شعراء أهل البيت عليهم السلام - الأزرية في مدح النبي (الألفية)

عــــدد الأبـيـات
579
عدد المشاهدات
20074
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
11/09/2009
وقـــت الإضــافــة
23:38 مساءً

لمن الشمس في قباب قباها = شف جسم الدجى بروح ضياها ولمن هذه المطايا تهادى= حي أحياءها وحي سراها يعملات تقل كل غرير = قد حكته شمس الضحى وحكاها ما أرانى بعد الاحبة إلا = رسم دار قد انمحى سيماها كم شجتني ذات الجناح سحيرا = حين طار الهوى بها فشجاها ذكرتني وما نسيت عهودا = لوسلا المرء نفسه ما سلاها نبهت عيني الصبابة والوجد= وان كان لم ينم جفناها فتنبهت للتي هي أشقى= والهوى للقلوب أقصى شقاها يا خليلي كل باكية لم = تبك إلا لعلة مقلتاها لا تلوما الورقاء في ذلك الوجد= لعل الذي عرانى عراها كان عهدي بها قريرة عين =فاسألاها بالله مم بكاها ليت شعري هل للحائم نوحي=أم لديها لواعجي حاشاها لو حوت ما حويته ما تغنت = سل عن النار جسم من عاناها أهل نجد راعو ذمام محب= حسب الحب روضة فرعاها عودونا على الجميل كما كن=تم فقد عاود القلوب أساها قربونا منكم لنشفى صدورا = جعل الله في الشفاه شفاها وعدونا بالوصل فالهجر عار = كيف تستحسن الكرام جفاها حي أوطاننا بوادي المصلى = فهي أوطار نشوة نلناها حيث صحف الغرام تتلى وما أد = راك ما لفظها وما معناها كم لاهل الهوى بها وقفات = أو قفتها على بلوغ مناها حبذا وقفة بتلك الثنايا = صح حج الهوى بوادي صفاها كلما مر من سحائب وصل = سار سر الهوى بها فمراها كلما اسلف الصبا من سلاف= تصقل الدهر نسمة من شذاها أين أيام رامة لاعداها = مدمع العاشقين بل حياها دهر لهو كأننا ما لبثنا = فيه إلا عشية أو ضحاها مالنا والنوى كفى الله منها=أي نكر أتت به كفاها حيث بتنا شتى المغانى وماذا =انكر الدهر من يد أسداها يا أخلاي لو رعيتم قلوبا =جد جد الهوى بها فابتلاها انصفونا من جور يوم نواكم= حسب تلك الاكباد جور جفاها عمرك الله هل تنشقت عرفا = من دمى الحي أو وردت لماها أم لمحت القباب أم شمت منها = تلكم الومضة التي شمناها خبرينا يا سرحة الواد عنهم = أين ألقت تلك الظعون عصاها يالقومي ما دون رامة ثاري= فاسألوا عن دمي المراق دماها ان حتف الورى بعين مهاة = لاتخال الحمام إلا أخاها ما على مثلها يذم هوانا =وعلى مثلنا يذم قلاها يا خليلي والخلاعة ديني =فاعذر أهلها ولا تعذلاها ان تلك القلوب أقلقها الوجد= وأدمى تلك العيون بكاها لا تلوما من سيم في الحب خسفا =إنما آفة القلوب هواها أي عيش لعاشق ذات هجر =لا يزال الحمام دون حماها أي عيش للسالفين تقضى =كان حلو المذاق لولا نواها هي طورا هجر وطورا وصال =ما أمر الدنيا وما أحلاها كم ليال مرت بلمياء بيض =كان يجنى النعيم من مجتناها كان أنكى الخطوب لم يبك مني =مقلة لكن الهوى أبكاها لو تأملت في مجامد دمعي =لتعجبت من أسى أجراها أنا سيارة الكواكب في الحر =ب فانى يعدو علي سهاها كل يوم للحادثات عواد =ليس يقوى رضوى على ملتقاها كيف يرجى ( الخلاص ) منهن إلا =بذمام من سيد الرسل ( طه ) معقل الخائفين من كل خوف =أوفر العرب ذمة أوفاها مصدر العلم لبس إلا لديه =خبر الكائنات من مبتداها ملك يحتوي ممالك فضل =غير محدودة جهات علاها لو اعيرت من سلسبيل نداه =كرة النار لا ستحالت مياها هو ظل الله الذي لو أوته =أهل وادي جهنم لحماها علم تلحظ العوالم منه =خير من حل أرضها وسماها ذاك وذو إمرة على كل أمر =رتبة ليس غيره يؤتاها ذاك أسخى يدا وأشجع قلبا =وكذا أشجع الورى أسخاها ما تناهت عوالم العلم إلا =وإلى ذات ( أحمد ) منتهاها أي خلق الله أعظم منه =وهو الغاية التي استقصاها قلب الخافقين ظهرا لبطن =فرأى ذات ( أحمد ) فاجتباها من ترى مثله إذا شاء يوما =محو مكتوبة القضاء محاها رائد لا يزود إلا العوالي =طاب من زهرة القنا مجتناها ذات علم بكل شئ كأن= اللوح ما أثبتته إلا يداها لست أنسى له منازل قدس =قد بناها التقى فأعلى بناها ورجالا أعزة في بيوت =أذن الله أن يعز حماها سادة لا تريد إلا رضى الله= كما لا يريد إلا رضاها خصها من كماله بالمعاني =وبأعلى أسمائه سماها لم يكونوا للعرش إلا كنوزا =خافيات سبحان من أبداها كم لهم ألسن عن الله تنبي =هي أقلام حكمة قد براها وهم الاعين الصحيحات تهدي =كل نفس مكفوفة