شعراء أهل البيت عليهم السلام - أعلام الهدى

عــــدد الأبـيـات
44
عدد المشاهدات
2468
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
29/09/2010
وقـــت الإضــافــة
12:17 مساءً

صَلُّواْ عَلَى طَهَ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ= وَالسَّادَةِ الأَطْهَارِ آلِ مُحَمَّدِ صَلُّواْ عَلَيْهِمْ بِالْوَلاَءِ وَسَلِّمُواْ= وَتَبَرَّؤُواْ مِنْ كُلِّ قَالٍ حَاقِدِ صَلُّواْ عَلَيْهِمْ إِنَّهُمْ خَيْرُ الْوَرَى= قَدْ خَصَّهُمْ رَبِّي بِأَشْرَفِ مَوْلِدِ أَنْقَى مِنَ النُّورِ النَّقِيِّ نَقَاؤُهُمْ= لَوْلاَهُمُ الظَّلْمَاءُ لَمْ تَتَبَدَّدِ قَدْ طُهِّرُواْ مِنْ كُلِّ رِجْسٍ عِصْمَةً= وَلآيَةُ التَّطْهيرِ أَعْظَمُ شَاهِدِ مِنْ فَيْضِ نُورِ الْلَّهِ أُبْدِعَ حُسْنُهُمْ= كَالْلُّؤْلُؤِ الْمَنْثُورِ أَوْ كَزَبَرْجَدِ كَالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ أَوْ كَزُمُرُّدِ= كَالْفِضَّةِ الْبَيْضَاءِ أَوْ كَالْعَسْجَدِ مَدَّ الإِلَهُ ظَلاَلَهُمْ في كَوْنِنَا= بِضِيَاءِ نُورٍ مِنْ غَديرٍ سَرْمَدي يَجْري عَلَيْهِمْ مِنْ مَعينِ فُرَاتِهِ= مِنْ أَعْيُنٍ أَذْهَلْنَ كُلَّ مُشَاهِدِ يَا حُسْنَهُمْ بَيْنَ الْعِبَادِ كَأَنَّهُمْ= هُمْ أَنْهُرٌ وَالنَّاسُ مِثْلُ فَدَافِدِ غُرٌ مَيَامينٌ عِظَامٌ سَادَةٌ= صيدٌ بَهَاليلٌ كِرَامُ الْمَحْتِدِ سَادُواْ عَلَى السَّادَاتِ في آدَابِهِمْ= وَعُلُومِهِمْ جَاءُواْ بِعِلْمٍ مُفْرَدِ عِلْمٍ لَدُنِّيٍّ غَزيرٍ مُدْهِشٍ= صَعْبٍ عَصِيٍّ لاَ كَعِلْمِ مُقَلِّدِ قَدْ سَهَّلُواْ الْوَعْرَ الْغَريبَ وَعَالَجُواْ= سَقَمَ الْعُقُولِ بِحَلِّ كُلِّ مُعَقَّدِ هُمْ مَرْجِعٌ أَعْلَى لِكُلِّ صَغيرَةٍ= وَكَبيرَةٍ هُمْ مَقْصِدٌ لِلْقَاصِدِ حُجَجُ الإِلَهِ عَلَى الْبَرَايَا كُلِّهِمْ= وَلِوَاءُ دينِ الْلَّهِ يَوْمَ الْمَوْعِدِ وَهُمُ الْهُدَاةُ إِلَى الإِلَهِ وَإِنَّهُمْ= شُفَعَاؤُنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ في الْغَدِ خُزَانُ عِلْمِ الْلَّهِ أَعْلاَمُ الْهُدَى= قَدْ ضَلَّ مَنْ بِهُدَاهُمُ لاَ يَهْتَدي بَلْ ضَلَّ مَنْ حَسِبَ الْهُدَى في غَيْرِهِمْ= قَدْ خَابَ حَقّاً مَنْ بِهِمْ لاَ يَقْتَدي أَهْلُ الْمَوَدَّةِ وَالتَّعَفُّفِ وَالرِّضَّا= وَذَوُو الْفَضَائِلِ وَالنَّدَى وَالسُّؤْدَدِ أَهْلُ الأَمَانَةِ وَالنَّزَاهَةِ وَالْوَفَا= في الأَقْرَبينَ وَفي الْبَعيدِ الأَبْعَدِ في دُورِهِمْ نَزَلَ الْكِتَابُ وَعِنْدَهُمْ= كَانَ السُّجُودُ وَكَانَ أَوَّلُ مَسْجِدِ هُمْ أَهْلُ بَيْتِ الْلَّهِ آلُ رَسُولِهِ= وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقَى لِكُلِّ مُوَحِّدِ وَهُمُ الْحَقيقَةُ أَصْلُهَا وَفُرُوعُهَا= وَمَعَادِنُ الأَسْرَارِ عَيْنُ الْمَوْرِدِ مَنْ لي بِأَقْمَارٍ يُبَدِّدُ نُورُهُمْ= عَتْمَ الْغَيَاهِبِ وَالظَّلاَمِ الأَسْوَدِ مَنْ لي بِأَطْيَابٍ يُعَطِّرُ ذِكْرُهُمْ= سَمْعي إِذَا سَلَّمْتُ بَعْدَ تَشَهُّدِ بِسَلاَمِهِمْ عَمَّ السَّلاَمُ وَسَلَّمَتْ= كُلُّ النُّفُوسِ الرَّاكِعَاتِ السُّجَّدِ وَبِهِمْ غَدَوْنَا مُسْلِمينَ لِرَبِّنَا= رَبِّ الْوُجُودِ الْوَاحِدِ الْمُتَأَحِّدِ وَبِهِمْ هَدَانَا الْلَّهُ لَيْسَ بِغَيْرِهِمْ= وَبِهِمْ فَتَحْنَا كُلَّ بَابٍ مُوصَدِ فَهُمُ الْمَحَجَّةُ لاَ يَزُولُ بَريقُهَا= بَيْضَاءُ دَهْراً رَغْمَ أَنْفِ الْحَاسِدِ مَنْ رَامَ غَيْرَ كِسَائِهِمْ سَتْراً لَهُ= فَلَقَدْ تَعَرَّى كَالصَّعيدِ الأَجْرَدِ فَلأَجْلِهِمْ خُلِقَ الْوُجُودُ وَإِنَّهُمْ= قَصْدُ السَّبيلِ وَقِبْلَةُ الْمُتَعَبِّدِ لَهُمُ النَّوَافِلُ في الصَّلاَةِ وَفَرْضُهَا= وَفَوَاتِحُ الذِّكْرِ الْحَكيمِ الأَمْجَدِ لاَ تَسْتَقيمُ صَلاَتُنَا إِلاَّ بِهِمْ= فَهُمُ الهُدَاةُ إِلَى الصِّرَاطِ الأَوْحَدِ أَزْكَى الصَّلاَةِ مَعَ السَّلاَمِ مُرَتَّلاً= يُتْلَى عَلَيْهِمْ مِنْ إِلَهِ الْمَعْبَدِ عَدَدَ الَّذي لاَ يَنْتَهي في عَدِّهِ= أَبَداً بِغَيْرِ تَوَقُّفٍ وَتَجَمُّدِ عَدَدَ الْعُصُورِ مَعَ الدُّهُورِ وَمَا حَوَى= هَذَا الْوُجُودُ بِكَوْنِهِ الْمُتَجَدِّدِ عَدَدَ السَّمَاوَاتِ الطِّبَاقِ وَمَا حَوَتْ= مِنْ أَنْجُمٍ وَكَوَاكِبٍ وَفَرَاقِدِ عَدَدَ الْوَرَى مِنْ بَدْءِ خَلْقِ وُجُودِهِمْ= آلاَفَ ضِعْفٍ مِنْ مُضَافٍ زَائِدِ مِنْ عَهْدِ آدَمَ مِنْ أَوَانِ ظُهُورِهِ= حَتَّى ظُهُورِ وَكَشْفِ غَيْبٍ مُغْمَدِ يَا رَبَّ صَلِّ عَلَى الْحَبيبِ مُحَمَّدِ= وَأَئِمَّةِ التَّوْحيدِ آلِ مُحَمَّدِ وَاقْبَلْ دُعَائِيَ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِمُ= فَبِذِكْرِهِمْ يُرْجَى رِضَاؤُكَ سَيِّدي مَوْلاَيَ هَذي بَيْعَتي لِلْمُصْطَفَى= وَوَلاَءِ أَهْلِ الْبَيْتِ دُونَ تَرَدُّدِ فَاحْفَظْ يَمينِيَ بِالْيَقينِ فَإِنَّهَا = وَالْلَّهِ لَوْلاَ فَضْلُهُمْ لَمْ تُعْقَدِ
Testing