شعراء أهل البيت عليهم السلام - بناتُ اللّيالي لَاعباتٌ بِلَاعِبِ

عــــدد الأبـيـات
129
عدد المشاهدات
131
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
21/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:17 مساءً

بناتُ اللّيالي لَاعباتٌ بِلَاعِبِ=قضَي عُمْرَهُ الفانٖي بِكَسْبِ ٱلْمَطٰالِبِ لِنَيْلِ الْمُنَي وَ الدَّهْرُ لَا لَايُنٖيلُهُ=و يُطْمِعُهُ و الدَّهْرُ امْكَرُ خَالِبِ تُصَادِفُ في الحاجَاتِ غَيْر مُرَادهِمْ=بَنُوهُ و يَعْنٖيهِمْ بِكَلِّ ٱلنّواۤئِبِ يُقَضِّي ٱلْفَتَي عُمْراً و لم‌يَقْضِ حَاجَةً=بهٖ و يُمَنّٖيهِ كفِعْلِ ٱلمُدٰاعِبِ يُلَاطِفُهُ غَدْراً لِتَقْريبِ حَتْفِهٖ=يدُبُّ لهُ فيهَا دَبٖيبَ ٱلْعَقَارِبِ فكُنْ حازِماً فٖي وَعْدِ دَهْرِكَ اِنَّهُ=يَجٖيۤئُ بوَعْدٍ في الحقيقَةِ كَاذِبِ وَ كُنْ حَذِراً مِنْ وَعْدِهٖ اِنْ وَفَي بِهٖ=لِاَنْهُ يَمُجُّ السَّ‍ُمَّ وُسْطَ ٱلمَراضِبِ فكم مِنْ فتيً يُقْضَي عليهِ بغَفْلةٍ=و حَاجاتُهُ لم‌تُقْضَ مِنْ كُلِّ جانبِ اَلَا يا حَذارِ الدَّهْرَ و الموتُ طالِبٌ=وَ اَدْرِكْ بِهٖ منْ طالِبٍ و مُشَاغِبِ علَي غَيْرِ سَرْبٍ آمِنٍ تبْتَغِي سُريً=بَعٖيداً بلا زادٍ مُعَدٍّ لِسَارِبِ تُسَوِّفُ بالاِقْلاعِ يوماً وَ لَيْلَةً=عَلَي اَمَلٍ عِنْدَ الرّخا و الشّطائبِ طَويلٍ علي مَرّ الليالي و انّه=عَلي اجلٍ مِنْ مَرّهٰا متقٰارب تودّ قضا الايّٰام كي تدرك المُني=و يأتيك من ذاك الفنا غير تائب و في الثان من يوم الولٰادة قد مضي=من العُمر يوم لو تعٖي غير آئب فيا نَدَمي ممّا مضي في شبيبتي=و في القَلب من مستقبلي حرّ دالبِ اخاطب نفسي بالّذي قلت آنفاً=احذّرها من حاضرٍ خوف غائبِ تقول اذا مٰا قلت صبراً فبعد ذا=اطيع فتسويفٖي نشا من مخاطبي فيا ربّ اِنّٖي استعينك رحمة=و فضلاً عليها يا جزيل المواهب لقد اتعبت فكري و اعمت بصيرتٖي=وَ غَطَّت عَلٰي عقلي فاعيت مذاهبٖي و انّي عن تهذيب نفسٖي لَشٰاغِلٌ=بدهرٍ علي جُلّ النوائب رٰاتب و من نائبات الدهر يوماً مصيبةٌ=لقد خبأت حزنا جميع المصائب فواللّه ماياتي الزمان باختها=و واللّٰه مٰاتنسي لدي كل صائب لها زفرة عن حسرةٍ مستَمرَةٍ=مراراتها في مَطْعمي و المشارب مصيبة ازكي العالمين ارومة=و اشرَفهِمْ مستودعاً وسط صالب مصيبةُ خير