عيناها علماء أئمة حكماء =يهتدي النجم باتباع هداها قادة علمهم ورأي حجاهم =مسمعا كل حكمة منظراها ما ابالي ولو اهيلت على الار =ض السموات بعد نيل ولاها من يباريهم وفى الشمس معنى =مجهد متعب لمن باراها ورثوا من " محمد " سبق أولا =ها وحازوا ما لم تحز اخراها آية الله حكمة الله سيف الله =والرحمة التي أهداها أريحي له العلى شاهدات =ان من نعل أخمصيه علاها نير الشكل دائر في سماء =بالاعاجيب تستدير رحاها فاض للخلق منه علم وحلم =أخذت عنهما العقول نهاها واستعارت منه الرسالة شمسا =لم يزل مشرقا بها فلكاها حي ذاك المليح أي ثمار =من حبيبية الآله اجتناها ما عسى أن أقول في ذي معال =علة الكون كله احداها كم على هذه له من أياد =ليست الشمس غير نار قراها وله في غد مضيف جنان =لم يحل حسنها ولا حسناها كيف عنه الغنى بجود سواه =وهو من صورة السماح يداها أين من مكرماته معصرات =دون أدنى نواله أنداها ملات كفه العوالم فضلا =فلهذا استحال وجه خلاها بأبي الصارم الآلهي يبرى =عنق الازمة الشديد براها جاورته طريدة الدين علما =انه ليثها الذي يرعاها نطقت يوم حمله معجزات =قصر الوهم عن بلوغ مداها بشرت امه به الرسل طرا =طربا باسمه فيا بشراها تلتقي كل دورة برسول =أي فخر للرسل في ملتقاها كيف لم يفخروا بدورة مولى =فخر الذكر باسمه وتباهي لم يكن اكرم النبيين حتى =علم الله انه أزكاها فلتقواه تنثني الرسل حسرى =حيث لا تستطيع نيل ذراها نوهت باسمه السموات والار =ض كما نوهت بصبح ذكاها وبدا في صفايح الصحف منه =بدر إقبالها وشمس ضحاها وغدت تنشر الفضائل عنه =كل قوم على اختلاف لغاها وتمنوه بكرة وأصيلا =كل نفس تود وشك مناها وتنادت به فلاسفة الك= هان حتى وعى الاصم نداها وصفوا ذاته بما كان فيها =من صفات كمن رأى مرءاها طربت لاسمه الثرى فاستطالت =فوق علوية السما سفلاها ثم أثنت عليه إنس وجن =وعلى مثله بحق ثناها لم يزالوا في مركز الجهل حتى =بعث الله للورى أزكاها فأتى كامل الطبيعة شمسا =تستمد الشموس منه سناها وإلى فارس سرى منه سر =فاستحالت نيرانها أمواها وأحاطت بها البوايق حتى =غاض سلسالها وفاض ظماها وأقامت في سفح ايوان كسرى =ثلمة ليس يلتقي طرفاها وتهاوت زهر النجوم رجوما =فانزوى مارد الضلال وتاها رميت منهم القلوب برعب =دك تلك الجبال من مرساها وانمحت ظلمة الضلال ببدر =كان ميلاده قران انمحاها فكان الاشراك آثار رسم =غالها حادث البلا فمحاها وكان الاوثان أعجاز نخل =عاصف الريح هزها فرماها ونواحي الدنيا تميس سرورا =كغصون مر النسيم ثناها سيد سلم الغزال عليه =والجمادات أفصحت بندا ها وإلى نشره القلائص حنت =راقصات ورجعت برغاها وإلى طبه الآلهي باتت =علل الدهر تشتكي بلواها كيف لا تشتكي الليالي إليه =ضرها وهو منتهى شكواها وبه قرت الغزالة عينا =بعدما ضل في الربى خشفاها من لشمس الضحى بلثم ثراه =فتكون التي أصابت مناها جاء من واجب الوجود بما يس=تصغر الممكنات أن يخشاها سؤدد قارع الكواكب حتى =جاوزت نيراته جوزاها بأسه مهلك وأدنى نداه =منقذ الهالكين من بأساها كم سخى منعما فأعتق قوما =وكذا اكرم الطباع سخاها كم نوال له عقيب نوال =كسيول جرت إلى بطحاها إنما الكائنات نقطة خط =بيديه نعيمها وشقاها كل ما دون عالم اللوح طوع =ليدى فضله الذي لا يضاها همم قلدت من الله سيفا =ما عصته الصعاب إلا براها عزمات محيلة لو تمنت =مستحيلا من المنى ما عصاها لا تسل عن مكارم منه عمت =تلك كانت يدا على ما سواها جوهر تعلم الفلزات من =كل القضايا بأنه كيميا ها حاز من جوهر التقدس ذاتا =تاهت الانبياء في معناها لا تجل في صفات " أحمد " فكرا =فهي الصورة التي لن تراها تلك نفس عزت على الله قدرا =فارتضاها لنفسه واصطفاها صيغ للذكر وحده والآلهيون= كانت في الذكر عنه شفاها سل ذوات التمييز تخبرك عنه =ان حال التوحيد منه ابتداها حاز قدسية العلوم وان لم =يؤتها " أحمد " فمن يؤتاها علم أقسمت جميع المعالي =انه ربها الذي رباها يصدر الامر عن عزائم قدس =ليست السبعة السواري سواها بطل طاول الظبى والعوالي =بيد لا يطولها ما عداها إنما عاشت السموات والار =ض ومن فيهما على جدواها لا تضع في سوى أياديه سؤلا =ربما أفسد المدام اناها عدا لي بعض وصفه تلق= كليات مجد لم تنحصر اجزاها ذاك لو لم تلح عوالم عقل =منه لم يعرف الوجود