شعراء أهل البيت عليهم السلام - مخاطبا بني أمية ( عليهم من الله ما عليهم )

عــــدد الأبـيـات
100
عدد المشاهدات
2345
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
31/05/2011
وقـــت الإضــافــة
11:33 مساءً

أمية خوضي بالضلالة والعبي=وفي غير دين اللات لا تتمذهبي وعنك ارفعي ستر النفاق الذي به=لعبت على الجهال كي تتوثبي وعودي لدين الجاهلية وانشري=اباحية ما بين أبناء يعرب كما كنت قبلا في الاباحة والخنا=وغني على عود الدعارة واشربي وللهبل المعلوم عجلك فارجعي=وعيثي بأعراض المحارم والعبي وثوري لأجل الملك واستخدمي الاولى=حميرك كانوا واصنعي اللجم واركبي ولا تتركي من أجله كل ملحد=نظيرك الا برطليه وقربي ولا تغفلي عن مثل عمرو ودينه=بما ملكت كفاك قوديه واسحبي ولا تخجلي من قلة الدين والحيا=اذا رمت فوق العرش أن تترتبي ومن جملة الاسباب في نيلها اجعلي=قميص الذي قد طم في حش كوكب وهبي ارفعيها راية عبشميه=ولا تتدعي الاسلام يا ذي فتكذبي متى كنت للاسلام غير عدوة=وايان ضد الدين لم تتحزبي اتاك رسول الله بالدين والهدى=وانت من الالحاد في شر غيهب تخوضين في بحر السفاح لقعره=كما كنت في حال بذالك معرب فثرت وحالفت الاعادي لقتله=وكنت له أعدى عدو مكذب وكنت الذي هاجرته من دياره=ولولاك ذاك اليوم لم يتغرب ولم تتركيه من مواصلة الاذى=وألجأته للحرب رغم التجنب ولولاك لم ترهق دماء بيومها=وغيرك في الهيجاء لم يتسبب وكم حاذر المختار اذ ذاك سفكها=وانت لذاك السفك لم تتجنبي وبغيك في بدر وأحد مكشف=عليه وقد قدت الجيوش ليثرب ولا زالت في جد شديد لحربه=وحالفت فيها كل دان وأجنبي وكم قمت في دور لاطفاء نوره=وأظهره الرحمن رغم التألب ومن سل السيف البغي يقتل بحده=ومن حارب الجبار يقهر ويغلب ولما أراد الله تنفيذ أمره=رميت من الهادي بسيف مؤدب أراق لدى الهيجا دماك بحده=ومنها سقى يوم الوغى كل سبسب ولما رأيت الموت فيه محتما=ومالك منه من مناص ومهرب دخلت بدين الله كرها لتحقني=دماك من السيف المميت المقصب وكنت بيوم الفتح منه طليقة=بعفو وغير الموت لم تترقبي ولا تعجبي من ذالك العفو عنك من=أطائب منماهم الى كل طيب فقد كان ذالك العفو منكم سجية=وهم أهله في كل شرق ومغرب ولم تبرحي في قوم أحمد أمة=منافقة في غيك المتلهب تودين أخذ الثأر منه وحينما=عداك من المختار أقبح مأرب نهضت لأخذ الثأر من صنوه الذي=يماثله في كل فضل ومنقب وثرت عليه مثل أول مرة=وقدت عليه كل رجس وأشعبي وقمت بتلفيق وكذب وخدعة=ولكنها عن دره خدعة الصبي لكي تدركي ثأرا وملكا وذاك لا=يغيب عن المرء اللبيب المجرب ومن يدع الاسلام وهو محارب=دعاة له في الناس يأثم ويكذب وما الفرق بين الرسول وصنوه=ومطلب كلا منهما فرد مطلب وهل لخروج السامري مبرر=على صنو موسى عند كل مؤدب وهل قتل عمار ثناك حديثه=عن البغي أم قابلته بالتلعب ويا للأعاجيب التي كل ما بها=يسير ويسري من عجيب لأعجب رفعت على هام الرماح مصاحفا=لكي لا تفري في القتال وتغلب وناديتي في بوق النفاق لتنزلي=عليها خداع للجهول والغبي متى كنت يوما تأملين بما بها=وانت على ما انت ذات التقلب وهل يمكن الشيطان يصبح في الورى=نبيا ويغدو غير رجس مركب أعدت بها صلح الحديبية التي=محوت بها نعت الرسول المقرب وقابلتهم فيها كأول مرة=بحقد قديم في النفوس مشرب وأقررت عين اللات من آل أحمد=وحبذك الطاغوت في كل ملعب فأين رجال الدين غابت