شعراء أهل البيت عليهم السلام - كربلاء الأنبياء

عــــدد الأبـيـات
32
عدد المشاهدات
2011
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
06/02/2010
وقـــت الإضــافــة
7:10 مساءً

يَرْعَاكَ جِبْرِيْلٌ يَشِدّ خُطَاكَا = خُذْ كَرْبَلاءَ فَقَلْبُهَا نَادَاكَا اللهُ كَوّنَهَا فَكُنْتَ مِدَادَهَا = حَيْثُ اسْتَطابَ تُرابُهَا بدَمَاكَا فَكَتَبْتَ للأَحْرَارِ حُرّ طَرِيْقَهُمْ = بَدمَىْ الشَهَادَةِ حَينَ مُدّ لِوَاكا يَا دَعْوَةَ الرّسْلِ الذّين تسَابَقُوا = يَدْعُونَ رَبّ العَرْشِ فِي أشْلَاكَا قدْ سَلّمُوا وَعَلَيْكَ تَجْرِيْ دُمُوعُهُمْ = وَعَزَاؤُهُم إنّ الإلَهَ يَرَاكَا هَذا الخَليْلُ وَقَدْ فَدَاكَ بذَبْحِهِ = مَتَأَسّياً للهِ فِي أبْنَاكَا وَحَبَاكَ إسْمَاعِيْلُ صَبْرَ دِمَاءِهِ = وَهْوَ الذّبِيحُ وَذَاكَ مِنْ أسْمَاكَا يَا صَبْرَ أيّوُبٍ عَلى الكَرْبِ الذّي = مَا نَالَهُ فِي كَرْبِهِ عُشْرَاكا يَا دَمْعَ يَعْقُوبٍ ليُوسِفَ يَشْتَكِي = جُرْحُ الغِيَابِ وَقَلبُهُ يَهْوَاكَا وَعَصَا الكّلِيمِ بكَرْبَلاءِ تَسَلّمَتْ = كَلِمَاتِهَا في الطّورِ مُذ صَلّاكَا وَبِكَ المَسِيْحُ بِمَهْدِهِ مُتَفَهّمٌ = إنْجِيْلَهُ يَهْدِيْ بِكَ الإدْرَاكَا ذَا أحْمَدٌ يَبْكِيكَ فَلْذَةَ قَلبِهِ = دَمْعُ البَتُولِ بُكَاؤُهَا أبْكَاكَا والمُرْتَضَى يَنْعَاكَ فِيْ أحْزَانِهِ = شُلْوَاً بِمَا وَهَبَ الطّفُوفَ مَدَاكَا يَا ثَوْرَةً تَحْكِي لرُوْحِ المُجْتَبَى = حَيْثُ الشّهِيْدُ بَكَرْبَلَا أَوْلَاكَا أَنْتَ الحُسَيُْ إلىْ الشَرَائِعِ جَذْوَةٌ = تَبْكِيْ السَمَاءَ وَتُحْزِنُ الأَمَلَاكَا قُرْبَانَ عِشْقٍ قَدْ رَسَمَتَ طَرِيْقَهُ = وَفَرَشَتَ لِلأَرْزَاءِ خَطّ وِلَاكَا ذَا الأَكْبَرُ المُقْدَامُ وَجْهُ مُعَفّرٍ = قَدّمْتَهُ لِلذَبْحِ فِيْ مَسْرَاكَا وَ القَاسِمُ العّرِيسِ قَدْ خَضّبْتَهُ = بَدَمِ الخُلُودِ شَبَابَهُ أَشْجَاكَا وَالصّحْبُ والأحْبَابُ نَذْرَاً قَدْ وَفَوا = كَرضِيْعَكَ المَذْبُوحِ مُذْ وَفَّاكَا قَْ ارْخَصُوا يَوْمَ الفَدَى أرْوَاحَهَمْ = وَلَكَمْ سَمَا العَبّاسُ فِي رُؤْيَاكَا كَفَاهُ يَا رَمْزَ البُطُوْلَةِ مُذْ هَوَتْ = هَدّ اللّوَاءَ وَزَلْزَلَ الأَفْلَاكَا وَهَوَيْتَ طَوْدَاً وَالمُثَلّثُ مَاثُلٌ = عَطَشَاً يَهُزّ العَرْشَ مُذْ لَبّاكَا فَغَدَا وَرَأْسُكَ فَوْقَ شَاهِقَةِ القَنَا = يَمْحُوْ الضّلَالَ وَيَسْحَقُ الإشْرَاكَا وَيَثُوْرُ قَلْبٌ مِنْ مَدَامِعِ زَيْنَبٍ = يَا رَبّ فَاقْبَلْ نَحْرَهُ لِرَضَاكَا وإذَا بَصَوْتِ الحِزْنِ يَغْرَقُ نَادَبَاً = مِنْ خِدْرَهَا تَشْكُو: لِمَنْ نَنْعَاكَا وَ عَلِيّهُ السّجَادُ فِي أَقْيَادِهِ = رَهْنَ البُغَاةِ لِحُزْنِهِ أَوْلَاكَا يَا أيّهَا الأُفُقُ المُزَارُ تَحُوطُهُ = بَالأَرْبَعِيْنِ مَلَائِكٌ تَحْيَاكَا هَذَا الطّرِيْقُ إليْكَ مُلْءُ قَوَافِلٍ = للعِشْقِ تَرْنُو خَفْقَةً بِسَمَاكَا لمْ يَرْعِهَا حُقْدُ البُغَاةِ وَغَدْرِهِمْ = وَأَتَوْا إِلَيكَ بِمُهْجَةٍ تَلْقَاكَا خُذْ يَا حُسَيْنُ مَعَ الدّمَاءِ قُلُوْبِنَا = إنّا شَرَبْنَا مَعَ الحَيَاةِ وِلَاكَا وهَوَاكَ يَرْفُلُ بالوَفَاءِ وَإنّناَ = نُزُلٌ عَلَيْهِ نَرُوْمُ فَيْضَ عُلَاكَا فَفِدَاكَ رُوْحِيَ يَا حُسَيْنُ وَمُقْلَتِي = إنّ الحَيَاةَ بَأَهْلِهَا تَفْدَاكَا
Testing