شعراء أهل البيت عليهم السلام - وقفت على بابكم

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
2254
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
03/08/2010
وقـــت الإضــافــة
12:14 صباحاً

الفقرة الأولى :


أنا اليتيمُ أنا الأسيرُ
جرمي عظيمٌ ذنبي كبيرُ
وإنَّني المسكينُ الفقيرُ
وإنَّني السائلُ الحقيرُ
فلا تردوني
يا أيُّها الكرماءْ
ولا تصدُّوني
فَلَيسَ لي شفعاءْ
عرفناكمْ
من عالمِ الذّرِّ
عشقناكمْ
لآخر الدهرِ
فمن لي سادتي
بيومِ الحسرةِ؟
سوى محمد وآل أحمدْ
فهمْ هداةُ اللهْ
نورٌ توَّقَدْ هيا تزوَّدْ
فالنورُ نورُ اللهْ

وقفتُ بالبابِ
مع المَسَاكين
فحبُكمْ زاديْ
في الحشرِ يُنجيني
لو كانَ في الصينِ
أتيتُ للصينِ
فحبُكمْ نورٌ
للحقِّ يهديني
أنتمْ هداتي في النائباتِ
مشكاةُ نوري في الظلماتِ
أدعو إلهي كلَّ صلاةِ
بأن يزيدَ فيكمْ ثباتي

يا ربِّ فاحشرني
مع الميامينِ
مسكينُ إني مِنْ
جمعِ المساكينِ

وبالدمعِ الهمولْ
على بابِ البتولْ

إني فقيرٌ رحماكَ ربي
فإنني مهمومْ
إني أسيرٌ أعياني ذنبي
وإنَّني لَظَلُومْ

نثرتُ أزهاري
وردي وريحاني
عليكِ يا زهرا
أنشدتُ ألحاني
فإنني الصحراء
وأنتِ بستاني
وإنني العطشان
هداكِ روَّاني

دربي طويلُ والسلسبيلُ
تُسقيهِ فاطمةُ البتولُ
العابِدةُ الزاهِدَةُ
(لا تُغضبوها) قالَ الرسولُ

هي الزهراءُ
وبضعةٌ مني
القلبُ يستاءُ
إذا نأتْ عني

فمن أرضاها
فهو أرضاني
ومَنْ آذاها
فهو آذاني

دواء دائي وفي دمائي
يجري ولاءُ الآلْ
سقيتُ جيلي من سلسبيلي
وهو ولاءُ الآلْ



الفقرة الثانية :


يُوفونَ بالنذرِ
خوفاً منَ البَاري
من فزع الحشر
أو رهبة النار
همْ آيةُ النورِ
شعتْ بأنوارِ
والسرُّ مكنونٌ
في هذهِ الدارِ

أم أبيها تسجُدُ فيها
واللهُ بالطهرِ يَصطفيها
قدِ اصطفى الخَالقُ بَنيها
وبَعلَها مِن بعدِ أبيها

حسينُ أهواهُ
وحُبُّه دِيني
أحبَّه اللهُ
للحَقِّ يَهديني

دموعُ الثقلينْ
جَرتْ تنعى الحسينْ

يٌغضبُ لِقتلِهِ الجَلبلُ
ناغاهُ ميكائيلْ
في المَهدِ ويبكيهِ الرَّسولُ
ويبكيْ جِبرئيلْ
Testing