شعراء أهل البيت عليهم السلام - طفولةُ الفراتِ انتظارٌ

عــــدد الأبـيـات
22
عدد المشاهدات
167
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
17/09/2023
وقـــت الإضــافــة
7:27 مساءً

مِنَ الصبرِ للصبرِ كُنْ ذا الفِقارْ = تُجَرَّدُ ثاراً وَتُغمَدُ ثارْ لِيُعلِنَ شيبُكَ أنّا شبابٌ =ونومُكَ أنَّ الليالي قِصارْ فكلا لِمَوتِكَ حتّى نعيشَ =وكلا .. إلى أن يموتَ الصِّغارْ إذا كانَ يرفضُ أن يُشربَ الماءَ ..= .. لِمْ طوَّلَتْ ضفتاكَ النهارْ لماذا إذنْ عندَ كلِّ مَحَطةِ=قلبٍ تركتَ بقايا قطارْ لماذا إذنْ عندَ كلِّ تقاطعِ..=.. شيخٍ تنامى زحامُ انكسارْ لماذا استفاقَتْ بكلِّ تجاعيدِ ..= ..آبائِنا قِصَّةٌ مِن حِصارْ لماذا ينامُ ببابِ المدينةِ= طِفلٌ فراتٌ وشيخٌ دمار أنا والعصورُ التي لم تصِلْها=حروبي جلسْنَا مسافةَ جارْ على دربِ منْ لا يعودُون كانَتْ ...= ... تمرُّ بنا قافِلاتُ انتظار مُذِ الأرضُ أخطأَ فلاّحُها= وكلُّ مياهِ السماءِ اعتذارْ تطيلُ الكلامَ عن الشهداءِ=وتكتبُ أيتامَهم باختصارْ وهذا زمانٌ عتيقُ الزمانِ ..=.. الذي استعبدَتْهُ شفاهُكَ ثارْ أتى كربلائيَ عَنْ عُمُرْ ناهَزَ ...= ... الأربعينَ حُسيناً وزار لقد كانَ بيني وبينَ انضِمامي= لعسكرِهِ عالَمٌ من قرارْ لقد كانَ بيني وبينَ رجوعي= لوالدتي خطوةٌ من فرارْ أنا عبدُكَ الحرُّ كنْ لي حسيناً= فأني تعبتُ من الّلاخيارْ ونَمْ مُطمَئنَّ الظّما يا أبي= سيكسرُ وِلْدُكَ غيظَ الجِرارْ سنبحثُ لاصبعِكَ القَطَعُوها= عن اختٍ لنرفعَ كفَّ انتصارْ سنحملُ عن كلِّ طفلٍ رضيعٍ= ظماهُ ونبحثُ عنْ ماءِ نار إلى أنْ نراكَ فراتاً جَديداً= على ضفَّتَيهِ دمٌ واعتِذارْ يُطَمْئنُ زينبَهُ باليمينِ= ويرفعُ عبّاسَهُ باليسارْ
Testing