شعراء أهل البيت عليهم السلام - تلميذ علي

عــــدد الأبـيـات
42
عدد المشاهدات
1617
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
13/02/2010
وقـــت الإضــافــة
2:24 صباحاً

نَيِّرَ الْفِكْرِ كَاشِفاً للدَّيَاجي = يَنْشُرُ النُّورَ بَيْنَنا كالسِّرَاجِ أَرْيَحِيّاً قَدْ كَانَ ، فَذّاً ، شُجَاعاً = عَادِلاً ، عَارِفاً ، جَميلَ الْمِزَاجِ لَمْ يَزَلْ في الصَّبَاحِ وَهْوَ يُصَالي = وَهْوَ في اللَّيْلِ لا يَزَالُ يُنَاجي عَاشَ فِينَا مُقَدَّساً وَهْوَ فِينا = لا بِبُرْجٍ مِنَ التَّقَدُّسِ عَاجِي هُوَ رُوحُ اللهِ الإِمَامُ الْخُمَيْني = مَنْ يُواليهِ فَهْوَ لا شَكَّ نَاجي يَا أَبَا مُصْطَفَى فَقَدْناكَ بَحْراً = زَاخِراً بالْهُدَى وَغَيْرَ أُجَاجِ أَنْتَ في الْعِلْمِ لا يُشَقُّ غُبَارٌ = لَكَ إِذْ أَنْتَ وَاسِعٌ في النِّتَاجِ بَيْنَمَا أَنْتَ في الْحُكُومَةِ تِلْمِي = ذُ عَلِيٍّ في الْحَرْبِ أَوْ في الْخَرَاجِ أَيُّ رُوحٍ كَمِثْلِ رُوحِكَ أَصْلاً = في سُمُوٍّ ، وَرِفْعَةٍ ، وانْدِرَاجِ ؟ !! أَ وَلَسْتَ كَآدَمٍ وَكَعِيسَى = أَنْتَ رُوحٌ لِلَّهِ دُونَ اخْتِلاجِ ؟ !! أَيُّ قَلْبٍ كَمِثْلِ قَلْبِكَ مَغْنىً = لِهَوَى اللهِ مَا بِهِ مَنْ رَتَاجِ ؟ !! أَ وَلَسْتَ الَّذي تَضَوَّرَ وَجْداً = بِهَواهُ وَأَنْتَ نَحْوَهُ لاجِي ؟ !! أَ وَلَسْتَ الَّذي يُغَنِّي صَباحاً = وَمَسَاءً بِعِشْقِ مَنْ هُوَ رَاجي ؟ !! غَزَلِيَّاتُكَ الَّتي قُلْتَ فِيهِ = رُغْمَ كُلِّ الْوُضُوحِ مِثْلُ الأَحَاجي !! فَهْيَ تُنْبِيْ عَنِ الَّذي فيكَ مِنْهُ = مِنْ وَلاءٍ ، وَكُلْفَةٍ ، واحْتِيَاجِ بِأَبِي أَنْتَ يَا خُمَيْنِيُّ عَبْداً = عَبَدَ اللهَ دُونَ أَيِّ اعْوِجَاجِ لَمْ تَقُلْ مِثْلَ بَعْضِ مَنْ قَالَ : وَحْدي = أَعْبُدُ اللهَ خَلْفَ أَلْفِ سِيَاجِ ! إِنَّما قُلْتَ : أَعْبُدُ اللهَ سِرّاً= وَجِهَاراً ، وَبالْفِدى ، والزَّوَاجِ أَنا لا أَسْتَطيعُ ذِكْرَكَ إِلاَّ = وَأَنا في تَوَثُّبٍ واهْتِيَاجِ أَنْتَ وِتْرٌ في الْعَالَمينَ ، وَتَاجٌ = َوْقَ رَأْسِ الدُّنَا .. وَأَجْمَلُ تَاجِ لَمْ يَرَ النَّاسُ مِثْلَ رُوحِكَ رُوحاً = في شَفَافِيَّةٍ كَمِثْلِ الزُّجَاجِ لَمْ يَرَ النَّاسُ مِثْلَ عِلْمِكَ عِلْماً = في نَقَاءٍ ، وَقُوَّةٍ ، وَرَوَاجِ !! لَمْ يَرَ النَّاسُ مِثْلَ طَبْعِكَ طَبْعاً = لا تُمَالي مَعَ الْوَرَى .. لا تُدَاجي لَمْ يَرَ النَّاسُ مِثْلَ جُودِكَ جُوداً = في انْسِكَابٍ ، وَكَثْرَةٍ ، وانْبِعَاجِ لَمْ يَرَ النَّاسُ مِثْلَ وَجْهِكَ وَجْهاً = حِينَ يَبْدُو فَإِنَّهُمْ في ابْتِهَاجِ وَلِهَذا تَكَدَّروا ، واسْتَشَاطُوا = حينَما رُحْتَ في زَمَانٍ مُفَاجِي وَبَكَتْكَ الْعُيُونُ دَمْعاً غَزيراً = بَعْدَما صَارَ كُلُّهُمْ في هَيَاجِ إِنَّما أَنْتَ لَمْ تَزَلْ ثَمَّ حَيّاً = في عَلِيٍّ بِوَحْدَةٍ وانْدِمَاجِ هُوَ أَنْتَ .. وَأَنْتَ فيهِ مُقِيمٌ = أنْتُما هَكَذا بِدُونِ امْتِزَاجِ أَنْتُمَا قَائِدانِ فينا ولكِنْ = في الصِّراطِ السَّوَيِّ .. لا بِفِجَاجِ فالشَّهيدُ الْحَيُّ الَّذي هُوَ يَأْتي = بَعْدَ ثَلْمِ الإِسلامِ مِثْلَ الْعِلاجِ هُوَ مِثْلُ الْفَقيدِ في كُلِّ شَيْءٍ =في السَّجَايا ، وفي التُّقَى ، والنِّضَاجِ فَإِذا جِئْتَ للسِّيَاسَةِ فِينَا = فَهْوَ مِثْلُ الإِمَامِ في الانْتِهَاجِ وَإِذا جِئْتَ لِلْحُكُومَةِ .. صَارَتْ = بِ ( عَلِيٍّ ) و ( أَحْمَدي ) في انْفِرَاجِ وَإِذا جِئْتَ لِلْعُلُومِ تَجِدْها = في ( عَلِيٍّ ) بِدُونِ أَيِّ انْتِفَاجِ فَوْقَ دَرْبٍ بِنَا يَسِيرُ جَمِيلٍ = ذِي سُدُودٍ تَصُدُّ كُلَّ عَجَاجِ نَحْنُ مَعْهُ نَسيرُ فَوْقَ طَرِيقٍ = حَوْلَهُ الصُّبْحُ دَائِما في انْبِلاجِ فَرَعَاهُ اللهُ الْمُهَيْمِنُ حَتَّى = يَوْمَ نَلْقَى الإمَامَ بَدْرَ الدَّيَاجي يُسْلِمُ الرَّايَةَ الْوَلِيُّ إِلَيْهِ = والْمَلايينُ حِينَها في ارْتِجَاجِ يَهْبِطُ الطَّيْرُ شَاهِداً لإِمَامِ الْ = عَصْرِ بالأَمْرِ فَهْوَ أَقْوَى احْتِجَاجِ فَيَدينُ النَّاسُ الَّذينَ رَأَوْهُ = للإِمامِ الْمَهْدِيِّ دُونَ انْزِعَاجِ ويَصِيرُ التَّفْكِيرُ أَوْلَى لَدَيْهِمْ = في الْقَضَايا مِنَ الْهَوَى واللَّجَاجِ
Testing