الخَلق امّاً و والدا=و جدّاً و جدّٰات و صفوة غٰالبِ مصيبة نهجِ الحَقّ وَ الصِّدق و التّقي=و صفوة ربّ العرش نسل الاطائب مصيبة سبط المصطفي نجل حيدر=و مريم الكبري حليف النوائب مصيبة مولٰاي القتيل بكربلا=قتيل النَّوا ثم القَوا و القَواضب ألهفي عليه وَ المنايا تسوقه=و اصحابه من فوق غرّ النجايب ألهفي له بين العِدا يشتكي الصَّدا=فريداً غدا من فقده كل صٰاحب ألهفي له اذ لا معين يعينه=و لٰا ناصر ما بَيْن رامٍ و ضارب ألهفي له يرنو الفرات بزفرةٍ=تفور و قلبٍ بالظما متلاهبٍ و يرنو اِلٰي انصاره اذ تجرّعُوا=كؤس شباً شيبت بسم المنٰاشب و اذ صُرّعوا فوق الترٰاب و قُدّدوا=ببيض قصٰار بعد سُمر شرٰاعب و اذ صٰار فرداً يستغيث فلٰايرٰي=سوي كل كلب في العناد مكالبِ ألهفي له هيمٰان مستَعِرَ الحشا=يري الماء حتي ما قضي غير شارب ألهفي له اذ خرّ من فوق مهره=فخرّ التّقي و الجود جرّة سائب ألهفي له و الشّمر يقطع راسه=عناداً و كفراً راغِباً غير رٰاهِبِ فيا خبّروني عن حريق حشاشةٍ=بحزن لوجد في الضمائر ثاقبِ وجيع كمثلي قد تحيّر في البكا=لمن يبك و الاشجان مورد ناحبِ فواللّه ربّ العرش انّي لحٰائِر=فعلّ حفيّاً مخبرا في البكاءِ بي ءابكي له في الطّف في خير فتية=فدارت عليهم دائِرات الكتائب ام الطاهرٰات الفاطميٰات مسّها=هنالِكَ شغب الضر بين المساغب ام الناصرين الناصحين تمزّقوا=و قد اُزهفوا عن كل عضب لغاضبِ ام الطفل لمّٰا كضّه واهج الظّما=سقي من صبيب من دم النحر شاخب ام الباسم الثغر الجواد لدي الجدا=أُهينَ اجتراءً لم‌يُخلّ بواجبِ و ليث عرين خادرٍ صار اكلة=فريسة ابعٰاض المهٰا و التّوالب امِ الاجدل البازي المجدّل جدلت=له فاختات فاتخات المخالب ام ابكيه من فوق التراب مرملاً=ذبيحا و منه الراس عُلٖي بزاعِبِي ام الجسم مرضوض العظام مُحَطَّما=هشيماً بركض المسمهات السلاهب تجول عليه السٰابحات بركضها=و تخبطه فوق العرٰا بالشواقبِ اَمِ الفاطمِيَّاتِ السليباتِ اِنَّها=تُجرِّرُهَا اَعْداۤؤُها فِي ٱلمَناهِبِ ءابكي لَها اِذْ سَيَّرُوهَا حَواسِراً=لهُنَّ صُراخٌ مِن عَلا كُلِّ شاسِب كفَي الضَّرْبُ بالاَسْياطِ عَنْ سَتْرِ مَقْنعٍ=و دَمٌّ بِشَعْرٍ عَنْ سَقابِ الْمَصاۤئبِ بسَيْرٍ عنٖيفٍ غَيَّر الحزنُ حالَها=و ضربُ العِدَا بِٱلسَّوْطِ فوقَ المناكبِ تسٖيرُ و ترنُو خَلفَها لِمُخَلَّفٍ=تَراهُ علي ٱلتَّرْبا تَرٖيبَ ٱلتّراۤئِبِ مَزُورَ وُحوشِ ٱلقفرِ و ٱلطّيْرُ عُكَّفٌ=تنوحُ لَهُ في وَكْرِهَا و ٱلمَرٰاقِبِ فيَصْرخْنَ بالمختارِ حُزْناً و هُنَّ فٖي=ظُهُورِ عجَافٍ مُدْبِرَاتٍ نَقاۤئبِ اَيا جدَّنَا اِنْ لم‌تَرُقَّ لِحَالِنَا=و ما نَالَنا مِنْ كُلِّ سَابٍ و ساحِب فَلا عَتْبَ في اَنْ تنْظُرَ ٱلسِّبْطَ شِلْوُهُ=قدٖيدٌ شوَتْهُ سافِيَاتُ ٱلسّباسب و اَبْلَتْهُ شمسُ ٱلصَّيْفِ و الرّيحُ وَ ٱلثَّرَي=يثُور باِعْصَارِ ٱلرِّيَاحِ ٱلجَناۤئِبِ اَيَا جدَّنا قدْ مَات سبطُكَ ظَامِياً=و سُقِّيَ صاباً مِنْ غرارِ ٱلقَضاۤئبِ يري ٱلماۤءَ وُسْطَ ٱلنَّهْر يلمَعُ صافِياً=بغُلَّةِ محروقِ الحَشاشاتِ لاۤئِبِ قضَي ظامياً و الماۤءُ طَامٍ وَ كَفُّهُ=هُوَ البحرُ هذا مِنْ غريبِ ٱلعجاۤئبِ اَيا جدَّنا مازالَ يحمٖي حريمَهُ=علي نهج اُسْلُوبٍ منَ الحقِّ لَاحِبِ فجُدِّلَ يا جَدّاهُ فاحْتُزَّ رأسُهُ=فاُلقِيَ شِلْواً في مَجٰالِ السَّراحِبِ لَها جَفَلاتٌ فوقَ صَدْرٍ حوي الهُدَي=مع ٱلدّٖينِ و التّقْوَي كجَفْلاتِ خاضب فلو خِلْتَهُ اِذْ مَازَجَ ٱلتُّرْبُ لحْمَهُ=برَضِّ المَذاكِي في جُروحٍ شواخِبِ لَعايَنْتَ حالاً يا مُحَمّدُ مُنْكَراً=يُذٖيبُ لفَرْطِ الخَطْبِ صُمُّ الاَخاشِبِ ايا جدَّنا انْظُرْ سُكَيْنةَ تَشْتكٖي=و تندِبُ حُزْناً بينَ تِلكَ ٱلنَّوادِبِ و هَلْ لي فِرَارٌ من حكايَةِ قَوْلِهَا=فلا صَبْرَ و السِّلْوَانُ عَنّٖي بجَانِبِ تَقُول ايا جَدّاهُ لوْ خِلْتَ حالَتٖي=اُسَتِّرُ وَجهٖي عَنْهُمُ بِذَوٰاۤئِبٖي و يا جدِّ خطْبٖي فادِحٌ لَاتُطٖيقُهُ=بعَظْمِ ذراعٖي اَتَّقٖي سوْطَ ضارِبٖي و يا جدِّ جَدُّوا فِي السُّري فتَسايَلَتْ=مِن الدَّمِ سَاقِي من عجافِ ٱلرَّكٰائبِ و يا جدِّ ساقُونَا هَدايَا و خَلَّفُوا=علي الرَّغْمِ منّٖي فوقَ تُرْبِ الفلا اَبي و يا جَدِّ اِمّٰا اَدْعُهُ مستَجٖيرةً=فليسَ مجٖيبٖي هَلْ تَراهُ مجانِبٖي و اَسْلَمنٖي للنَّاۤئبَاتِ و لم‌يَكُنْ=اذَا جارتِ الاعداۤءُ يُوصٖي بنَائِب و يا جَدِّ لوْ قَدْ خِلْتَنٖي عند مَا مضَي=اَبٖي عندَ ما قَدْ نَالَنٖي لتُسَاۤءُ بٖي و هَلَّاتَرانٖي يَأْخُذُ المِرْطَ نَاهِبٖي=و يَخْرُمُ اُذْنِي القرطُ مِن بَزِّ سَالبٖي اُنَادٖي فَلمْ‌اُسْمَعْ و اَدْعو