سيوفهم=لتأخذ حق الله من كل قطرب وأين التقى والدين والعلم والنهى=وربك فليسخط عليك و يغضب على كل من والاك من كل أمة=وحاد عن المولى الوصي المهذب ومولى الورى بعد الرسول بنصه=بيوم الغدير المستنير العصبصب لكي الويل حاربت الرسول وصنوه=وقمت بشر في البرية مسهب وجئت بآل المصطفى وبرهطه=أفاعيل تجري من معيب لأعيب وما برحت عار وخزيا وسبة=عليك مدى الأيام في كل مذهب ولم تذكري عفوا لهم عنكي سابقا=ولم تختشي لولا الاباء المؤنب ولم تبرحي في كل حال أمية=بغير ثياب الشرك لم تتجلببي أقال لك الاسلام قومي وحاربي=دعات له منهم بدا ومنهم ربي ودونك آل المصطفى أستصأليهم=بحد الظبا من كل طفل وأشيب وهل جاءك الاسلام في بيناته=بأن تخرجي يوما على عترة النبي وهل أحمد أوصاك لا تسفكي سوى=دماء ذوي الايمان في كل أحدب وولي على الاسلام كل مخنث=طريد بغير اللهو لم يتقلب وكل ولوع في القرود ودائما=بحضن بغي ذات كف مخضب وقال لك أنفي الصادقين وحزبهم=وآوي كأمثال الطريد وقربي وقال أجعليها في الورى كسروية=ودوما دعيها أمرة المتغلب وقال استبحي دار طيبة واذبحي=بها أهلها واستعملي الفحش وانهبي وهل قال هبي بالمجانيق واهدمي=بأم القرى البيت العتيق وخربي فأنت التي لللات عدت وفي سوى=دماء ذوي الايمان لم تتقربي فلا باب للفحشاء الا ولجته=ومن أتباع الشرك لم تتحوبي كما كنت قبلا كنت بعدا فشرقي=بالحادك المشهور دوما وغربي ومادمت عن دين الاله بمعزل=فما لك في الدنيا افتخار بمنصب وأي افتخار في مناصبك اللتي=بها لم تكوني غير أفعى وعقرب فثوري على الاسلام في كل لحظة=وسبي الذي جاؤوا به وتعصبي ولا تتركي ثارات بدر ومنهم=خذي ثأر قتلى في القلب المترب وذاك الدعي استلحقيه لأنه=زياد وفي استلحاقه خير مكسب وردي به أحكام ربك دائما=علانية ياذي وعن دينه ارغبي وفي شيخك الزاني افخري وله ابتغي=بغيا وهذاك الدعي له انسبي وهل انت يا أمية الا مثله=وليدة عهر ان تعدي وتنسبي ولو لم تكوني مثله ما ادعيته=فغوري باطباق الخزاية وارسبي وهل يألف الفحاش الا نظيره=وهل يصحب النمام غير المذبذب فبعدا لمن يبدو بظاهر أمره=بهيئة ليث وهو في قلب ثعلب ذهبت بكل العار يا عبشمية=ولم تتركي عار بشرق ومغرب ولم تخجلي من قتل آل محمد=وسوق بنات الوحي والدين في السبي ورفع رؤوس الطاهرين على القنا=ولم تعرفي معنى الاباء ولا الأبي اهذا جزاء العفو عنك بمكة=وما بك الا كان أكبر مذنب وصير ذاك العفو دارك ملجأ=لكل طليق خائف مترقب وآكلة الأكباد من فضله نجت=وفيه نجا من كان عندك مختبي وليس الذي قد كان منك جميعه=من اللؤم في الدنيا محل التعجب ربيت على الشرك الخبيث وطبعه=وفي أدب الاسلام لم تتأدبي وعطلت بين الناس كل حدوده=وأحدثت في أبنائه ألف مذهب ولا تحسبي اسم الخلافة لائقا=لمن في الورى من أحمد لم يلقب وما تنفع الأسماء منتحلا لها=اذا لم يكنها في سلوك ومشرب فكوني على الاسلام شر بلية=ونوحي على أيامك السود وأندبي ونادي أخذنا ثار بدر وبشري=شيوخك قتل الجاهلية واطربي وصلي وراء المومسات جماعة=وبالنبل فارمي مصحف الله واضربي ولا تدعي الاسلام الا لدى الذي=يكون حمارا وهو غير مذنب وعضي على الملك العضوض وبعده=لمثواك في الدرك السعير تأهبي فتاريخك المشؤوم فيه صحائف=فضحت به الأسفار في كل مكتب وبأس حياة في الضلال تصرمت=وفي غير أفعال الخنى لم ترحب عليك من الجبار ما أنت اهله=وأنصارك الأرجاس والمتسبب
Testing