شعراء أهل البيت عليهم السلام - جَوَادُ التُّقَى

عــــدد الأبـيـات
13
عدد المشاهدات
845
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
22/03/2021
وقـــت الإضــافــة
9:52 صباحًا

أَعِنِّي على مَدْحِ الجوادِ جوادِيَا = و خذْنِي إلى بابِ المرادِ مرادِيَا ألا يا جوادَ الشِّعْرِ فاعْدُ بِلَهْفَتِي = سريعًا و قرَّبْ منْكَ تلكَ البوادِيَا فإنِّي أرى مدْحِي بآلِ مُحَمَّدٍ = ملاذِي و إنْ صِرْتُ الغريبَ بِلادِيَا و دَهْرٌ بِلَا مَدْحِ الأئِمَّةِ ظالِمٌ = أراهُ بِلَا ذِكْرِ الشُّمُوسِ مُعادِيَا و إنَّ الثَّنَا في آل بيتِ محمَّدٍ = للَيْلَى و إنَّ المَدْحَ فيهِمْ سُعادِيَا لتَاسِعِ أطُهَارِ التُّقَاةِ مُحَمَّدٍ = ضِيَاءٌ تمادَى في البَهَاءِ تمادِيَا فَيَا مَوْلِدًا أحلى مِنَ البدْرِ طَلْعَةً= و أبْهَى مِنَ الأزْهَارِ مُذْ كانَ بادِيَا إمَامُ الهُدَى قَدْ كانَ لِلْحَقِّ ناصِرًا = جَوَادُ التُقَى للهِ كانَ المُنَادِيَا سَفيرُ إلهِ المُصْطَفَى حيْثُمَا سرَى = يَكُونُ لُهُ نَصْرُ الإلهِ مُحادِيَا حَفيدُ الرَّسولِ المُصْطَفَى شافِعِ الورَى = و هَدْيُ الهُدَى قَدْ كانَ للهِ هادِيَا لقَدْ كانَ سَيْفَ الدِّينِ و السِّلْمَ و النُّهَى = يُذَلُّ بهِ شَرُّ الدُّنَا و الأعادِيَا أبَا جَعْفَر ٍ مِنْ دُونِكَ الجُودُ مُقْفِرٌ = و سَيْلُ السَّخَا لولاكَ قَدْ صارَ وادِيَا ألا يا إِمَامَ الطُّهْرِ و الحقِّ و الهُدَى = فَكُنْ لي شَفيعًا يومَ ألقَى مَعَادِيَا
Testing