شعراء أهل البيت عليهم السلام - أدهى الخطوب

عــــدد الأبـيـات
30
عدد المشاهدات
2668
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/11/2010
وقـــت الإضــافــة
7:12 مساءً

أي حزن يحيط بالأنحاء = ومصاب أبكى عيون السماء أي يوم أبدى الضحاء غروباً = ألبس الكون بردة الظلماء صفرٌ زاده الحداد إصفراراً = صيفه كالح نظير الشتاء كم فروعٍ هوت بعيد أصولٍ = ورياض قد أجدبت دون ماءِ كيف لا يُظهر الوجود إكتئاباً =عند أدهى الخطوب والأرزاء هو عمر الرسولِ يوم تقضى = فانقضى الطهر راضياً بالقضاء يوم وافى الردى نمير الهدى أص = ل الدنا ، وهو خاتم الأنبياء لهف نفسي لفاطم تتلظى = لوعة بعد شمسها اللّألاء ظهرت زفرة تفيض جراحاً = ودعته بحسرة وبكاء يا لعين البتول أرسلت الأد = مع عند الرسول كالأنواءِ يا لدمع أحال ذاك الثرى من = بعد محل لجنة خضراء خاتم الرسل ، جئتك اليوم طيرا = يشتهي في ذكراك عذب الغناء أنت لحن الحياة نور البرايا = تستدر السناء في الأرجاء أنت للكائنات غوثٌ وغيثٌ = تستقي من عينيك حسن الرواء حسن الخلق سيد الخلق ، صنو ال = حق ، تزهو بهيبة وبهاء لم تلد مثلك النساء ، فأمسى = وجهك البدر فتنة للرائي يا لأرض وطأتها فتباهت = وغدت ترتقي على الجوزاء سيدي نحن في غمار الأسى أس = رى ، غدونا كريشة في الفضاء وأبتلينا بالقاسطين ، ويا مو = لاي ، ضقنا ذرعاً بهذا البلاءِ إننا حيث عاجلتنا الرزايا = وغزتنا الوغى بلا إبطاء هاجنا نحوك الهوى وهتفنا = من فم القلب يا أبا الزهراء أين بدرٌ تعيد للعدل داراً = هدمته صواعق الأعداء أين يوم الأحزاب يستل عزماً = يرهب المارقين في الهيجاء بارك الله في الجنوب رجالاً = بل ليوثاً تمنطقوا بالإباء لقنوا طغمة اليهود لروس = حاملين اللواء تلو اللواء هم جنود المهدي ثاروا خفافاً = طهروا عاملاً بأزكى دماء أحرزوا النصر إذ تولوا علياً = أظهروا بالجهاد صدق الولاء يا نبي الله المكرم عذراً = إنني قاصرٌ عن الإطراء هل نذوق العذاب نارا وأنت ال = مرتجى ، والشفيع يوم الجزاء كيف لا ندرك النجاة وفينا = حب طه وسيد الأوصياء
Testing