فلم‌اُطَعْ=و انعَي و لم‌ينفَعْ اذاً مِنْ مُجَاذِبٖي و يَا جدِّ قَدْ كانَتْ مَنَاقِبُ وَالدٖي=يُقَصِّرُ في اِحْصَاۤئِهَا رَقْمُ كاتِبِ فكانَتْ لهُ امُّ المصاۤئبِ مَنْقباً=تُحَصِّلُ بالاَحْزَانِ كُلَّ ٱلمَناقِبِ مناقِبُهُ تُنْبٖي بِعظم مصابِهٖ=و مصرعُهُ يُولي عظيمَ المراتِبِ وَ يا جَدِّ لمَّا راحَ مَنْ لمُؤَمِّلٍ=و مَنْ لوَفُودٍ للمَطالبِ طالِبِ فواللّهِ يا جدّاهُ اِنّ خيالَهُ=لدَي كلِّ مَرْئِيٍّ اَراهُ مصاحِبٖي و واللّهِ ماانسَي عظٖيمَ المنَاقِبِ=كسٖيرَ عِظَامٍ مِنْ خُيولِ ٱلْمقانِبِ و وَاللّهِ يا جدّاهُ انِّي حقٖيقةٌ=باَنْ تبْكِيَنْ حالٖي و ما قَدْ تَراهُ بٖي اَاُضْرَبُ اِذْ اَدْعوكَ ضرباً مُبَرِّحاً=و شَتْمُكَ يا جَدِّي جوابٌ لِضَاربي و انْ قلتُ يا قومُ اسْقِئُوني فمهجتٖي=تلظَّي يُقَلْ ما غيرُ دمعٍ لساغِبِ اَلا قرِّبُوا راسَ ٱلحُسينِ لَهٰا لِكَيْ=تبُلَّ لظاهَا بالدموعِ السواكبِ فيؤْتَي بقُرْبِي رأسُهُ فَيفٖيضُ مَا=يُبَلِّلُ اَرْدَانٖي وَ يَزْدَادُ لَاهِبٖي و اِنْ قلتُ يا حادِي ٱتَّقِ اللّٰهَ اِنَّنٖي=وَشٖيكَةُ حَتْفٍ من سُراكُمْ وَ رَاقِبِ اَنا دُونَ حُزْنٖي يَسْتَحِثَّ مطِيَّتٖي=بضربٍ اليمٍ فوقَ كَتْفٖي و غارِبٖي وَ اِنْ قلتُ وا خِزْيَاهُ يا ذَا فَكَنِّ بٖي=يُنَوِّهْ بِاِسْمٖي بينَ كُلِّ ٱلاَعَارِبِ وَ اِنْ قلتُ بزَّيْتُمْ قِناعي فَخَلِّنٖي=اَلُذْ عن عُيونِ النَّاظِرٖينَ بجٰانِبِ بلا بُرقعٍ حسْرَي يَرُدَّ مَطِيَّتٖي=يَقُلْ هٰذِهٖ بنتُ ٱلحُسَيْنِ المُحَارِبِ و انْ اَنْدِبِ السَّجّادَ يُضْرَبْ و يُشْتَمَنْ=يُرادُ بهٖ اضعافَ مَا قَدْ يُرادُ بٖي فَيُضْرَبُ اِذْ يدعُو و يدعو لِضَرْبِهِمْ=و قد كانَ قُطْبَ ٱلدَّوْرِ بَينَ النواحبِ فانْ قال يا جدَّاهُ تُشْتَمْ عَقٖيبَ مَا=يُعمَّمُ من اسياطهِمْ للحواجِبِ اَلَا يا انْظُرَنْ عِطْفاً علَيَّ فَاِنَّهُ=بسَمْعِكَ يا خيرَ الانامِ جواۤئِبٖي و اِمَّا يَقُلْ يا والدِي قٖيلَ قرِّبُوا=لَهُ الرَّاسَ كَيْلٰايستَغٖيثَ بغاۤئِبِ فيرنوهُ اِذْ يَأتُوا بهٖ فٖي قَناتِهٖ=خَضٖيباً بدَمٍّ مِنْ ثَري الاَرْضِ شائبِ لقد اَيْبَسَتْ خدَّيْهِ شمسُ هَجيرِها=و لفْحُ سَمومٍ في الهَوا مُتَلَاعِب بشَيْبٍ خَضٖيبٍ سَرَّحَتْهُ يدُ الصَّبا=بمِشْطِ غِبارٍ من عجاجِ الهباۤئبِ كبدرِ ٱلدُّجَي قد نَقّطَتْ وجهَهُ القَنا=فاُعْجِمَ بعدَ النُّطقِ عندَ التّخاطبِ تُضٖيءُ بهِ الٰالٰافُ من شِفَرِ ٱلظُّبَا=قدِ احْمرَّ مثلَ البدرِ عندَ المغارب و هامَتُهُ شُقَّتْ و عرْنٖينُ اَنْفِهٖ=حَطيمٌ عَلي رَغْمٍ الي الذُّلِّ جالِبِ لَهُ شَفَةٌ مرضُوضةٌ فوقَ سِنِّهٖ=وَ يا طالَ مَا قَبّلْتَها فعلَ راغِبِ اذا ما رَءٰاهُ من قرٖيبٍ دَعَا بِهٖ=دُعاۤءَ بعيدٍ رَافضٍ للدُّعَا اَبِي اذا ما دعاهُ لَايُبٖينُ كَلَامَهُ=تَصعُّدُ تزْفارٍ علي ذُلِّ تاعِبِ فيُومِي اٖيماۤءً فيَنْشَقُّ قلبُهُ=الَي ٱلحَشْر شَقّاً لَايُخاطُ لشاحِبِ يزيدُ عَلَي مَرِّ اللّيالي نُحُولُهُ=و تفجَعُهُ اَيّامُهُ فِي الاَقارِبِ و تَمْثٖيلُ حٰالي مع اَخٖي حَالُ كُلِّنَا=فنِسْبَتُهَا مٰا بَيْنَنا بِٱلتَّنَاسُبِ فيا جدَّنا هٰذا بِنَا فابْكِنا بِذَا=بُكَاۤءَ حَزٖينٍ شَاهَدَ ٱلخَطْبَ نَاحِبِ اَلا اِنَّ يومَ الطَّفِّ طافَ بمُهْجَتٖي=بِحُزْنٍ اَبَي ذِكْرَي سُرورٖي مُغَالِبٖي يُطٰالِبُنٖي اَنْ اَسْكُبَ ٱلدَّمْعَ حَسرةً=لهُمْ فَاُؤَدّٖي فيه حَقَّ مُطٰالِبي وَ يَسْتجْلِبُ ٱلعَبراتِ مِنِّيَ منشِدٌ=يُرَجِّعُ بالتّزفارِ نظْمَ غراۤئِبِ يقولُ لِمَنْ يَعْنٖيهِ غَيْرُ مُصَابِهِمْ=أَمِنْ رَسْمِ دارٍ باللِّوٰي فٱلذَّناۤئِبِ ليحرمَنٖي نَوْمٖي بتَكْديرِ عٖيشَتٖي=فقلبٖي مِن لَوْعاتِها غيرُ رَاسِبِ هِيَ الفجعَةُ ٱلكُبرَي عَلي كُلِّ مُؤْمِنٍ=تسُحُّ دُموعَ ٱلحُزْنِ عينُ ٱلسَّحائبِ فيا ابنَ ٱلنَّبيِّ ٱلمصطفَي هدَّ حُزنُكمْ=لرُكنِ حَياتِي اِذْ اَشادَ مصَاۤئِبٖي فقاسَمْتُكَ البَلْوَي فكانَ بِكَ البَلا=يحِلُّ و حَلَّ اليومَ حزْنُ البَلاۤءِ بٖي علي كُلّ لَذّاتي لبَلْواكمُ ٱلعَفَا=و ها اَنا ذَا حَتَّي يحِلَّ الفنَاۤءُ بٖي أُنَظِّمُ مَا يُشْجٖي بذكرِ مُصَابِكُمْ=خَراعبَ تُزْرِي بالغَوانِي ٱلخَراعبِ أَتيتُ بها مَزْفوفَةً فصَداقُها الْ=قَبُولُ و مَنْ يَرْجُوكمُ غيرُ خاۤئب فاحمَدُ يا مولايَ يرجوك شافعاً=اليْكم مَأٰبي فاشفَعُوا يا مُحاسِبٖي كذلكَ زينُ‌الدّٖينِ وَالِدِيَ الَّذٖي=رَثاكُمْ وَ اُمّٖي ثمَّ اَهْلٖي وَ صَاحِبٖي عليكم صلوةُ ٱللّٰهِ ما سَارَ راكِبٌ=علي خِدَّبِيٍّ للفَدافِدِ جَاۤئبِ و ما لاحَ برقٌ اَوْ تغَنَّي بروضةٍ=سوَاجِعُ ورْقٍ اوْ ترَنّمَ رَاعبٖي
Testing