شعراء أهل البيت عليهم السلام - في رثاء الحسين (ع)

عــــدد الأبـيـات
26
عدد المشاهدات
3437
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/07/2010
وقـــت الإضــافــة
8:35 صباحاً

معاذا لأرباب الحفيظة تغتدى = صروف الرزايا فيهم تتصرف وحاشا لعضب ارهف الله حده = لاعدائه يفرى وريديه مرهف وظلت وجوه المسلمين كواسفا = لرزء له شمس الظهيرة تكسف احين ترجيناك تستأصل العدى =يفاجئنا الناعي بقتلك يهتف وحين تهيأنا لتهنئة العلى = بنصرك تأتينا مراثيك تعصف حرام على أجفاننا بعد الكرى= مدى العمر ليت العمر بعدك يحتف بمن بعدك العليا ترنح عطفها = وتختال في جلبابها تتغطرف بمن بعدك الملهوف يدرك غوثه= وتجلى عن العاني الغموم وتصرف ومن ليتامى الناس بعدك يغتدى = أباً راحماً يحنو عليهم ويعطف تجاوبت الدنيا عليك مآتماً= نواعيك فيها للقيمة عكف فلم أر رزء مثل رزئك فجعة = تكاد له عوج الضلوع تثقف مصاب له السبع السموات اسبلت = دموع دم والجن بالنوح تهتف وهل كيف لا يشجي السموات رزء من = بخدمته أملاكها تتشرف وقطع أحشائي انقطاع كرائم = لأحمد يستعطفن من ليس يعطف وجفت من العين الدموع فإن بكت= فما هي إلا من دم القلب ترعف ومخلسة من دهشة الخطب لم تطق = نشيجاً سوى أن المدامع تذرف برغم العلى تسبى بنات محمد = على هزل يطوي بها البيد معنف تلاحظ فوق السمر رأسا قلوبها= تحوم على أكنافه وترفرف بنفسي من استجلى له الرمح طلعة = لبدر الدجى بالأفق أبهى وأشرف أحامل ذاك الرأس قل لي برأس من = تمايل هذا السمهري المثقف ألم تعه يتلو الكتاب ونوره = يشق ظلام الليل، والليل مسدف أيهدى إلى الشامات رأس ابن فاطم= ليشفي منه ضغنه المتحيف وتقرع منه الخيزرانة مبسماً = له لم يزل خير الورى يترشف وقيد له السجاد بالقيد أحدقت = به صبية مثل الأهلة تخسف وسيقت اليه الفاطميات فاغتدى = يقرعها عما جرى ويعنف فواها لأرزاء سلبن عيوننا = كراهاً وأسراب المدامع وكف
Testing