شعراء أهل البيت عليهم السلام - شمس الشموس

عــــدد الأبـيـات
30
عدد المشاهدات
1988
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/11/2009
وقـــت الإضــافــة
1:14 مساءً

شَمْسُ السَّعَادَةِ زَيْنَبُ = منها العطايا تطلبُ فَخْرٌ تناهَى سامِيَاً = لِلمُصطَفَى هِيَ تُنْسبُ طوبى لعبدٍ قدْ غدَا = بمدِيحها يتقرَّبُ فمَدِيْحُ بنتِ محمدٍ = هوَ للقلوبِ محببُ عَسَلُ الوَفَاءِ وشهْدُهُ = بفَمِي أَلذُّ وأَطيبُ لِلأذْنِ تغرِيدٌ شدَا = تَاجُ البُطُوْلَةِ زَينبُ وُلِدَتْ كَنَجمٍ ساطِعٍ = مِنْ شَمْسِ أَحمدَ كوْكبُ أَنتِ العلى ومِنَ العلى = ضاءَتْ بنوْرِكِ يثرِبُ يَا بِنتَ مَن قَلَعَ الحُصُو = نَ فذُلَّ وَدُّ ومرْحبُ نَشأتْ بِتَقْوَى حَيْدَرٍ = هِيَ في العِبادَةِ تدأَبُ وَ بلاغةٍ خصتْ بها = هِيَ بِالفَصاحَةِ يَعْرُبُ وَ بِصَبْرِهَا هِيَ أَصبَحَت = مثلاً يقالُ ويضرَبُ وَ معاجزٍ قدْ خصَّهَا ال = بارِي لِمنْ يتطبَّبُ فالمعجزَاتُ كثيرَةٌ = وَ بِهَا الشفَاءُ مُجَرَّبُ الشامُ فِيكِ تَشَرَّفَتْ = وَ بِقَاصدِيكِ تُرَحبُ وَ غَدَا ضَرِيحُكِ شامِخَاً = يَدعُو النُّفوسَ يُحَبِّبُ قدِموا إِليهِ تضُرُّعَاً = برِحابهِ يتطيبُ برَدَى بقرْبكِ فخْرُهُ = شغفاً يتيهُ ويَعذُبُ وَ القَاسيُونُ مُهَلِّلٌ = برِحابِ زَينبَ أَصلَبُ إِنْ هَبَّ رِيحٌ عَاصفٌ = بِشموخ ِعزٍّ يرهبُ رَايَاتُ طه عندَهُ = مَا مشرِقٌ ما مغرِبُ وَ لوَاءُ آلِ محمدٍ = يعلو عليهِ ليُنسَبُوْا مِنْ ذَاكَ كانَ حقيقةً = نصرٌ عزِيزٌ يكتبُ رَفعوا لوَاءَ محمدٍ = وَ بِآلِهِ المتطيبُ بعليَّ هزَّتْ خيبرٌ = وَ اليوْمَ خيبرُ تَرْهبُ مِنْ جَيْشهِ ونَصيرِهِ = دُوْنَ الخَلائِقِ تَحْسبُ هذَا الَّذِي رَفعَ اللوَا = لأبِي تُرابٍ يُنْسبُ وَ لزَينبٍ أُمِّ الهدَى = حباً بحبٍّ يوْهبُ وَ القَاصِدُونَ لِشَامِ مَو = لاتِي حبوا مَا خُيِّبُوا حقاً أَقُولُ بِزَينبٍ = منها العطَايَا تُطْلَبُ
Testing