شعراء أهل البيت عليهم السلام - صلاة العيد

عــــدد الأبـيـات
7
عدد المشاهدات
136
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
13/04/2024
وقـــت الإضــافــة
3:31 مساءً

تُرِيدُونَ مَاذَا؟ لَو سَأَلْتَ أَجَبْتُ: أَنْ=نُصَلِّي صَلَاةَ العِيدِ خَلْفَكَ خُشَّعَا فَأَنْتَ اكْتِمَالُ العِيدِ أَنْتَ بَهَاؤُهُ=تُسَكِّنِ أَوجَاعَ المُصَلِّينَ بِالدُّعَا قُنُوتُكَ يَا مَولَايَ فِيهِ شِفَاؤُنَا=يُزِيلُ نُدُوبًا بَلْ يُزِيلُ تَصَدُّعَا ! فَغَيبَتُكَ الكُبْرَى فَدَينَاكَ لَمْ تَزَلْ=تُصَدِّعُ طَودَ الصَّبْرِ فِي مَنْ لَكُمْ سَعَى عَلَينَا إِذَا أَقْبَلتَ يَابْنَ مُحَمَّدٍ=سَنُهْدِيكَ أَرْوَاحًا وَنُهْدِيكَ أَدْمُعَا وَنَنْشُدُ أَشْعَارًا عَنِ الشَّوقِ وَاللِّقَا=وَعَنْ حُلُمٍ قَدْ كَانَ فِينَا مُوَزَّعَا تَعَالَ فَهَذَا العِيدُ مِنْ غَيرِ بَهْجَةٍ=أَيَا بَهْجَةَ الأَعَيَادِ ذُبْنَا تَضَرُّعَا
Testing