الالها شمس قدس بدت فحق انشقاق= البدر نصفين هيبة لبهاها أي ارضية عصت لم يرضها =أو سماوية سمت ما سماها من تسنى متن " البراق " ليطوي =صحف أفلاكها به فطواها وترقى " لقاب قوسين " حتى =شاهد القبلة التي يرضاها حيث لا همس للعباد كأن =الله من بعد خلقها أفناها داس ذاك البساط منه برجل =نيرا كل سؤدد نعلاها وعلى متنه يد الله مدت =فأفاضت عليه روح نداها وأراه مالا يرى من كنوز= الصمدانية التي أخفاها ليت شعري هل ارتقى ذروة الاف=لاك أم طأطأت له فرقاها أم لسر من مالك الملك فيه =دون مقدار لحظة أنهاها كم روى العسكر الذي ليس يحصى =حيث حر الربى يذيب حصاها وأعاد الشمس المنيرة قسرا =بعدما عاد ليلها يغشاها وأظلت عليه من كلل السح=ب ظلال وقته من رمضاها واخضر العصى بيمنى يديه =كاخضرار الآمال من يسراها وكلام الصخر الاصم لديه =معجز بالهدى الالهي فاها وسمت باسمه سفينة نوح =فاستقرت به على مجراها وبه نال خلة الله ابرا=هيم والنار باسمه أطفاها وبسر سرى له في ابن عمرا =ن أطاعت تلك اليمين عصاها وبه سخر المقابر عيسى =فأجابت نداءه موتاها وهو سر السجود في الملا الاع=لى ولولاه لم تعفر جباها وهو الآية المحيطة في الكو =ن ففي عين كل شئ تراها الفريد الذي مفاتيح علم =الواحد الفرد غيره ما حواها هو طاوس روضة الملك بل نا=موسها الاكبر الذي يرعاها وهو الجوهر المجرد منه =كل نفس مليكها زكاها لم تكن هذه العناصر إلا =من هيولاه حيث كان اباها من يلج في جنان جدوى يديه =يجد الحور من أقل إماها ما حباه الله الشفاعة إلا =لكنوز من جاهه زكاها ما رأت وجهه الغمامة إلا =وأراقت منه حياء حياها ثق بمعروفه تجده زعيما =بنجاة العصاة يوم لقاها كيف تطمى حشى المحبين منه =وهو من كوثر الوداد سقاها شربة أعقبتهم نشوات =رق نشوانها وراق انتشاها لا تخف من أسى القيامة هولا =كشف الله بالنبي أساها ملك شد أزره " بأخيه " =فاستقامت من الامور قناها أسد الله ما رأت مقلتاه =نار حرب تشب إلا اصطلاها فارس المؤمنين في كل حرب =قطب محرابها امام وغاها لم يخض في الهياج إلا وأبدى =عزمة يتقي الردى إياها ذاك رأس الموحدين وحامي =بيضة الدين من اكف عداها جمع الله فيه جامعة الرس=ل وآتاه فوق ما آتاها وإذا ما انتمت قبائل حي= الموت كانت أسيافه آباها من ترى مثله إذا صرت الحر =ب ودارت على الكماة رحاها ذاك قمقامها الذي لا يروي =غير صمصامه اوام صداها وبه استفتح الهدى يوم ( بدر ) =من طغاة أبت سوى طغواها صب صوب الردى عليهم همام =ليس يخشى عقبى التى سواها يوم جاءت وفي القلوب غليل =فسقاها حسامه ما سقاها كيف يخشى الذي له ملكوت =الامن والنصر كله عقباها فأقامت ما بين طيش ورعب =وكفاها ذاك المقام كفاها ظهرت منه في الوغى سطوات =ما أتى القوم كلهم ما اتاها يوم غصت بجيش ( عمرو بن ود ) =لهوات الفلا وضاق فضاها وتخطى إلى المدينة فردا =بسرايا عزائم ساراها فدعاهم وه الوف ولكن =ينظرون الذي يشب لظاها أين أنتم عن قسور عامري =تتقي الاسد بأسه في شراها فابتدى المصطفى يحدث عما =تؤجر الصابرون في اخراها قائلا ان للجليل جنانا =ليس غير المجاهدين يراها أين من نفسه تتوق إلى الجن=ات أو يورد الجحيم عداها من لعمو وقد ضمنت على الله= له من جنانه أعلاها فالتووا عن جوابه كسوام =لا تراها مجيبة من دعاها وإذا هم بفارس قرشي =ترجف الارض خيفة إذ يطاها قائلا مالها سواي كفيل =هذه ذمة علي وفاها ومشى يطلب الصفوف كما تم=شي خماص الحشا إلى مرعاها فانتضى مشرفيه فتلقى =ساق عمرو بضربة فبراها والى الحشر رنة السيف منه =يملا الخافقين رجع صداها يالها ضربة حوت مكرمات =لم يزن ثقل أجرها ثقلاها هذه من علاه احدى المعالي =وعلى هذه فقس ما سواها و ( باحد ) كم فل آحاد شوس =كلما أوقدوا الوغى أطفاها يوم دارت بلا ثوابت إلا =أسد الله كان قطب رحاها كيف للارض بالتمكن لولا =انه قابض على أرجاها رب سمر القنا وبيض المواضي =سبحت باسم بأسه هيجاها يوم خانت نبالة القوم عهدا =لنبي الهدى فخاب رجاها وتراءت لها غنائم شتى =فاقتفي الاكثرون اثر ثراها وجدت أنجم السعود عليه =دائرات وما درت عقباها فئة مالوت من الرعب جيدا =إذ دعاها الرسول في اخراها وأحاطت به مذاكي الاعادي =بعدما أشرفت على استيلاها فترى ذلك النفير كما تخبط =في ظلمة الدجى عشواها يتمنى الفتى ورود