شعراء أهل البيت عليهم السلام - عند باب العفو

عــــدد الأبـيـات
25
عدد المشاهدات
2020
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
19/03/2010
وقـــت الإضــافــة
9:49 صباحاً

يا إلهي عبدُكَ الجَاني أَتاكْ = عِندَ بَابِ العَفوِ مُحْتَاجَاً رِضَاكْ هَا أَنا يا سَيدي بَينَ يَدَيك= وَاقفاً بِالذُّلِ اسْتَجْدي عَطَاك أَنا مُحتَاجٌ فَقيرٌ بَائِسٌ= وَأَنَا الطَّامِعُ رَّبي بِغِنَاك أَنا خَطَّاءٌ تَرَّجَاكَ بِأنْ= تَقبَلَ التَوبَةَ مِنهُ ودَعَاك عَارفٌ أنَّكَ ربٌّ رَاحم = مَلِكٌ فَردٌ فَلا ثَانٍ مَعَاك مَا يُضرُ العَفوُ في الحُكمِ ولَن= يَنقُصَ المُلكُ إذا فَاضَ نَداك سَيدي إني أَنا العَبدُ الذي= سَمِعَ الدَّاعي فَمَا لَبَّى نِدَاك أَنا مَنْ أدّبتَ لَكنْ نَفسُهُ= غَرّرتْهُ وغَوتْهُ فَعصَاك أَنا مَنْ قَرّبتَهُ آويتَهُ= وتَحْبَبْتَ إليهِ فَقَلاك أَنا مَنْ رَبيتَهُ غَذَيتَهُ= فَإذا مَا اشتدَّ يا رَبّي نَسَاك أَنا مَنْ أَقرضْتَهُ لَكنَهُ= حِينَمَا اسْتَقرَضتَهُ أَعطى سِوَاك أَنا مَنْ أَذنَبَ، مَنْ خَالَفَ، مَنْ = تَاهَ في الإثمِ فَمَا صَارَ يَرَاك سيدي مَا كانَ ذا مِني لِكي = اتَحدَى مُستَخِفَاً بِقِوَاك لا، ولَكنْ سَترُكَ المُرخَى و= حِلمُكَ غَرَاني فَمَا خِفْتُ أَذَاك فَحَنَانيكَ بِمَنْ جَاء إلى = بَابِكَ العَالي مُلْحَاً في دُعَاك سَائلاً غُفْرَانَ ذَنبٍ طَالبا= رَحمَةً مِنكَ فَهبْهُ مَا رَجَاك قدْ أَمَرتَ النَّاسَ بِالحُسنىَ فَهلْ = خَائباً يَرجِعُ مُحتَاجٌ أَتَاك؟ لا، فَمَا البَابُ عَليها حَارسٌ= لَكَ ذا يُدني، ويُقصي عَنَك ذَاك يا جَميلَ الصَفحِ والعَفوِ أَلا = جُدْ عَلى عَبدٍ أَتى يَرجو رِضَاك بِكَ يَا اللهُ يَا رَبَّ الورَى= بِاسمِكَ الأعظَمِ رَبي وسَنَاك بِرسولِ اللهِ مَنْ أَحبَبْتَهُ= أحمدِ المحمودِ طه مُصطَفَاك وبِآلِ المصطفى مَنْ فيهمُ= رَحمةٌ مِنكَ وحُسنٌ مِنْ بَهَاك صلَّ يَا رَبِّ عَليهمْ دَائماً= كُلَّمَا سبَّحَ في الأَعلى مَلاك واختمِ اللَّهمَ عُمري بِالتُقى = لأجيءَ الحَشرَ مُشتَاقاً لِقَاك يَا إلهي سَيدي مُنَّ على= مَن أَتى بَابَك يَسْتَجدي عَطَاك
Testing