شعراء أهل البيت عليهم السلام - براءة بر في برآء المحرم

عــــدد الأبـيـات
97
عدد المشاهدات
2246
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
07/08/2010
وقـــت الإضــافــة
10:23 صباحاً

براءة بر في برآء المحرم = عن اللهو والسلوان من كل مسلم فهل خامر الإيمان قلب امرء يُرَى = لتلك الليالي لاهياً ضاحك الفم ليال بها الخطب الجسيم الذي اكتسى= به أفق الجرباء صبغة عندم ليالٍ بها أيدي اللئام تلاعبت= بها بدور للمعالي وأنجم ليال بها في الأرض قامت وفي السما= مآتم أعلى الناس قدراً وأعظم ليال بها نتنى الخنازير أو لغوا= مدى غيهم والبغي في طاهر الدم ليال بها ذبح ابن بنت محمد= وعترته رمز الكمال المترجم فأي جنان بين جنبي موحد= بنار الأسى والحزن لم يتضرم وأي فؤاد دينه حب أحمد =وقرباه لم يغضب ولم يتألم على دينه فليبك من لم يكن بكى= لرزء الحسين السيد الفارس الكمي همام رأي رايات ملة جده =منكسة والشرع غير محكم وسنة خير المرسلين تجذمت =عراها ودين الله بالجحد قد رمي فأغضبه من ذاك ماسر أسرة= هواهم قنى القينات أو شرب حنتم ويمّم سكّان العراق لينزعوا =شجاه وهم والله شر ميمّم توجه ذو الوجه الأغر مؤدّيا= لواجبه لم يلوه لحي لوم فوازره سبعون من أهل بيته =وشيعته من كل طلق مقسم فهاجت جماهير الضلال وأقبلت =بجيش لحرب ابن البتول عرمرم تألب جمع من فراش جهنم =غواة يرون الشرك أكبر مغنم يقرون بالقرآن لكن لعله =لسخرية إقرارهم أو تهكّم لتعزيز طاغ جاءت ابنة بحدل= به نابذ الدين الحنيفي مجرم وخذلان هاد أشرقت في جبينه= أشعة أنوار الحبيب المعظم وحين استوى في كربلاء مخيما= بتربتها أكرم به من مخيم أحاطت به تلك الأخابث مثل ما= يحيط سوار من حديد بمعصم وصدوه عن ماء الفرات ليطردوا =عن الحوض حتى يقذفوا في جهنم وساموه إعطاء الدنية عندما= رأوا منه سمت الخادر المتوسم وهيهات أن يرضى ابن حيدرة الرضا= بخطة خسف أو بحال مذمم أبت نفسه الشمّاء إلا كريهة= يموت بها موت العزيز المكرم هو الموت مر المجتني غير أنه= ألذ وأحلى من حياة التهضّم فأذكى شواظ الحرب بالعسل الظما= وشب لظاها من شباكل مخذم وقارع حتى لم يدع سيف باسل= بمعترك الهيجاء غير مثلم وصبحهم بالشوس من صيد قومه= نسور الفيافي من فرادى وتؤام على ضمر تأتم في حومة الوغى= بيحمومه أو ذي الجناح المحموم يبيعون في الجلى نفائس أنفس= لنصر الهدى لا نيل جاهٍ ودرهم ولما أراد الله إيقاف روحه =بمنظره الأعلى وقوف المسلم أتاح له نيل الشهادة راقيا =معارج مجد صعبة المتسنم فديتك بدراً برجه سرج سابح= هوى فانطوى سر العباء المطلسم خضيب دماء كالعروس يزف في= قباء بصبغ الأرجوان مرسم معفرة بالترب أعضاء جسمه الكريم= وهذا سِرُّ حٍلٍّ التيمّم وما ضرّه أن أوطؤا حر صدره= سنابك ورد ذي نعال وأدهم ولكنها شنعاء توجب لعنهم =وتحسر عن وجه النفاق الملثم هي الفتنة الصمّاء لم يُلْفَ بعدها =منار من الإيمان غير مهدم بٍنيٍرٍ دين الله سبط رسوله= وعترتة خوص المنية ترتمي كليث الشرى العباس والشبل قاسم= وعمّيه والفتّاك عون ومسلم عرفنا بهم معنى إذا الشمس كوّرت =ورمز انكدار في النجوم مكتم بها اهتز عرض الله وارتجت السما= بأملاكها من هولها المتجشم بها اسودّت الدنيا أسى ً وتهتكت= بها حرمة البيت العتيق وزمزم أولاك الكرام المبتغو فضل ربّهم= ورضوانه تحت العجاج المقتم سقى الله بالطف الشريف قبورهم =بوبل من الجود الإلهي مثجم وزادهم المولى علا وكرامة= بأفضل تسليم عليهم وأدوم بعداً لقوم لم يقوموا لنصرهم= على قدرة منهم بعزم مصمّم رأوا شيعة الرجس ابن سعد وشمر= تجاولهم وابن الدعي الجهنمي ولم تتحرّك للحفيظة منهم =حفائظ تطغي منهم كل مرقم أيُزوى ابن طه عن منصة جده =ويُرضى لها ترب الخلاعة عبشمي كأن الهدى من بيت صخر تفجّرت= ينابيعه والوحي من ثم ينتمي فيا أسرة العصيان والزيغ من بني= أمية من يستخصم الله يخصم هدمتم ذرى أركان بيت نبيكم= لتشييد بيت بالمظالم مظلم تداركتم في البغي ولداً ووالداً= وزخرفتم إفك الحديث المرجم ولم تمح حتى الآن آثار زوركم =وتصديقه ممن عن الحق قد عمي فأصل الشقا أنم ومن يحذ حذوكم= له يسد جلباب العذاب ويلحم فلا تكتمن الله ما في نفوسكم =ليخفى ومهما يكتم الله يعلم ولا بدع إن حاربتم الله إنها= لشنشنة من بعض أخلاق أخزم ونازعتم الجبار في جبروته= ولكنه من راغم الله يرغم ولم تحسبوا من طيشكم أن عنكم =عيون قصاص الغيب ليست بنوم ستجزون في الأخرى نكالاً مؤبداً= على ما اقترفتم من عقوق ومأثم عذرتم بسادات البرية غدرة اليهود= بيحيى والمسيح ابن مريم وإنا وإن كنّا من الضيم والأسى =وفرط التلظي نمزج الدمع بالدم فلسنا الأولى ننحو بندب سراتنا =نياح الغواني خفن سوء التأيم ولكننا غيظاً نعض أكفّنا= لما فاتنا من ثأرنا المتقدم وما من بواءٍ في بني اللؤم تشتفي= به النفس من بلبابها والتذمّم ولكن إغضاء الجفون على القذى= وتمهيد عذر المعتدي شر ميسم ومن شؤم سوء الحظ كان بروزنا =من الغيب بعد المشرب المتوخّم ويا ليت أنًّا والأمانيّ عذبة= شهدنا وطيس الحرب بالطف إذ حمي لخضنا عباب الهول تشتد تحتنا= خماصُ الطوى من كل طام مطهم وقائدنا يوم الذمار ابن فاطم =كأشبال غاب أمها خير ضيغم لندرك إحدى الحسنيين بنصره= منال الأماني أو منية مقدم أجل قدرة المولى تبارك أنفذت= إرادته طبق القضاء المحتم لتبيض يوم الحشر بالبشر أوجه =وتسودّ أخرى لارتكاب المحرّم نبي الورى بعد انتقالك كم جرى= ببيتك بيت المجد والمنصب السمي دهتهم ولما تمض خمسون حجّة =خطوب متى يلممن بالطفل يهرم فكم كابد الكرّار بعدك من قلى= وخلف إلى فتك الشقي ابن ملجم وصبت على ريحانتيك مصائبٌ= شهيد المواضي والشهيد المسمّم ضغائن ممّن أعلن الدين مكرها =ولولا العوالي لم يوحّد ويسلم أضاعوا مواثيق الوصية فيهم= ولم يرقبوا إلاًّ ولا شكر منعم فسق غير مأمورٍ إلى النار حزبهم= إذا قيل يوم الفصل ما شئت فاحكم حبيبي رسول الله أنا عصابة =بمنصبك السامي نعزّ ونحتمي لنا منك أعلى نسبة ٍ باتّباعنا= لهديك في أقوى طريق وأقوم ونسبة ميلادٍ فم الطعن دونها= على الرغم مغتص بصاب وعلقم نعظّم من عظّمت ملأ صدورنا =ونرفض رفض النعل من لم تعظم لدى الحق خشنٌ لا نداجي طوائفاً= لديهم دليل الوحي غير مسلم سراعاً إلى التأويل وفق مرادهم= لرفع ظهور الحق بالمتوهم هل الدين بالقرآن والسنة التي =بها جئت أم أحكامه بالتحكّم ولكن عن التمويه ينكشف الغطا =لدى الملك الديّان يوم التندّم وأزكى صلاة الله ما ذرّ بازغٌ =وما افترّ ثغر البارق المتبسّم على روحك المعنى الذي الفيض منه في= مجرّد هذا الكون والمتجسّم وعترتك المستودعي سر علمك المصون= عن الأغيار عرب وأعجم وأصحابك المروين في نصرة الهدى= صدى كل مشحوذ الغرار ولهذم صلاة ً كما أحببت مشفوعة الأدا= بنشر سلامٍ بالعبير مختم
Testing