المنايا =والمنايا لو تشترى لا شتراها كلما لاح في المهامه برق =حسبته قنا العدى وظباها لم تخلها إلا أضالع عجف =قد براها السرى فحل براها لاتلما لحيرة وارتياع =فقدت عزها فعز عزاها ان يفتها ذاك الجميل فعذرا =انما حلية الرجال حجاها لدغتها افعالها أي لدغ =رب نفس أفعالها أفعاها قد أراها في ذلك اليوم ضربا =لو رأته الشبان شابت لحاها وكساها العار الذميم بطعن =من حلى الكبرياء قد أعراها يوم سالت سيل الرمال ولكن =هب فيها نسيمه فذراها ذاك يوم جبريل أنشد فيه =مدحا ذو العلى له أنشاها لا فتى في الوجود إلا علي =ذاك شخص بمثله الله باهى لا ترم وصفه ففيه معان =لم يصفها الا الذي سواها من رآه رأى تماثيل قدس =عن ثناء الاله لا تتلاهى وسمت في ضميره حضرة القد =س فانى يفوته ذكراها ما حوى الخافقان إنس وجن =قصبات السبق التي قد حواها الفته بكر العلى فهي تهوى =حسن اخلاقه كما يهواها شق من ذكره العلي له اسما =فهو ذات العلياء جل ثناها ملا الارض بالزلازل حتى =زاد من أرؤس الكماة رباها لا تخل سيفه سوى نفخة الصو =ريسل الارواح من أشلاها فكأن الانفاس قد عاهدته =بجفاء النفوس مهما جفاها كم شرى أنفس الملوك الغوالي =بالعوالي فأرخصت مشتراها واستحالت من الصوارم حمرا =كفتاة توردت وجنتاها فأبان الاعناق عن مركز الاب=دان حتى كأن ناف نفاها وأعاد الاجسام قفرا من الار =واح يبكي على الانيس صداها كم عقول أطاشها وهي لو تر =مى نجوم الدجى لحطت سهاها وعيون لم يقذها صرف دهر =مذ رماها ببأسه أقذاها قاد تلك الملوك قود المواشي =وعلى صفحة القلوب كواها وله يوم ( خيبر ) فتكات =كبرت منظرا على من رآها يوم قال النبي اني لاعطي =رايتي ليثها وحامي حماها فاستطالت أعناق كل فريق =ليروا أي ماجد يعطاها فدعا أين وارث العلم والحل=م مجير الايام من بأساها أين ذو النجدة الذي لودعته =في الثريا مروعة لباها فأتاه الوصي أرمد عين =فسقاه من ريقه فشفاها ومضى يطلب الصفوف فولت =عنه علما بأنه أمضاها وبرى ( مرحبا ) بكف اقتدار =أقوياء الاقدار من ضعفاها ودحا بابها بقوة بأس =لو حمتها الافلاك منه دحاها عائد للمؤملين مجيب =سامع ما تسر من مجواها إنما المصطفى مدينة علم =وهو الباب من أتاه أتاها وهما مقلتا العوالم يسرا =ها علي ، وأحمد يمناها من غدا منجدا له في حصار الش=عب إذ جد من قريش جفاها يوم لم يرع للنبي ذمام =وتواصت بقطعة قرباها فئة أحدثت أحاديث بغي =عجل الله في حدوث بلاها ففدى نفس أحمد منه بالنفس= ومن هول كل بؤس وقاها كيف تنفك بالملمات عنه =عصمة كان في القديم أخاها عزمة قصرة اولو العزم عنها =أين اولى الجياد من اخراها عزمة عرضها السموات والار =ض أحاطت بصبحها ومساها وإذا لم تحط بمعناه علما =فاسأل العرب من أطل دماها وغزاها في كل دو ببأس =لو تعاصت غول الفلا لعصاها وسقاها صم الانابيبت حتى =شرقت شوسها بكأس رداها لم ترد موردا من الماء إلا =ورأت ظل شخصه تلقاها كيف لا تتقي مضارب قوم =يصعق الموت من سماع صداها كما حلت العقود أصابت =ناظما ينظم القنا في كلاها ومن اقتاد بالحبال قريشا =بعد ما طاول الجبال إباها وأراها اليوم الذي ما رأته =فلهذا ألقت إليه عصاها ملات منهم الثرى ظلمات =وبنورية الحسام جلاها عسعسوا كالدجى ولكن أصابوا =نيرات يجلو الظلام ضحاها أحكم الله صنعة الدين منه =بفتى ألحمت يداه سداها لا تقس بأسه ببأس سواه =إنما أفضل الظبى أمضاها جس نبض الطلى فلم ير إلا =مرهف الحد برأها فبراها كلما ضلت المنية عنه =جعلته دليلها فهداها كم لكفيه في صدور صدور =طعنة يسبق القضاء قضاها لست أنسى للدهر رمد أماق =ما جلا غير ذي الفقار جلاها كم عتاة أذلها بعد عز =وعفاة بعد العفا أغناها لو ترى المرهفات تشكو إليه =حالها وهو راحم شكواها لرأيت الدماء يسبح فيها =من أعالي الجبال شم ذراها فاض منها ما لم يفض من سحاب =لو رآها السحاب لاستجداها كل يوم يجرد الطعن منه =همة تمسح الكماة يداها أعلم الناس بالوغى كم معان =من طعان علي يديه ابتداها كيف تخفى صناعة الحرب عنه =وجميع الذرات قد أحصاها عزمات تحفها عزمات =كل يمنى تنحط عن يسراها عزمات مؤيدات بروح =لا ترى الخلق ذرة من هباها رايد لا يرود إلا العوالي =طاب من زهرة القنا مجتناها جاء بالسيف هاديا للبرايا =حيث لم يثنها الهدى فثناها من تلقى يد ( الوليد ) بضرب =حيدري بري اليراع براها وسقى منه ( عتبة ) كأس بؤس =كان صرفا الى المعاد احتساها ورأى تيه " ذي الخمار " فردا =ه من الذل بردة ما ارتداها لست أنسى له شياطين حرب =بالهي بأسه أخزاها ذاك من ليس تنكر الحرب منه =بارقات يجلو الظلام ضحاها كم رمى راحة فشلت وكانت =قلة ليس يلتوي عطفاها وله من أشعة الفضل شمس =ودت الشمس أن تكون سماها أعد الفكر في معانيه تنظر =كيف يحيي الاجسام بعد فناها واسأل الانبياء تنبئك عنه =أنه سرها الذي نباها وكذا فاسأل السموات عنه =من أطاعت لوحيه يوحاها ومن استل للحوادث رأيا =كسنا المبرقات يفري دجاها وامتطى الكاهل الذي قد أمرت =قدرة الله فوقه يمناها ذاك يحيي الموت وإن كان يردى =كل نفس أخنى عليها خناها كم نفوس تصحها علل الفقر =ولو نالها الغنى أطغاها حسب أهل الضلال منه نبال =هي مرمى وبالها وبلاها قائم في زكاة كل المعالي =دائم دأبه على إيتاها لو سرت في الثرى بقية طل =من نداه لروضت حصباها كم أدارت يداه أفلاك مجد =مستمر على الزمان بقاها ذاك من جنة المعالي كطوبى =كل شئ تظله أفياها ذاك ذو الطلعة التي تتجلى =خفرات الجمال دون اجتلاها اي وعينيه لاأكاليل فضل =لملوك الملوك إلا احتذاها لذ إلى جودة تجد كيف يهدي =حلل المكرمات من صنعاها كم له من روائح وغواد =مدد الفيض كان من مبداها كم له شمس حكمة تتمنى =غرة الشمس أن تكون سماها لم تزل عنده مفاتيح كشف =قد أماطت عن الغيوب غطاها رب حالى أوامر ونواه =ليس يرضى القضاء دون رضاها بأبى ذويد عن الله ترمي =أي سهم لله في مرماها هي طورا مديرة فلك =الاخرى وطورا مديرة أولاها ومن المهتدي بيوم " حنين " =حين غاوي الفرار قد أغواها حيث بعض الرجال تهرب من بيض =المواضي والبعض من قتلاها حيث لا يلتوى إلى الالف إلف =كل نفس أطاشها مادها ها من سقاها في ذلك اليوم كأسا =فائضا بالمنون حتى رواها أعجب القوم كثرة العد منها =ثم ولت والرعب حشو حشاها وقفوا وقفة الذليل وفروا =من أسود الشرى فرار مهاها وعلي يلقي الالوف بقلب =صور الله فيه شكل فناها إنما تفضل النفوس بجد =وعلى قدره مقام علاها لودعت كفه بغير حراب =أجل الخلق لاستجاب دعاها لو تراه وجوده مستباح =قبل كشف العفاة سر عفاها خلت من أعظم السحائب سحبا =سقت الروض قبل ما استسقاها وهو للدائرات دائرة السع=د إلا ساء حظ من ناواها همم لا ترى بها فلك الافلاك =إلا كحبة في فلاها لم يدع ذلك الطبيب كلوما =قد أساءت بالدهر إلا أساها وأياديه لم تقس بالايادي =أين ماء العيون من أصداها صادق الفعل والمقالة يحوي =غرة ، مثل حسنه حسناها كم رمى بهمة بلحظة طرف =كان ميقات حتفه مرماها خاط للعنكبوت نسج الردي‍ =ني وأبيات عزمه أوهاها وأقام الجهول بالسيف رغما =هل تقوم الدنيا بغير ظباها باسط عن يد الاله يمينا =يرسل الرزق للعباد عطاها قابض عن جلاله بجلاد =لو بدت صورة الردى أرداها رب صعب من جامحات العوادي =قاده من يمينه إيماها قد أعاد الهدى وغير عجيب =أن يعيد الاشياء من أبداها بأبي منشئ الحوادث كم صو =رة حتف بزجره أنشاها كانت العرب قبل قوة يمنا =ه عروفا لا تلتوي فلواها وأراها طعنا يفل عرى الصبر =وضربا يحل عقد عراها فاستعاذت من ذاك بالهرب =الاقصى لتنجو به فما أنجاها لا تخل مهرب الجبان ينجيه= إذا مدت المنايا خطاها جر طغواهم الوبال عليهم =رب قوم أذلها طغواها كان مل‌ء الثرى ضلال وبغي =لكن السيف منهما أخلاها لم تفه ملة من الشرك إلا =فض بالصارم الالهي فاها وطواها طي السجل همام =نشر الحرب علمه وطواها لم يدع سيفه حشا قط إلا =وبفوارة الغليل حشاها سل كماة الابطال من كل حي =غير ذاك الكمي من أفناها كم عرامشكل فحل عراه =ليس للمشكلات إلا فتاها هل أتت ( هل أتى ) بمدح سواه =لا ومولى بذكره حلاها فتأمل ( بعم ) تنبئك عنه =نبأ كل فرقة أعياها وبمعنى ( أحب خلقك ) فانظر =تجد الشمس قد أزاحت دجاها واسأل الاعصر القديمة عنه =كيف كانت يداه روح غذاها وهو علامة الملائك فاسأل =روح جبريل عنه كيف هداها بل هو الروح لم يزل مستمدا =كل دهر حياته من قواها أي نفس لا تهتدي بهداه =وهو من كل صورة مقلتاها وتفكر ( بأنت مني ) تجدها =حكمة تورث الرقود انتباها أو ما كان بعد ( موسى ) أخوه =خير أصحابه وأكرم جاها ليس تخلو إلا النبوة منه =ولهذا خير الورى استثناها وهو في آية ( التباهل ) نفس =المصطفى ليس غيره إياها ثم سل ( إنما وليكم الله ) =تر الاعتبار في معناها آية خصت الولاية لله =وللطهر حيدر بعد طه آية جاءت الولاية فيها =لثلاث يعدو الهدى من عداها وبسد الابواب أي افتتاح =لكنوز الهدى ففز بغناها من تولى تغسيل ( سلمان ) إلا =ذات قدس تقدست أسماها ليلة قد طوى بها الارض طيا =إذ نأت داره وشط مداها و ( ابن عفان ) حوله لم يجهز =ه ولا كف عنه كف أذاها لست أدري أكان ذلك مقتا =من علي أم عفة ونزاها فلك لم يزل يدور به الحق =وهل للنجوم إلا سماها ؟ و " بخم " ما ذا جرى يوم خم =تلك اكرومة أبت أن تضاهي ذاك يوم من الزمان أبانت =ملة الحق فيه عن مقتداها كم حوى ذلك " الغدير " نجوما =ما جرت أنجم الدجى مجراها إذ رقى منبر الحدائج هاد =طاول السبعة العلى برقاها موقفا للانام في فلوات =وعرات بالقيظ يشوي شواها خاطبا فيهم خطابة وحي =يرث الدين كله من وعاها أيها الناس لا بقاء لحي =آن من مدتي أوان انقضاها إن رب الورى دعاني لحال =قبل أن يخلق الورى أقضاها أن اولي عليكم خير مولى =كلما اعتلت الامور شفاها سيدا من رجالكم هاشميا =صاحته العلى فطاب شذاها صالح المؤمنين سر هداها =عظم الذكر نفسه فكناها صاحب الهمة التي لو أرادت =وطأت عاتق السهى قدماها فتفكرت في ضمائر قوم =وهي مطوية على شحناها وتطيرت من مقالة قوم =قد غلا بابن عمه وتباهي فأتتني عزيمة من إلهي =أوعدتني إن لم أبلغ سطاها فهداني الى التي هي أهدى =وحبانى بعصمة من أذاها أيها الناس حدثوا اليوم عني =وليبلغ أدنى الورى أقصاها كل نفس كانت تراني مولى =فلتر اليوم حيدرا مولاها رب هذي أمانة لك عندي =وإليك الامين قد أداها وال من لا يرى الولاية إلا =لعلي وعاد من عاداها فأجابوا : بخ بخ ، وقلوب الق‍ = وم تغلي على مغالي قلاها لم تسعهم إلا الاجابة بالقول =وإن كان قصدهم ما عداها ثم لما مضى القضاء بروحا =نية الكون وانقضى رياها وجدوا فرصة من الدهر لاحت =فأصابت قلوبهم مشتهاها قل لمن أول الحديث سفاها =وهو إذ ذاك ليس يأبى السفاها : أترى أرجح الخلائق رأيا =يمسك الناس عن مجاري سراها ؟ راكبا ذروة الحدائج ينبي =عن امور كالشمس رأد ضحاها أيها الراكب المجد رويدا =بقلوب تقلبت في جواها إن تراءت أرض الغريين فاخضع =واخلع النعل دون وادي طواها وإذا شمت قبة العالم =الاعلى وأنوار ربها تغشاها فتواضع فثم دارة قدس =تتمنى الافلاك لثم ثراها قل له والدموع سفح عقيق =والجوى تصطلي بنار غضاها يابن عم النبي أنت يد الله =التي عم كل شئ نداها أنت قرآنه القديم وأوصا =فك آياته التي أوحاها خصبك الله في مآثر شتى =هي مثل الاعداد لا تتناهى ليت عينا بغير روضك ترعى =قذيت واستمر فيها قذاها أنت بعد النبي خير البرايا =والمسا خير ما بها قمراها لك ذات كذاته حيث لولا =أنها مثلها لما آخاها قد تراضعتما بثدي وصال =كان من جوهر التجلي غذاها يا علي المقدار حسبك لا هو =تية لا يحاط في علياها أي قدس إليه طبعك ينمى =والمراقي المقدسات ارتقاها لك نفس من جوهر اللطف صيغت =جعل الله كل نفس فداها هي قطب المكونات ولولا =ها لما دارت الرحى لولاها لك كف من أبحر الله تجري =أنهر الانبياء من جدواها حزت ملكا من المعالي محيطا =بأقاليم يستحيل انتهاها ليس يحكي دري فخرك ذر =أين من كدرة المياه صفاها كل ما في القضاء من كائنات =أنت مولى بقائها وفناها يا أبا النيرين ، أنت سماء =قد محا كل ظلمة قمراها لك بأس يذيب جامدة =الكونين رعبا ويجمد الامواها زان شكل الوغى حسامك والرم=ح كما زان غادة قرطاها ما تتبعت معشرا قط إلا =وأناخ الفنا بعقر فناها كلما أحفت الوغى لك خيلا =أنعلتها من الملوك طلاها قد تها قود قادر لم ترعه =امم غير ممكن احصاها لك ذات من الجلالة تحوي =عرش علم عليه كان استواها لم يزل بانتظارك الدين حتى =جردت كف عزمتيك ظباها فجعلت الرشاد فوق الثريا =ومقام الضلال تحت ثراها فاستمرت معالم الدين تدعو =لك طول الزمان فاغتم دعاها إنما البأس والتقى والعطايا =حلبات بلغت أقصى مداها لك من آدم القديم مراع =أمة بعد أمة ترعاها يا أخاه المصطفى لدي ذنوب =هي عين القذى وأنت جلاها يا غياث الصريخ دعوة عاف =ليس إلاك سامع نجواها كيف تخشى العصاة بلوى المعاصي =وبك الله منقذ مبتلاها لك في مرتقى العلى والمعالي =درجات لا يرتقى أدناها عرفت ذاتك