهم آراء قس = وصير ذكرهم مسكا ختامه عليهم كل يوم باتصال = سلام الله ما غنت حمامه
Testing