شعراء أهل البيت عليهم السلام - يا بتول الطّهر ... !

عــــدد الأبـيـات
18
عدد المشاهدات
1781
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
19/05/2010
وقـــت الإضــافــة
5:10 مساءً

يا بتولَ الطُّهرِ يا نبعَ الصَّفاءْ = اغدقي منهلَ جُودٍ من نقاءْ كي نرى الحُبَّ يوازي الإصطفاءْ = بدموعٍ نُثرتْ فوق الثُّريَّا ها هو النَّوحُ بليغاً لا الكلامْ = كشعارِ الرَّفضِ يبقى بسلامْ برسولِ الله يستهدي الأنامْ = كلما يبكي المُصابَ الفاطميَّا سُنَّةُ الدَّمعِ تعابيرُ احتجاجْ = و هي رفضٌ لمثيراتِ العَجاجْ رَفَضَ الكُلُّ سياساتِ اعوجاجْ = فغدى الدَّمعُ صِراطاً أبَديَّا لكِ يا زهراءُ حُبِّي بافتنانْ = يُسجِدُ النَّبضَ على بابِ الجِنانْ نهجُهُ منهجُ آياتِ الحَنانْ = فامنحي الرُّوحَ نهاراً نَبَويَّا يا بَتولَ النُّبلِ يا ذاتَ الفَخارْ = جهلوا قدرَكِ فالنَّارُ القرارْ فاستحقُّوا غَضَبَ الله جَهارْ = لعنةٌ تبقى خُلُوداً سرمديا إنَّهُ ديني ، و ديني في الوَلاءْ = التَّولِّي و التَّبري في نماءْ توأما فكري و روحي في وفاءْ= هكذا أحيى حياتي أحمَديَّا أيَّ سُخفٍ من أناسٍ حاقِدينْ = غيَّروا الآيَ وعاثوا مُفسدينْ ظنَّهم يمحوا منارَ المُرسَلينْ = و هنا ( هيهاتَ ) قولاً دمويَّا إنَّها نُورٌ من الله تَجلَّى = يُبهرُ الكونَ جلالاً حيثُ حَلاَّ و به كُلُّ خلايا القلب جذلى = فهي وحيٌّ فوق نبضي يتفيَّا إنَّها القُدسُ و قُدسُ الله باقي = و لها وُدِّي و حُبِّي و اشتياقي فمتى نحضى بموفورِ التلاقي؟؟ = لتعِشْ روحي جَمالاً أزهريَّا
Testing