القديمة مولا =ك فو حدت في القديم الالها أين معناك من معاني أناس =كان مبعودها اتباع هواها يا خليلي إن لله خلقا =حسبها النار في غد تصلاها سبحوا في الضلال سبحا طويلا =وعلى الرشد أكرهوا إكراها إن تسليما ( السقيفة ) والقو =م فإنى والله لا أنساها يوم خطت صحيفة الغي يملي=ها عليها خداعها ودهاها ما اجتماع المهاجرين مع الان=صار فيها وقد علت غوغاها حيث قالوا منا ومنكم أمير =ووزير يدير قطب رحاها وأرادوا لها تدابير سعد =فارتضاها بعض وبعض أباها أتراها درت بأمر عتيق =فلماذا في الامر طال مراها إن تكن بيعة الصحابة دينا =لم يحل عن محلها أتقاها كيف لم يسرع الوصي إليها =وهو باب العلوم بل معناها ؟ كيف لم تقبل الشهادة من =أحمد فيه بأنه أقضاها ؟ بيعة أورثت جميع البرايا =فتنة طال جورها وجفاها بل هي ( الفلتة ) التي زعموها =كفي المسلمون شر أذاها يا ترى هل درت لمن أخرته =عن مقام العلى وما أدراها أخرت أشبه الورى بأخيه =هل رأت في أخ النبي اشتباها ؟ كيف لم تأمن الامين عليها =وهو في كل ذمة أوفاها ولو أن الاصحاب لم تعدر شدا =كان رشدا فرارها من عداها أنبي بلا وصي ؟ تعالى= الله عما يقوله سفهاها زعموا أن هذه الارض مرعى =ترك الناس فيه ترك سداها كيف تخلو من حجة وإلى من حجة =ترجع الناس في اختلاف نهاها وأرى السوء للمقادير ينمى =فإذا لا فساد إلا قضاها قد علمتم أن النبي حكيم =لم يدع من أموره اولاها أم جهلتم طرق الصواب من =الدين ففاتت أمثالكم مثلاها هل ترى الاوصياء يا سعد إلا =أقرب العالمين من أنبياها ؟ أو ترى الانبياء قد تخذوا المشرك =دهرا بالله من أوصياها ؟ أن نبي الهدى رأى الرسل ضلت =قبله فاقتفي خلاف اقتفاها ؟ أو ما ينظرون ماذا دهتهم =قصة الغار من مساوي دهاها يوم طافت طوائف الحزن حتى =أو هنت من جنى عتيق قواها إن يكن مؤمنا فكيف عدته =يوم خوف سكينة وعداها إن للمؤمنين فيها نصيبا =وهي يوم الوبال أقصى وقاها كم وكم صحبة جرت حيث لا =إيمان والله في الكتاب حكاها وكذا في براءة لم يبسمل =حيث جلت بذكره بلواها ثم سلها من بعد ما رد عنها =صاحب الغار خائبا من تلاها ؟ أين هذا من راقد في فراش =المصطفى يسمع العدى ويراها فاستدارت به عتاة قريش =حيث دارت بها رحى بغضاها وأرادت به مكايد سوء =فشفى الله داءها بدواها ورأيت قسورا لو اعترضته= الانس والجن في وغى أفناها مد كف الردى فلو لم تكفكف =عنه آثار بغيها لمحاها نظرت نظرة إليه فلاقت =قدرة الله لا يرد قضاها فتولت عنه ، وللرعب فيها =فلك دائر على أعضاها بأبى من غدا يودي أمانا =ت أخيه حتى أتم أداها بأبى من حمى بطعن العوالي =حرم المصطفى وصان خباها رتبة سل بها العظيمين جبريل =وميكال كيف قد خدماها صاح ما هؤلاء في الناس إلا =كعيون داء العمى أعياها ألها منظر لادراك مرأى =أم لها مسمع لمن ناجاها أهم خير امة اخرجت للناس ؟ =هيهات ذاك بل أشقاها أتراها من ولد آدم حقا =أم سوام كانت لهم أشباها أي مرمى من الفخار قديما =أو حديثا أصابه شيخاها أي اكرومة ولو أنها قلت =ودقت إليهما منتماها ؟ الزهد في الجاهلية عما =عهدته الايام من جهلاها أم لذكر أناف أم لعهود =في ذمام الاسلام قد حفظاها إن يكونا كزعمهم أسدى بأ =س ، فأي الفرايس افترساها ؟ كيف لم يظفروا ولا بجريح =ويد الليث جمة جرحاها إن تكن فيهما شجاعة قرم =فلماذا في الدين ما بذلاها ؟ ذخراها لمنكر ونكير =أم لا جناد مالك ذخراها لم يجيبا نداء أحمد إلا =لامور من كاهن عقلاها علما أن أحمدا سيليها =وإذا مات أحمد ولياها فأجابت لرغبة لا لرشد =كلمات الاسلام إذ سمعاها نكثا بيعة الذي بايعته =من ملوك السبع الاولى عظماها أهو المختفى بظل عريش =حيث ظل الكماة كان قناها أم هو القائل الملح أقيلو =نى منها فإنني أأباها لو حوى قلب بنته لم ترعه =من صفاح اليهود وقع شباها يوم جاءت تقود ( بالجمل ) العس‍ = كر لا تتقي ركوب خطاها فألحت ( كلاب حوأب ) نبحا =فاستدلت به على حوباها يا ترى أي أمة لنبي =جاز في شرعه قتال نساها أي ام للمؤمنين أساءت =ببنيها ففرقتهم سواها شتتتهم في كل شعب وواد =بئس أم عتت على أبناها نسيت آية التبرج أم لم =تدر أن الرحمن عنه نهاها حفظت أربعين ألف حديث =ومن الذكر آية تنساها ذكرتنا بفعلها زوج موسى =إذ سعت بعد فقده مسعاها قاتلت يوشعا كما قاتلته =لم تخالف حمراؤها صفراها واستمرت تجر أردية اللهو =الذي عن إلهها ألهاها فباحراق مالك سوف تجزى =من لظى مالك أشر جزاها لا تلمني يا سعد في مقت قوم =ما وفت حق أحمد إذ وفاها أو ما قال عترتي أهل بيتي =احفظوني في برها وولاها ؟ نازعوه حيا ، وخانوه ميتا =يا لتلك الحظوظ ما أشقاها ! أمة لم تؤم أمر سفير الله =ضلت وضل من يهواها كيف أقصت أخا نزار وآوت =من أعادي محمد أعداها تعست جبهة الجبان تنافي =كل خير ، لا خير فيمن رجاها أحديث القيان يكرهه الرجس =وللمصطفى يلذ غناها ؟ ؟ ! ليته حين قال : لولا علي =وبدت آية الهدى فاقتفاها لكن الجهل لم يدعه بصيرا =أي عين رأت عقيب عماها اي وحق الاسلام لولا علي =ما قضاها فتى ولا أفتاها قد أطلت على العوالم منه =حكمة الله لم يسعها فضاها تتجلي به منيرات فضل =كالدراري سيارة في سماها لم يذوقوا الهدى ولو طعموه =عرفوا للنبي قدرا وجاها صاحبوه ونافقوا في هواه =فهووا في جحيمها ولظاها نقضوا عهد أحمد في أخيه =وأذاقوا البتول ما أشجاها وهي العروة التي ليس ينجو =غير مستعصم بحبل ولاها لم ير الله للنبوة أجرا =غير حفظ الوداد في قرباها لست أدري إذ روعت وهي حسرى =عاند القوم بعلها وأباها يوم جاءت إلى عدي وتيم =ومن الوجد ما أطال بكاها فدعت واشتكت إلى الله شجوا =والرواسي تهمز من شكواها فأطمأنت لها القلوب وكادت =أن تزول الاحقاد ممن حواها تعظ القوم في أتم خطاب =حكت المصطفى به وحكاها أيها القوم راقبوا الله فينا =نحن من روضة الجليل جناها نحن من بارئ السموات سر =لو كرهنا وجودها ما براها بل بآثارنا ولطف رضانا =سطح الارض والسماء بناها وبأضوائنا التي ليس تخبو =حوت الشهب ما حوت من ضياها واعلموا أننا مشاعر دين الله =فيكم فأكرموا مثواها ولنا من خزائن الغيب فيض =ترد المهتدون منه هداها إن تروموا الجنان فهي من الله =إلينا هدية أهداها هي دار لنا ونحن ذووها =لا يرى غير حزبنا مراها وكذاك الجحيم سجن عدانا =حسبهم يوم حشرهم سكناها أيها الناس أي بنت نبي =عن مواريثه أبوها زواها ؟ كيف بزوى عني تراثي عتيق =بأحاديث من لدنه افتراها ؟ هذه الكتب فاسألوها تروها =بالمواريث ناطقا فحواها وبمعنى ( يوصيكم الله ) أمر =شامل للعباد في قرباها كيف لم يوصنا بذلك مولا نا =وتيما من دوننا أوصاها ؟ هل رءانا لا نستحق اهتداء =واستحقت تيم الهدى فهداها ؟ أم تراه أضلنا في البرايا =بعد علم لكي نصيب خطاها ؟ أنصفوني من جائرين أضاعا =ذمة المصطفى وما رعياها وانظروا في عواقب الدهر كم أمس=ت عتاة الرجال من صرعاها مالكم قد منعتمونا حقوقا =أوجب الله في الكتاب أداها وحذوتم حذو اليهود غداة =اتخذو العجل بعد موسى إلها قد سلبتم من الخلافة خودا =كان منا قناعها ورداها وسبيتم من الهدى ذات خدر =عز يوما على النبي سباها إن رضيتم من دوننا خلفاء =لا اشتفت من قلوبكم مرضاها أو أبيتم عبود أحمد فينا =لا وقيتم من الرزايا سطاها تدعون الاسلام إفكا وزروا =كذبت أمهاتكم بادعاها أي شئ عبدتم إذ عبدتم =أن يولى تيم على آل طه هذه البردة التي غضب الله =على كل من سوانا ارتداها فخذوها مقرونة بشنار =غير محمودة لكم عقباها والبسوها لباس عار ونار =قد حشوتم بالمخزيات وعاها لم نسلكم لحاجة واضطرار =بل ندل الورى على تقواها كم لنا في الوجود رشحة جود =يعجز السبعة البحار غناها علم الله أننا أهل بيت =ليس تأوي دنية مأواها لو سألنا الجليل إلقاء عدن =أو مقاليد عرشه ألقاها ! سعد دعني وهجو سود المعاني =أكبر الحمد في معاني هجاها كيف تنفى ابنة النبي عنادا =لا نفى الله من لظى من نفاها ولاي الامور تدفن سرا =بضعة المصطفى ويعفى ثراها فمضت وهي أعظم الناس وجدا =في فم الدهر غصة من جواها وثوت لا يرى لها الناس مثوى =أي قدس يضمه مثواها ثم همت ببعلها كل كف =واستمدت له رقاق مداها أمة قاتلت إمام هداها =يا ترى أين زال عنها حياها كم أرادت إطفاء نار حسام =صاغه الله ثمرة لحشاها بأبى من له مطاعن كف =لا يداوى من الردى كلماها إن ذات العلوم تنمى جميعا =لعلي وكان روح نماها وكذا كل حكمة مكنته =من أعالي سنامها فامتطاها ومتى يذكر الندى فهو لطف =إن محيي الموتى به أحياها ولاقدامه تزول الرواسي =والمقادير تقشعر حشاها ومرامي الاسرار سدد سهم =الله منه له فما أخطاها كم له من مواهب مردفات =هي كالشمس لا يحول ضياها
Testing